4 أسباب تجعل التوتر مفيداً لصحتك.. أطباء يكشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
سيخبرك أي طبيب نفساني أن التوتر المزمن ضار بالصحة ومع ذلك، هناك مواقف يمكن أن يكون فيها الإجهاد العاطفي مفيدًا، وإليك أربعة من أكثر المواقف شيوعًا.
يجعلنا أكثر ذكاءً
التوتر الحاد أو قصير المدى يمكن أن يعزز الذكاء، ولو لفترة قصيرة من الزمن، ووجدت دراسة أجريت عام 2013 أن التوتر قصير المدى يقوي الذاكرة ومهارات التعلم.
يعزز النمو عند الأطفال
تنصح الحكمة القديمة الأمهات الحوامل بالبقاء دائمًا في مزاج جيد. يقولون أنه في هذه الحالة تساعد المرأة الطفل على النمو بشكل أفضل في الرحم وهذا ليس بعيدًا عن الحقيقة كما يبدو. في عام 2016، وجد علماء من جامعة جونز هوبكنز أن قدرًا معينًا من التوتر لدى النساء الحوامل يزيد من المهارات الحركية وسرعة التطور لدى أطفالهن، مقارنةً بالأطفال من أمهات غير متوترات.
يقوي جهاز المناعة
الإجهاد المزمن هو العدو الأول لجهاز المناعة لأنه يثبط دفاعات الجسم الطبيعية، مما يزيد من التعرض لجميع أنواع العدوى، ولكن الإجهاد قصير المدى ينتج عنه تأثير مختلف تمامًا ووجد علماء من كلية الطب بجامعة ستانفورد أن الهرمونات الناجمة عن التوتر تقوي جهاز المناعة وتجعله أكثر قوة.
الحماية ضد الإجهاد التأكسدي
وجدت دراسة أجريت عام 2013 أنه في حين أن الإجهاد المزمن يمكن أن يسبب أضرارًا تأكسدية في الجسم، فإن الإجهاد قصير المدى له تأثير معاكس، حيث يحمي الجسم من الأضرار التأكسدية ويعزز المرونة النفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر التوتر المزمن التوتر الحاد الذاكرة النمو عند الأطفال جهاز المناعة الإجهاد التأكسدي قصیر المدى
إقرأ أيضاً:
قهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة
لطالما اعتُبرت القهوة المشروب السحري لبداية اليوم، حيث يعتمد عليها الملايين حول العالم لزيادة التركيز والانتباه. ولكن، هل تعلم أن قهوة الصباح قد تؤثر على دماغك بطرق لم تكن تتخيلها؟
دراسة علمية حديثة كشفت عن مفاجأة مثيرة حول تأثير القهوة على الدماغ، تتجاوز مجرد تحسين الانتباه والإنتاجية، بحسب ما نشره موقع ع New Atlas .
ما الذي كشفته الدراسة؟وفقًا لدراسة نُشرت في إحدى المجلات المتخصصة في علم الأعصاب، وجد الباحثون أن تناول القهوة في الصباح لا يقتصر على تحفيز الجهاز العصبي، بل يؤدي أيضًا إلى:
1. تعزيز الذاكرة قصيرة المدى: أظهرت نتائج الدراسة أن الكافيين يساعد في تحسين استرجاع المعلومات، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للطلاب والموظفين الذين يحتاجون إلى تذكر تفاصيل دقيقة.
2. تحفيز إفراز الدوبامين: القهوة تساهم في رفع مستويات الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة والتحفيز، ما يساعد في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالإرهاق.
3. تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ: أظهرت الدراسة أن استهلاك القهوة المعتدل قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر وباركنسون.
4. تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية: رغم الاعتقاد الشائع بأن القهوة قد تؤثر سلبًا على النوم، إلا أن الدراسة وجدت أن تناولها بكميات معتدلة في الصباح يساهم في ضبط الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم لاحقًا.
لكن هناك جانب سلبي!
ورغم فوائدها، حذرت الدراسة من الإفراط في شرب القهوة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى:
زيادة معدل ضربات القلب
ارتفاع ضغط الدم
التسبب في القلق والتوتر بسبب تأثير الكافيين على الجهاز العصبي
قهوة الصباح ليست مجرد مشروب يمنحك الطاقة، بل هي محفز قوي للدماغ يعزز التركيز، الذاكرة، والمزاج. ومع ذلك، يُنصح بالاعتدال في تناولها للحصول على فوائدها دون التأثير سلبًا على الصحة. لذا، في المرة القادمة التي تحتسي فيها قهوتك الصباحية، اعلم أنك لا تمنح نفسك فقط دفعة من النشاط، بل تساعد عقلك أيضًا على العمل بكفاءة أكبر!