سلطات الحوز تستقبل المحتجين من المتضررين من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قام سكان من جماعات إغيل، تلات نيعقوب وإجوكاك، بلغ عددهم 200 شخصا، بوقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم الحوز للمطالبة بالاستفادة من الدعم الاستعجالي (2500 درهم) المخصص للأسر المتضررة، والدعم الموجه من أجل إعادة بناء المنازل المتدهورة جراء الزلزال.
وقد استقبلتهم السلطات الإقليمية في إطار حوار للإنصات لمطالبهم، في إطار ما يقتضيه التواصل الفعال، علما أن باب الحوار والتواصل مع السلطات الإقليمية مفتوح على الدوام.
وتم تنقيط جميع المحتجين بالنظام المعلوماتي الخاص بعملية إحصاء المتضررين، وذلك للتأكد من مدى أحقية هؤلاء المحتجين في الاستفادة من التعويضات التي يطالبون بها. وتبين، بعد التنقيط، أن من بين المحتجين من لا يقطنون بالنفوذ الترابي للإقليم، إضافة إلى أن منازل عدد منهم لا تحتاج لأي تدخل بموجب قرار اللجن المختصة التي قامت بالمعاينة الميدانية للمنازل.
جدير بالذكر أن هذه اللجان هي لجان خبرة مختلطة، تشمل كلا من السلطات المحلية، والوكالة الحضرية، ومكاتب دراسات، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات. وتتألف من عدد مهم من الخبراء وذوي الاختصاص والمهندسين المختصين.
أما الذين تشملهم هذه التعويضات من بين المحتجين، فمنهم من استفاد أو في طور الاستفادة من التعويضات المخصصة لهم، وهذه العملية تباشرها السلطات المختصة بشكل مستمر ومكثف.
وتجدر الإشارة إلى أن شروط الاستفادة من هذه التعويضات واضحة، وتشمل حالات الهدم الكلي أو الجزئي أو المنازل المتدهورة غير القابلة للسكن، بناء على قرار اللجن المختصة المذكورة. وهو ما تم شرحه للمحتجين من قبل السلطات الإقليمية في إطار الحوار، لكن دون جدوى إلى حد الساعة، إلا أن باب التواصل مع السلطات الإقليمية مفتوح دائما في وجه ساكنة الإقليم، لإعطاء مزيد من الإيضاحات.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تزعم قيام 3 فلسطينيين بالتآمر لقتل بن غفير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية والشاباك، في بيان مشترك، إن 3 فلسطينيين وجهت إليهم اتهامات بشأن مؤامرة لقتل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الخميس.
كما زعمت السلطات الإسرائيلية أن قائد الخلية، المكونة من سكان مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، إسماعيل إبراهيم عوضي، أجرى اتصالات في يوليو 2024 مع حزب الله وحماس في محاولة للحصول على أسلحة والمساعدة لتنفيذ سلسلة من الهجمات المخطط لها، وفقا لبيان للسلطات الإسرائيلية.
وبحسب البيان، قامت الخلية بمراقبة بن غفير وأبنائه الذين يعيشون في مستوطنة كريات أربع، وراقبت الخلية الطرق التي يسلكوها، وتفاصيل عن حراسه.
كما قال البيان أنه بعد التحقيقات تم توجيه تهم "خطيرة" إلى الخلية أمام محكمة عسكرية.