"ريسبونس بلس" للخدمات الطبية تستحوذ على بروميثيوس البريطانية

الاقتصاد نيوز ـ متابعة

استحوذت شركة ريسبونس بلس ميديكال، على شركة بروميثيوس ميديكال، البريطانية، التابعة لمجموعة "سيفجارد ميديكال"، والمتخصصة في مجال التدريب والاستشارات في قطاع الرعاية الصحية، بحسب بيان من الشركة، أصدرته الجمعة.

تعد ريسبونس بلس ميديكال جزءاً من شركة ريسبونس بلس القابضة وهي أكبر مزوّد للخدمات الطبية قبل دخول المستشفى في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وتُعتبر شركة بروميثيوس مؤسسة مشهورة عالمياً ومتخصصة في تزويد مقدميّ الخدمات الدفاعية والمستجيبين لحالات الطوارئ بالتدريب والاستشارات، وتعمل الشركة أيضاً على تمكين موظفي خدمات الطوارئ منذ عام 2005.

وذكر البيان أن الصفقة التي لم يتم الإعلان عن قيمتها، تسهم في تشكيل منصة عالميّة لتوفير الخدمات اللازمة لقطاع الطاقة والدفاع.

تدير ريسبونس بلس ميديكال حاليا 500 عيادة للنفط والغاز والقطاعات الصناعية مع عملاء كبار من بينهم أدنوك، أوكسي، شامبرجر، توتال وهاليبرتون. ومن خلال هذا الاستحواذ ستتمكن الشركة من توسيع نطاق خدماتها إلى شركات عالميّة في قطاع النفط والدفاع والتي تقوم بروميثيوس بإداراتها حالياً مثل شل، شيفرون، آكر بي بي، دي سي اي اس، الجيش البريطاني، والطيران الملكي العماني، الأمن والدفاع البريطاني وخدمات الطوارىء الصحية الوطنية، وفقا للبيان.

ومن خلال الاستحواذ على الشركة البريطانية، تعتزم شركة ريسبونس بلس ميديكال تعزيز قدراتها التدريبيّة، مع توسيع خدمات الشركة لتغطية الاستشارات الصحية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ. وهذا الاستحواذ من شأنه أيضاً أن يساعد في وصول خدمات ريسبونس بلس ميديكال إلى المملكة المتحدة وبلدان الشمال الأوروبي.

وكجزء من عملية الاستحواذ، حصلت شركة ريسبونس بلس ميديكال على وكالة توزيع حصريّة في دول مجلس التعاون الخليجي لمنتجات سيفجارد ميديكال ومقرها الولايات المتحدة والمتخصصة بمنتجات الخدمات الطبيه الميدانية.

وبعد الاستحواذ، ستتبع ريسبونس بلس ميديكال استراتيجية لدمج جميع جوانب خدمات الرعاية الصحية قبل المستشفى تحت مظلة واحدة. ومن المخطط أن يتم تمويل عملية الاستحواذ من خلال جمع الديون والمستحقات الداخلية، وتقديريّاً ستساهم الإيرادات غير المحققة ونمو الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك في ريسبونس بلس ميديكال على أساس معدل التشغيل.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز