موسكو تستدعي السفير الفرنسي على خلفية مقتل مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وصل السفير الفرنسي إلى مبنى الخارجية الروسية، الجمعة، وذلك عقب استدعائه على خلفية مقتل عشرات المرتزقة الفرنسيين، بضربة روسية لتجمّع عسكري، في مدينة خاركوف، شرق أوكرانيا، مؤخرا.
وفي الوقت الذي لم يصرّح فيه السفير الفرنسي، بأي كلمة للصحفيين الذين أحاطوا بالمبنى؛ كانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، عن توجيه ضربة عالية الدقة إلى مبنى بمدينة خاركوف، تجمّع فيه مرتزقة فرنسيون قبل توجههم للقتال ضد روسيا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60، وإصابة العشرات منهم.
من جهتها، أفادت كييف بإصابة أكثر من عشرة مدنيين في الهجوم نفسه، وذلك إضافة إلى تضرر عدد من المبان السكنية. بينما كانت الخارجية الفرنسية، قد نفت الخميس، نشرها مرتزقة في أوكرانيا، ووصف متحدث باسمها هذه الاتهامات بأنها "تلاعب روسي".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت أنه تم إبلاغ السفير الفرنسي في موسكو، لدى استدعائه، الجمعة، إلى وزارة الخارجية الروسية، بحقائق تورط باريس المتزايد في الصراع الأوكراني.
إلى ذلك، نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، أنه "في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفرنسي، بيير ليفي، وتمت إحاطته بحقائق تورط باريس المتزايد في الصراع الأوكراني".
وفي السياق نفسه، كانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد قالت في تصريحات لوكالة "تاس": "تم استدعاء السفير الفرنسي إلى وزارة الخارجية فيما يتعلق بتدمير القوات المسلحة الروسية نقطة تمركز مؤقتة لمقاتلين أجانب، بينهم عشرات الفرنسيين، في مدينة خاركيف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا موسكو فرنسا روسيا موسكو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الخارجیة الروسیة السفیر الفرنسی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي معلومات روّج لها السفير الفرنسي السابق
نفى المكتب الإعلامي لدى الوزير الأول نفيا قاطعا للمعلومات التي روّج لها السفير الفرنسي السابق بالجزائر. مؤكدا أنها لا أساس لها على الإطلاق من الصحة.
ورد المكتب الإعلامي لدى الوزير الأول، على إثر الادعاءات الكاذبة التي روّج لها السفير الفرنسي السابق بالجزائر كزافييه دريانكور في جنونه المعتاد ضد الجزائر. فيما يتعلق بالتدابير التقييدية المزعومة للتجارة الخارجية. أين نفى نفيا قاطعا هذه المعلومات التي لا أساس لها على الإطلاق من الصحة.
وجاء في منشور للسفير الأسبق، أن الجزائر قد علّقت جميع عمليات الإستيراد والتصدير مع فرنسا بتعليمة للبنوك. وهي المعلومة التي تفتها مصالح الوزير الأول نفيا قاطعا.