صحة وطب، لو بتحس بحروق في المعدة بسبب الطعام الحار ما يجب القيام به لتخفيفه؟،تلعب التوابل دورًا مهمًا في الطعام لكثير من الناس، يضيف العمق والنكهة والرائحة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لو بتحس بحروق في المعدة بسبب الطعام الحار.. ما يجب القيام به لتخفيفه؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

لو بتحس بحروق في المعدة بسبب الطعام الحار.. ما يجب...

تلعب التوابل دورًا مهمًا في الطعام لكثير من الناس، يضيف العمق والنكهة والرائحة للأطباق كما يعزز الشهية، تقليديا، تم استخدام العديد من التوابل الهندية لخصائصها الطبية، يحتوي الكركم ، على سبيل المثال، على الكركمين، وهو مركب معروف بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.

في حين أن بعض التوابل يمكن أن تساعد أيضًا في صحة الجهاز الهضمي ، فقد يعاني بعض الأفراد من عدم الراحة في المعدة أو الشعور بالحرقان بعد تناول الأطعمة الغنية بالتوابل.

وفقا لتقرير " OnlyMyHealth، تأثير التوابل على صحة الجهاز الهضمي وماذا عن مشاكل المعدة المرتبطة بها.

  تأثير التوابل على صحة الأمعاء

كان يعتقد في البداية أن التوابل مسؤولة عن قرحة المعدة والحموضة، ومع ذلك ثبت أن التوابل في حد ذاتها لا تسبب القرحة، في الواقع، وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي، فإن تناول بعض التوابل الشائعة في الطعام وتناول المكملات العشبية قد يساعد في مكافحة مرض القرحة الهضمية لدى البشر.

لكن هذا لا يعني أن التوابل أو الأطعمة الغنية بالتوابل ليس لها تأثير سلبي على صحة الأمعاء، فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل التوابل تساهم أحيانًا في حرق المعدة:

  تهيج بطانة المعدة

الكابسيسين مركب موجود في الفلفل الحار وهو مسؤول عن الحرارة الحارة، يمكن أن يسبب تهيج بطانة المعدة ، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقان أو الانزعاج، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة أو من قبل الأفراد الذين يعانون من معدة حساسة.

  مرض الجزر المعدي المريئي

يمكن أن تؤدي الأطعمة الغنية بالتوابل إلى ظهور أعراض ارتجاع الحمض أو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو تفاقمها لدى بعض الأفراد. يمكن للتوابل أن ترخي عضلة المريء العاصرة السفلية (LES) ، مما يسمح لحمض المعدة بالتدفق مرة أخرى إلى المريء ، مما يؤدي إلى حرقة في المعدة أو إحساس بالحرقان.

تهيج المعدة

يمكن للتوابل، وخاصة بكميات كبيرة، أن تهيج بطانة المعدة مباشرة ، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقان أو عدم الراحة.

  من يجب أن يتجنب تناول التوابل

إذا كان شخص ما عرضة لعسر الهضم ، والقرحة ، وعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن ، وأعراض الارتجاع ، والتوابل بالتأكيد ستزيد الأمر سوءًا، فإن البهارات هي مصطلحات عامة ومعظم التأثير ناتج عن الفلفل الحار والكابسيسين، هناك توابل أخرى قد تكون محايدة لهذه التأثيرات.

  ما يجب القيام به لتخفيف حرقة المعدة الناتجة عن تناول التوابل

إذا كان شخص ما يعاني من حرقة في المعدة أو انزعاج في الصدر، فإن هذا يسمى حرق خلف القص أو مرض الارتجاع، يمكن تحقيق الراحة الفورية عن طريق تناول بعض المواد المحايدة مثل الحليب البارد ومضادات الحموضة وأقراص مضادات الحموضة القابلة للمضغ أو شراب الديجين، مفيدة في منع الأعراض فورًا أو الاعتناء بها.

إذا كنت تعاني من حرقة في المعدة أو انزعاج بعد تناول الأطعمة الغنية بالتوابل ، فقد يكون من المفيد:

قلل كمية التوابل المستخدمة في وجباتك أو اختر أنواعًا أكثر اعتدالًا من التوابل

تناول كميات أصغر وتجنب تناول الأطعمة الحارة على معدة فارغة

حدد توابلًا أو مكونات معينة تثير أعراضك وتجنب استهلاكها أو قلل منه

ناقش الأعراض الخاصة بك مع أخصائي الرعاية الصحية

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لست في حاجة لتقييد طعامك.. 5 خيارات غذائية لتعزيز صحتك

تشير الدراسات إلى أن تحسين الصحة العامة والرفاهية يمكن تحقيقه عبر اتباع قواعد غذائية بسيطة قائمة على الأدلة العلمية، إلى جانب تبني أنماط حياة نشطة وصحية.

