يمن مونيتور/ خاص

أجرى وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الجمعة، مباحثات مع نظيره الإريتري عثمان صالح محمد، تركزت حول تداعيات الأحداث في البحر الأحمر على وقع هجمات الحوثيين.

اللقاء الذي جمع الوزيرين على هامش فعاليات قمة عدم الانحياز، المنعقدة في العاصمة الأوغندية كامبالا، خلى من المباحثات حول أزمة الاعتقالات المستمرة للبحرية الإرتيرية بحق الصيادين اليمنيين، والتي تصاعدت خلال سنوات الحرب الأخيرة.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن اللقاء “بحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في اليمن ومنطقة البحر الأحمر، وأهمية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وتبادل الوزيران، وفق وكالة سبأ، “وجهات النظر حول جهود السلام في اليمن (بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي)”.

وجرى خلال اللقاء “مناقشة التطورات الأخيرة في البحر الأحمر جراء استهداف المليشيات الحوثية للسفن التجارية، وتهديد شريان الملاحة البحرية، وتداعياتها على دول المنطقة والسلم والأمن الإقليميين والدوليين”.

وفي الشأن الفلسطيني، شدد وزير خارجية اليمن “على ضرورة تضافر الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، والتوصل لحل سلمي دائم للصراع، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.

ورغم أهمية الأحداث المتصاعدة في البحر الأحمر، إلا أن الوزير اليمني تجاهل في محادثاته مع نظيره الإريتري، أحد أبرز القضايا التي تنتهك سيادة البلاد منذ سنوات وتمس كرامة المواطن اليمني، والمتمثلة في استمرار اعتقال الصيادين اليمنيين قبالة السواحل اليمنية الإرتيرية.

وتفيد خفر السواحل اليمنية، أن الصيادين يتعرضون لجملة من الانتهاكات، منها استهداف الثروة البحرية والعدوان على الصيادين ومطاردتهم من قبل القوات العسكرية الإريترية.

وأظهرت إحصاءات وتقارير محلية تنفيذ البحرية الإريترية أكثر من 7 آلاف جريمة اختطاف بحق صيادين يمنيين من المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر منذ عام 2015.

ذكر أن إريتريا قد أقدمت سابقًا على احتلال جزيرة حنيش الكبرى في عام 1995. وبعد وساطات إقليمية ودولية لحل النزاع، أصدرت لجنة التحكيم الدولية قرار تحكيمها الأول في عام 1996 واستمرت المفاوضات حتى عام 1998 منتهية بتسلم الحكومة اليمنية رسميًا جزيرة حنيش الكبرى.

وفي عام 1999، جرى ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بخط حدودي بحري واحد مستند على نقاط الأساس على الشاطئين الشرقي للجمهورية اليمنية والغربي لإريتريا.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إرتيريا الحرب الصيادين اليمنيين اليمن بن مبارك فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية: سقوط طائرة إف 18 من حاملة طائرات في البحر الأحمر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت البحرية الأمريكية سقوط طائرة من طراز إف 18 من على حاملة الطائرات هاري إس ترومان لدى إبحارها في البحر الأحمر.

تشارك القوات الجوية على حاملة الطائرات هاري إس ترومان في الحملة العسكرية الجوية للولايات المتحدة ضد جماعة الحوثيين في اليمن.  

وقالت البحرية الأمريكية في بيانها، إن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان فقدت "طائرة من طراز F/A-18E سوبر هورنت تابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA) 136، بالإضافة إلى جرار سحب، أثناء عملياتها في البحر الأحمر، في 28 أبريل".

وأوضح البيان أن الطائرة كانت قيد السحب في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، ما أدى إلى سقوط الطائرة وجرار السحب في البحر.

وأكدت البحرية الأمريكية سلامة جميع أفراد الطاقم، "باستثناء بحار واحد أصيب بجروح طفيفة"، فيما يجري التحقيق في الحادثة.

أمريكااليمنالبحر الأحمرنشر الاثنين، 28 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • العميد راشد: “إف 18” سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
  • سقوط “أف 18” يغرق هيبة أمريكا في البحر الأحمر
  • مسؤولون أمريكيون: سقوط “إف 18” ناتج عن مناورة حادة لحاملة ترومان هرباً من نيران اليمنيين
  • البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية: سقوط طائرة إف 18 من حاملة طائرات في البحر الأحمر
  • كيف اسقطت “قوات صنعاء” طائرة “اف 18” أمريكية
  • عاجل. البحرية الأميركية: إصابة بحار بجروح طفيفة جراء سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر وقصف هدف في عسقلان
  • “البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
  • سبايك لي يقود “برنامج المخرجين” في معامل البحر الأحمر بجدة