الاستماع إلى الموسيقي مفيدة لصحة القلب.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أجرى باحثون أمريكيون من جامعة تمبل تجربة شارك فيها 15 ألف متطوع كانوا بحاجة للعلاج بسبب مشاكل في القلب، وأظهر هذا العمل أنه يمكن تحسين حالة عضلة القلب من خلال الموسيقى الممتعة.
بينها الحفاظ على صحة القلب.. فوائد مذهلة لبذور الشيا تناول البروكلي يوميًا يعزز صحة القلب الموسيقي مفيدة لصحة القلبوقال مؤلفو المشروع: "للموسيقى تأثير إيجابي ليس فقط على الحالة العاطفية، ولكن أيضًا على عمل القلب" في رأيهم، الاستماع إلى الألحان اللطيفة يمكن أن يمنع تطور أمراض القلب التاجية.
خلال تجربة استخدام العلاج بالموسيقى، تمكن العلماء من التحقق من أن الموسيقى التي يحبها المريض في المقام الأول لها تأثير مهدئ عليه ولدى المتطوعين، على وجه الخصوص، كان هناك تحسن في معدل ضربات القلب ونبض أبطأ، ويميل الضغط إلى وضعه الطبيعي.
وأشار الخبراء إلى أن اللحن الذي يحبه الإنسان يمكن أن يقلل من مشاعر القلق والتوتر، وبالتالي يكون له تأثير وقائي ضد أمراض القلب.
في السابق، انتهت دراسة أجريت في الولايات المتحدة بحكم العلماء بأن الموسيقى يمكن أن تجدد شباب الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب الموسيقى صحة القلب الألحان أمراض القلب أمراض القلب التاجية عضلة القلب العلاج بالموسيقى معدل ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من أمراض الذكورة التي تتطلب جراحة عاجلة
أعلن الدكتور فلاديمير ستيبانوف أخصائي أمراض الجهاز البولي التناسلي، أن هناك أمراضا ذكورية تتطلب علاجا جراحيا طارئا، وبعكسه يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة، بما فيها العقم.
ويشير الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن من بين هذه الأمراض:
- التواء الخصية، هي حالة شائعة بين المراهقين والبالغين. وترتبط بالالتواء غير الطبيعي للحبل المنوي وضعف الدورة الدموية في الخصية. وأسباب المرض كثيرة- إصابات مختلفة في كيس الصفن، والحركات المفاجئة، والتشوهات الخلقية للأعضاء التناسلية، وما إلى ذلك. يسبب المرض ألما شديدا في الخصية، ويمكن أن ينتشر إلى منطقة الفخذ وأسفل البطن. ويمكن ملاحظة تورم واحمرار في الخصية المتصلبة. ولكن بعد فترة يزول الألم الحاد ولكن هذه حالة خادعة لأن ضعف تدفق الدم في الخصية يمكن أن يؤدي إلى نخر الأنسجة في الخصية، الأمر الذي يتطلب بعد ذلك استئصالها بالكامل. لذلك، للحفاظ على الخصية ووظيفتها الإنجابية من الضروري فورا استشارة الطبيب.
- الجلاع "اختناق القلفة الخلفي"، تحدث هذه الحالة عند إزاحة القلفة خلف رأس القضيب، ويستحيل إعادتها إلى الوضع الصحيح من دون جراحة. وهذه حالة خطرة جدا لأنها تسبب انتفاخ الرأس بسبب تدفق الدم يرافقه ألم شديد خاصة عند التبول. كما أن لونه يتغير من الأزرق إلى الأسود، ما يشير إلى عملية التهابية حادة وبداية نخر الأنسجة.
- تدلي الكلى، يحصل هذا عادة في الجهة اليمنى، حيث تهبط الكلية من موضعها الطبيعي وأحيانا إلى داخل الحوض. وأسباب هذه الحالة مختلفة- السقوط من الارتفاع، تمزق الأربطة التي تربط الكلى بالأعضاء المجاورة، والتهابات تؤثر على الأنسجة التي "تدعم" الكلى، وفقدان الوزن المفاجئ، والإجهاد البدني الشديد. وكذلك الألم المزعج أسفل الظهر الذي يظهر أثناء المشي النشط، والضعف الشديد والانخفاض الحاد في مستوى ضغط الدم، وضعف تدفق الدم والوظيفة البولية للكلى، وتطور الأمراض المصاحبة، مثل القصور الكلوي المزمن - وغيرها من المضاعفات الناجمة عن تدلي الكلى. تعالج هذه الحالة في الوقت الحاضر باستخدام تقنيات المنظار الحديثة، التي تساعد في الوقاية من المرض الشديد وتحسين حالة المريض.
المصدر: Gazeta.Ru