فالأطعمة التي نستهلكها لا تؤثر فقط على وزن الجسم، بل تلعب أيضا دورا مهما في تحسين المزاج، ودعم ميكروبيوم الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني.

تغييرات بسيطة لصحة أفضل

لا يتطلب تحقيق نتائج ملحوظة في الصحة واللياقة الالتزام بأنظمة غذائية مقيدة، بل يمكن إحداث تغييرات كبيرة من خلال تعديلات غذائية صغيرة ولكن فعالة، فقد أشار أناهاد أوكونور، الكاتب المتخصص في الصحة والتغذية وأحد أبرز المؤلفين في مجال صحة المستهلك، في مقاله المنشور حديثا بصحيفة واشنطن بوست، إلى أن تحسين الصحة وإنقاص الوزن وتعزيز صحة الأمعاء يمكن تحقيقه عبر تغييرات بسيطة ومدروسة في خيارات الطعام اليومية.

التركيز على تناول المزيد من البروتين والألياف

وجدت دراسة كبرى حول النظام الغذائي وفقدان الوزن، نُشرت عام 2024، أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن كانوا الأكثر نجاحا في إنقاص الوزن وتحسين صحتهم، عندما تبنوا عادات معينة، من أهمها تناول المزيد من البروتين والألياف.

حيث خسر المستهلكون الذين يتناولون كميات كبيرة من البروتين "ثلاثة أضعاف الوزن"، مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية أقل من البروتين، في حين خسر الأشخاص الذين تناولوا الكثير من الألياف "ما يقرب من ضعف الوزن" الذي خسره الذين تناولوا كمية أقل من الألياف.

البروتين يُعزز الشعور بالشبع مما يجعلنا نأكل كمية أقل من الطعام (بيكسلز)

وأوضحت الدراسة أن البروتين يُعزز الشعور بالشبع، مما يجعلنا نأكل كمية أقل من الطعام، كما أنه يعمل على توليد الحرارة، مما يعني حرق المزيد من السعرات الحرارية عند هضم البروتين، مقارنة بالدهون والكربوهيدرات. أما الألياف فتحفز هرمونات قمع الشهية، وتساعد في إنتاج الميكروبات المفيدة لصحة التمثيل الغذائي في أمعائنا.

إعلان

ويمكننا زيادة الألياف في نظامنا الغذائي عن طريق تناول أطعمة مثل الخضراوات الورقية والفواكه الحمضية والفاصوليا والحمص والعدس والمكسرات والحبوب الكاملة والنباتات الأخرى، إلى جانب بعض المصادر الرائعة للبروتين التي يمكن إضافتها إلى نظامنا الغذائي، مثل المأكولات البحرية واللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان، والفاصوليا والمكسرات والبقوليات.

لذا، يقترح الخبراء تناول حوالي نصف كوب يوميا من الفاصوليا أو البازلاء أو العدس، كأفضل مصادر للبروتين النباتي تحتوي على الكثير من الألياف.

التقليل من الأطعمة فائقة المعالجة

من النتائج الأخرى التي توصلت إليها الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أقل من الأطعمة فائقة المعالجة طوال الدراسة، فقدوا ما معدله أكثر من 18 رطلا (أكثر من 8 كيلوغرامات)، في حين فقد أولئك الذين تناولوا قدرا أكبر من هذه الأطعمة، حوالي 11.6 رطلا (أكثر من 5 كيلوغرامات).

وهي نتائج سبق أن دعمتها نتائج دراسات صارمة أجريت عام 2019، وأظهرت أن الأشخاص الذين تناولوا نظاما غذائيا يعتمد على الأطعمة فائقة المعالجة، "تناولوا 500 سعر حراري إضافي يوميا، واكتسبوا وزنا بسرعة".

كما أظهر العديد من الدراسات الكبرى أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة "لديهم خطر أعلى للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والسرطان".

والأطعمة فائقة المعالجة هي أطعمة معبأة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم والسكر والدهون والمواد المضافة التي لن تجدها في معظم مطابخ المنازل، وهي تشمل البسكويت المعبأ والكعك والهوت دوغ ورقائق البطاطس وحبوب الإفطار السكرية والمشروبات الغازية والوجبات المجمدة.

ويمكن التعرّف عليها من خلال قراءة ملصقات الطعام والبحث عن العلامات المميزة لها، مثل قائمة طويلة من المكونات غير المفهومة والكثير من المكثفات والمثبتات والمستحلبات والسكريات والمحليات المضافة.

تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية

أظهرت الدراسات أن تناول المأكولات البحرية بانتظام يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، حيث يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وألزهايمر والخرف ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء الأسماك الدهنية على أحماض أوميغا 3، التي تلعب دورا أساسيا في دعم صحة الدماغ والقلب والأوعية الدموية.

إعلان

لتحقيق أقصى استفادة من أحماض أوميغا 3، توصي جمعية القلب الأميركية بتناول المأكولات البحرية مرتين على الأقل أسبوعيا، ويُفضل اختيار السلمون والسردين والمحار أو الروبيان، نظرا لغناها بأوميغا 3 وانخفاض محتواها من الزئبق، مما يجعلها خيارا صحيا مثاليا لدعم صحة الجسم وتعزيز وظائفه الحيوية.

شرب القهوة وتناول الشوكولاتة الداكنة

قد يكون تدليل نفسك بالقهوة والشوكولاتة الداكنة طريقة بسيطة للغاية لتعزيز صحتك، فقد ارتبطت القهوة والشوكولاتة الداكنة في الدراسات بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويعتقد العلماء أن السبب هو أن كل منهما "غني بالمركبات النباتية المفيدة التي تسمى البوليفينول".

تدليل نفسك بالقهوة والشوكولاتة الداكنة قد يكون طريقة بسيطة للغاية لتعزيز صحتك (بيكسلز)

وقد وجد العديد من الدراسات الكبيرة أن الأشخاص الذين يشربون 3 إلى 4 أكواب من القهوة يوميا، سواء كانت تحتوي على الكافيين أو منزوعة الكافيين، "لديهم خطر أقل بنسبة 25% تقريبا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون القهوة".

كما وجد الباحثون أن الذين يتناولون حوالي 140 غراما من الشوكولاتة الداكنة -وليس شوكولاتة الحليب- أسبوعيا، "لديهم احتمال أقل بنسبة 21% للإصابة بمرض السكري مقارنة بأولئك الذين لا يأكلون الشوكولاتة الداكنة".

الاعتدال في تناول الملح

وجدت الدراسات أن تناول الكثير من الملح يؤدي إلى انخفاض حاد في الميكروبات المفيدة في الأمعاء، وهو ما يرتبط بارتفاع معدلات السمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض مزمنة أخرى.

في الوقت نفسه، وجد الباحثون أن "تناول أقل من 5.6 غرامات، أو أكثر من 12.5 غراما من الملح يوميا، قد يسبب متاعب صحية"، حيث تؤدي المستويات المنخفضة جدا من الملح إلى مزيد من النوبات القلبية والوفيات.

وينصح الخبراء بقراءة ملصقات الطعام بعناية لمعرفة الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم، ويُنبهون إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة تميل إلى أن تكون عالية الصوديوم، ويوصون بالحد منها لتقليل كمية الصوديوم التي نستهلكها، ومحاولة تناول المزيد من البوتاسيوم، للتخفيف من آثار الملح على الصحة، من خلال إضافة بعض الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى النظام الغذائي، مثل الخضراوات الجذرية والقرع والفاصوليا والأفوكادو والموز والبرتقال والمانجو والكيوي والخوخ والزبيب والتمر والمشمش المجفف.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لست في حاجة لتقييد طعامك.. 5 خيارات غذائية لتعزيز صحتك
  • السعودية.. هل خدعت رنا مطر المتابعين بفيديوهات تناول خروف و10 دجاجات؟
  • تحذير طبي من تناول هذه الأطعمة مع الأدوية.. مخاطر يجب أن تعرفها 
  • البطاطس المقلية.. هل يمكن أن تسبب السرطان؟
  • أفضل 5 أطعمة تعزز صحة القلب وتقي من الأمراض
  • في اليوم العالمي للسرطان.. هل حرقة المعدة تدل على الإصابة به؟
  • 7 نصائح لتجنب حرقة المعدة بعد تناول القهوة.. «متشربهاش على الريق»
  • تحذيرات عالمية من تفشى «إنفلونزا المعدة» بسبب انتشاره باللمس..كيفية الوقاية منه؟
  • وقود يومك.. 12 نوعا من الطعام يمكن تناوله فى إفطارك
  • هذا أفضل وقت لتناول الأرز لإنقاص الوزن وتجنب ارتفاع السكر