غالانت محذرا "حزب الله": سنعيد الأمن للشمال بعمل عسكري إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "حزب الله" مرة أخرى من أن إسرائيل ستعيد الأمن إلى المنطقة بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي.
غالانت: نستعد لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم حتى من خلال توسيع الحملة العسكريةوقال خلال زيارة للواء 8، الذي يعمل عند الحدود مع جنوب لبنان: "أعتقد أنه طالما استمر القتال في الجنوب (قطاع غزة)، سيكون هناك قتال في الشمال (الحدود اللبنانية).
وأضاف: "سيأتي وقت إذا لم نتوصل فيه إلى اتفاق يحترم فيه حزب الله حق السكان في العيش هنا في أمان، فسيتعين علينا تحقيق الأمن بالقوة".
ويوم أمس الخميس، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن إسرائيل تفضل التوصل إلى اتفاق سياسي يسمح بعودة سكان مستوطنات الشمال، لكنها تعزز الاستعداد لعودتهم من خلال توسيع رقعة الحملة العسكرية.
وكشفت ثلاثة مصادر لبنانية ومسؤول أمريكي اليوم الخميس، أن أحد مقترحات مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون أمن الطاقة آموس هوكستين للتهدئة مع إسرائيل، تتمثل في تقليص الأعمال القتالية عبر الحدود بالتزامن مع تحرك إسرائيل صوب تنفيذ عمليات أقل كثافة في قطاع غزة.
وقال اثنان من المسؤولين اللبنانيين إن اقتراحا نقل أيضا لـ"حزب الله" بأن يبتعد مقاتلوه لمسافة سبعة كيلومترات عن الحدود، ولفت المسؤولون اللبنانيون إلى أن "حزب الله" رفض الفكرتين ووصفهما بأنهما غير واقعيتين.
وكشف المسؤولون اللبنانيون الثلاثة أن "حزب الله" ألمح إلى أنه بمجرد انتهاء الحرب في غزة قد يكون منفتحا على فكرة تفاوض لبنان على اتفاق عبر وسطاء بشأن المناطق الحدودية محل النزاع، وهو احتمال أشار إليه قيادي في حزب الله في خطاب ألقاه هذا الشهر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله سوريا حزب الله حماس طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
قال العميد مارسيل بالوكجي الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إنّ الشكوى التي قُدمت من لبنان ضد إسرائيل في مجلس الأمن لا معنى لها، لأنه تم الاتفاق على الخروقات بين اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة عن طريق الحق الإسرائيلي في ملاحقة الأهداف، وبالتالي جرى تمديد وقت الانسحاب ولم يعد للشكوى أي شرعية.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّه بالنسبة للمسار اللبناني سيبقى ضمن المسار الإقليمي بانتظار الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد مسار الملف النووي الإيراني والتطبيع مع السعودية، فضلا عن مباحثات حول غزة وخارطة الطريق التي ستوضع للمرحلة اللاحقة.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في لبنانوتابع: «سيبقى الاحتلال الإسرائيلي في لبنان مسيطرا على بعض القرى بسبب توازيه مع التوغل في سوريا، وبالتالي سيظل الاحتلال في لبنان ويواصل خروقاته وملاحقته للأهداف، من أجل الضغط على حزب الله وتفكيك البُني التحتية بالكامل، وانتشار الجيش جنوب نهر الليطاني».