شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
استشهد 7 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي النصيرات وسط قطاع، وحي الأمل في خان يونس جنوبا.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، منزلا يعود لعائلة درويش بمخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 5 مواطنين، وجرح آخرين.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات على حي الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين على الأقل، وإصابة آخرين.
وفي السياق، قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، بعدد من القذائف مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهداء قصف اسرائيلي غزة خان يونس استشهاد مواطنين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء بغزة وضحايا لا يزالون تحت الأنقاض
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 47 ألفا و306 شهداء، بالإضافة إلى 111 ألفا و483 إصابة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الوزارة في التقرير الإحصائي أنه وصل إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ72 الماضية 23 شهيدا هم: 14 جثمانا جرى انتشالها، و5 شهداء متأثرين بجراحهم، و4 شهداء جدد، إضافة إلى 11 إصابة.
وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت الحرب الإسرائيلية عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.
وخلصت دراسة نشرتها مؤخرا مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية إلى أن الأرقام الفعلية أعلى بنحو 40%.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت الحرب نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، لكن الأخيرة ارتكبت خروقات عديدة أسفرت عن قتلى وجرحى.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية.