كاهن يكشف سر تسمية عيد الغطاس بهذا الاسم؟.. يحتفل به الأقباط غدا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف القس جوارجيوس القمص فيلبس، كاهن كاتدرائية الشهيد مارجرجس بمدينة العاشر من رمضان، سر تسمية عيد الغطاس بهذا الاسم، موضحاً أن كلمة معمودية في الكنيسة القبطية تعني الصبغة وباللغة الإنجليزية تعني «baptism»، أي أن الشيء الذي يُصبغ لابد أن يُنزل كاملاً في المياه، ومن هنا جاءت فكرة المعمودية بالتغطيس وليس الرش.
وقال القس جوارجيوس لـ «الوطن»، إن الكتاب المقدس ذكر جملة «ولما صعد السيد المسيح من الماء»، وهنا تعني أن السيد المسيح نزل في المياه بجسده كاملاً، والصورة الطقسية في الكنيسة أن يكون المسيح في المياه، لذا جاءت كلمة الغطاس من كلمة التغطيس وهي الصبغة.
وعن الاحتفال بعيد الغطاس، وضح كاهن كاتدرائية الشهيد مارجرجس بمدينة العاشر من رمضان، بأنه قديما كان يُحتفل بعيد الميلاد المجيد وعيد الغطاس معًا في عيد واحد يُسمى بعيد الظهور الإلهي، إلا أن الكنيسة رأت الاحتفال بكل عيد منفصل، وكانت هناك عادة عن المصريين وهي النزول إلى نهر النيل بالشموع في عيد الغطس و«يغطسوا في المياه».
مظاهر الاحتفال بعيد الغطاسوفي أيام الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون، مُنعوا من الاحتفال بهذا العيد في نهر النيل، وفي بعض البلدان في نهر الأردن، لذا تم عمل «مغطس» في الكنائس للاحتفال بعيد الغطاس، وينزلوا فيه بدلاً من نهر النيل، وهو عبارة عن مكان صغير في الكنيسة، بحسب ما رواه القس جوارجيوس القمص فيلبس، موضحًا أن عيد الغطاس هو العيد الوحيد الذي يُحتفل به قبل صلاة باكر في القداس الإلهي لأن المسيحيين كانوا يخروجون للاحتفال بالعيد في نهر النيل أولاً ثم يعودوا إلى صلاة باكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الغطاس الاحتفال بعيد الغطاس الكنائس الكنيسة عید الغطاس نهر النیل فی المیاه
إقرأ أيضاً:
كاهن رعية مار جرجس - القليعة ردًّا على تهديدات العدو بوجوب اخلاء بلدات جنوبية: باقون في بلدتنا وسنحميها
ناشد كاهن رعية مار جرجس في القليعة الاب بيار الراعي الأهالي عدم مغادرة البلدة على الرغم من التهديدات، وقال:" نحن مواطنون مسالمون ولا تحركات عسكرية في منطقتنا ولا حتى منشآت. القرار النهائي الذي اتخذناه أننا سنحمي منطقتنا من عدم ادخال اي سلاح اليها ونعاهد الا نتركها والحامي الوحيد هو الله وشفيعنا مار جرجس. نحن باقون في القليعة نعم باقون".
وكان جيش العدو وجّه انذارا عبر ناطقه الرسمي افيخاي ادرعي على منصة "إكس" الى سكان عدد من قرى وبلدات جنوبية بـ"إخلاء منازلهن فورا"، زاعما ان "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته القتالية يعرض حياته للخطر".
وحدد البلدات المهددة وهي: حنية، السماعية،الرشيدية، المعشوق، البص،زقوق المفدي، شملاية، شبريحا، البرغلية، مخيم القاسمية، النبي قاسم،جبال البطم، عين بعال، البازورية، طير دبا، مزرعة شدعيت، برج رحال، صربين، البياض، بافليه، ضهر برية جابر، جبل العدس، بستيت، أرزون، شحور، السلطانية، دونين، تولين، تمرية، مجدل سلم، القصير، عدشيت القصير، دير سريان، ديرميماس والقليعة.