600 متميزًا في تجمع الرياض الصحي الأول خلال العام 2023 م
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كرّم الرئيس التنفيذي د. صالح التميمي أكثر من 600 متميزًا من منسوبي تجمع الرياض الصحي الأول في كافة منشآته، وذلك خلال الحفل السنوي لجائزة “تميّز” للعام 2023 م.
وثمّن “د. التميمي” خلال كلمته؛ جهود المتميزين من منسوبي التجمع، مُؤكداً أنهم رأس المال البشري، والمرتكز الأساس في مسيرة التجمع نحو تحقيق برنامج تحول القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030، وأضاف بأن الدور الكبير والجهد العظيم الذي يقوم به أبطال “التجمع الأول” العاملين تحت مظلة اتحاد صحي واحد، وشبكة صحية متكاملة ومترابطة تحظى بدعمٍ سخي من القيادة الرشيدة -حفظها الله-؛ للحفاظ على صحة الإنسان أكثر من علاجه ورفع جودة حياته، مُتطلعاً إلى أن يكون هذا التكريم حافزاً لهم للمُضي قُدماً في صُنع المزيد النجاحات والمُنجزات بمختلف المجالات.
اقرأ أيضاًالمجتمعشراكة بين البنك السعودي الأول وشركة “التنفيذي” تطلق مزايا جديدة لحاملي بطاقات الأول الفرسان والأول الإمارات الائتمانية
يذكر أن “تميّز” هي مبادرة تأتي انطلاقاً من مسؤولية “التجمع الأول” ورسالته في تحقيق الأهداف المنشودة في النهوض بالتنمية الصحية وتحقيق استدامتها، وإذكاء روح المنافسة الشريفة في مختلف المجالات، وتشجيع منشآت “التجمع الأول” على توفير بيئة تسهم في الريادة والتميز ضمن أعلى وأفضل المعايير.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الرياض تجمع مكونات الشرعية: معركة وشيكة أم رسائل سلام وفرز للمواقف؟
في تطور لافت جاء بعد سلسلة من الإشارات السياسية والعسكرية المتضاربة، احتضنت العاصمة السعودية الرياض لقاءً ضم رئاسة هيئة التشاور والمصالحة اليمنية وقيادات المكونات والأحزاب السياسية المنضوية في الهيئة، مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.
السفير السعودي قال في تغريدة له على منصة إكس: “استمرارًا لدعم المملكة لجهود السلام والمصالحة الوطنية الشاملة، وتثبيت الاستقرار في اليمن، التقيت اليوم مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، وقيادات المكونات والأحزاب السياسية في الهيئة. وأكدت على أهمية دعم كل جهود الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن”.
في المقابل، غرّد القيادي اليمني وعضو الهيئة عبد الملك المخلافي قائلاً: “لقاء رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات المكونات والأحزاب السياسية في الهيئة اليوم في الرياض مع سعادة الأخ السفير محمد بن سعيد آل جابر يؤكد مجددًا على حرص المملكة وقيادتها على تحقيق المصالحة في اليمن وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، والشراكة الأخوية الإستراتيجية بين المملكة واليمن من أجل الوصول لتحقيق هذه الأهداف النبيلة”.
هذان التصريحان يأتيان في لحظة إقليمية مشحونة؛ إذ تتردد أحاديث عن وجود ترتيبات لعملية برية في اليمن، فيما تستمر المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، كما أن زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان إلى طهران ولقائه بالمرشد الأعلى الإيراني قبل أيام لم تكن حدثًا عابرًا.
في سياق التحركات السعودية الإقليمية والدولية المرتبطة بالملف اليمني، يُلفت الانتباه لقاءان بارزان عقدهما وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، خلال الأشهر الأخيرة، يؤشران إلى سعي سعودي مكثف لإعادة ضبط التوازنات الإقليمية ذات الصلة بالوضع في اليمن.
اللقاء الأول جرى في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال فبراير الماضي، حيث اجتمع وزير الدفاع السعودي مع نظيره الأمريكي ومسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية. وقد ركّز اللقاء، بحسب ما نُشر، على التنسيق الأمني والإقليمي، بما في ذلك الملف اليمني والحوثيين، أما اللقاء الثاني، فكان في أبريل الجاري بطهران.
واللافت أن السفير السعودي نفسه، كان حاضرًا في كلا اللقاءين، ما يؤكد أن الملف اليمني كان حاضراً بقوة، سواء في أروقة واشنطن أو في دوائر القرار بطهران.
كل ذلك يطرح تساؤلات حقيقية: هل تسعى المملكة إلى تهيئة موقف سياسي موحد من المكونات اليمنية قبل أي تطور قادم؟ أم أنها تسعى لتأكيد موقفها أمام الحوثيين والمجتمع الدولي كراعية للسلام في ظل ما يقال عن تصعيد بري محتمل نفت علاقتها به؟
وفي هذا السياق، لا يمكن إغفال ملاحظة مهمة تتعلق بازدواجية الرسائل القادمة من الرياض، إذ في الوقت الذي تتجه فيه التصريحات السياسية السعودية نحو التهدئة ودعم جهود السلام، كما عكستها لقاءات السفير السعودي وتصريحاته، يواصل الإعلام السعودي بث رسائل مختلفة تتحدث عن الحسم العسكري وتهيئة الأجواء لمعركة وشيكة.
هذا التباين قد يعكس توزيعاً مقصوداً للأدوار، أو ربما يكشف عن تردد في القرار النهائي، لكنه في كل الأحوال يُبقي المشهد في حالة غموض تستوجب القراءة الدقيقة.
في ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال مفتوحًا: هل نحن أمام مرحلة جديدة من السلام في اليمن برعاية سعودية، أم أمام محاولة أخيرة لفرز المواقف قبل أن تنفجر جولة جديدة من المواجهة؟