بطلب فلسطيني.. الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية لبحث جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين دورة غير عادية الاثنين المقبل بمقر الجامعة برئاسة المغرب بناء على طلب دولة فلسطين، وتأييد عدد كبير من الدول العربية، وذلك لبحث الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأفاد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك في تصريح له اليوم، بأن الاجتماع سيسلط الضوء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى إلى إستشهاد أكثر من 24 ألف فلسطيني و7 آلاف مفقود و61 ألف مصاب.
أخبار متعلقة "الدفاع المدني" توجه نصائح للسعوديين عند استخدام الفحم والحطبالخير يتدفق في 3 دول.. مركز الملك سلمان يواصل جهوده الإغاثيةعدد شهداء القصف الإسرائيلي على غزة في ارتفاع مستمر - د ب أالجرائم الإسرائيليةأوضح تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتدمير الممنهج للبنية التحتية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وهدم المنازل واعتقال آلاف المواطنين الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية، بالإضافة إلى تصاعد سياسات التهويد والهيمنة على مدينة القدس على نحو غير مسبوق.
وأعرب المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية، عن أمله أن يخرج الاجتماع بخطوات سياسية وقانونية ودبلوماسية واقتصادية يمكن القيام بها أو دعمها في إطار الجامعة العربية، في مواجهة الجرائم الإسرائيلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الجامعة العربية غزة الشعب الفلسطيني جرائم الاحتلال الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.
وتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».