الجيش الإسرائيلي يقر باغتيال الصحفي وائل أبو فنونة في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 19 يناير 2024، باغتيال مدير قناة " القدس اليوم" في قطاع غزة ، وائل أبو فنونة، زاعما أنه يشغل منصب "نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "أمس، الخميس، تم القضاء على وائل أبو فنونة، نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي، في غارة شنها سلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام".
وأضاف: "كان وائل أبو فنونة يتولى وظيفة نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي، وفي إطار وظيفته، عمل سابقا مساعدا لخليل البهتيني، قائد منطقة شمال القطاع لدى الجهاد الإسلامي، ثم تمت ترقيته اعتبارا من عام 2017 لتولي وظيفة نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة للمنظمة".
وزعم الجيش في بيانه أن وائل أبو فنونة كان "مسؤولا عن نشر مقاطع الفيديو الصادرة عن الجهاد الإسلامي، فيما يتعلق بإطلاق الرشقات الصاروخية تجاه الأراضي الإسرائيلية، وإنتاج ونشر مقاطع فيديو لمحتجزين إسرائيليين، كجزء من الحرب النفسية التي تشنها المنظمات في غزة ضد مواطني إسرائيل".
وكانت قناة "القدس اليوم" قالت الخميس على منصة "تلغرام" إنها "تزف نبأ ارتقاء الزميل الصحفي في القناة وائل رجب أبو فنونة (أبو عماد) المدير العام للقناة في استهداف صهيوني غاشم على مدينة غزة".
بدوره، أعلن المكتب الحكومي في قطاع غزة، بعد استشهاد وائل أبو فنونة، ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية إلى 119 منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی وائل أبو فنونة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى الاستعداد العملياتي حول غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن رفع مستوى الاستعداد العملياتي في محيط قطاع غزة، في خطوة تعكس توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
في بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "عزز قواته ورفع جاهزيته على الجبهة الجنوبية"، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد تقييم أمني شامل، شمل قيادات الجيش وأجهزة الاستخبارات.
وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الإجراءات تشمل: نشر مزيد من بطاريات القبة الحديدية تحسبًا لأي تصعيد محتمل، وتكثيف الطلعات الجوية الاستطلاعية لرصد أي تحركات عسكرية داخل قطاع غزة، وتعزيز القوات البرية في المستوطنات القريبة من القطاع كإجراء وقائي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التوترات، حيث تتهم إسرائيل حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بمحاولة تصعيد الوضع الأمني، بينما تحذر المقاومة الفلسطينية من مغبة أي هجوم إسرائيلي جديد على القطاع.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة 12 العبرية "نحن جاهزون لأي سيناريو، وإذا تطلب الأمر تنفيذ عمليات عسكرية، فلن نتردد في ذلك".
ومن جهتها، أكدت مصادر فلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي يشير إلى احتمال شن هجوم جديد، في ظل استمرار الغارات الجوية على أهداف في غزة خلال الأسابيع الماضية.
وعن ردود الفعل الدولية ، دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس، محذرة من أن أي تصعيد عسكري قد يفاقم التوتر في المنطقة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التوتر المتزايد، مطالبة الطرفين بالعودة إلى التهدئة.
كما دخلت الوساطة المصرية على الخط، حيث تجري اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمنع تفجر الأوضاع.
مع هذا التصعيد، تتجه الأنظار إلى الأيام المقبلة، حيث يبقى السؤال: هل ستتحول هذه الاستعدادات إلى مواجهة عسكرية جديدة، أم أن الجهود الدبلوماسية ستنجح في احتواء التوتر؟