صديق والدها اغتصبها ثم خنقها حتى الموت.. قصة «مقتل طفلة قليوب» بعد ليلة مزاج (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
جريمة قتل هزت أرجاء قرية «حلابة» التابعة لمركز قليوب شمال محافظة القليوبية، تعد هي الأبشع من نوعها في تلك الجرائم عندما تجرد قلب نجار مسلح من معاني الإنسانية والرحمة وأقبل على اغتصاب الطفلة «هدى» التي لم يتجاوز عمرها الــ10 سنوات وكتم أنفاسها إلى أن فارقت الحياة داخل منزل أسرتها، بعدما وضع المخدر لوالدها في مشروب «العصير» بعد انقضاء ليلة مزاج مع والد الضحية.
انتقل «الأسبوع» إلى مكان وقوع الحادث لمعرفات تفاصيل الحادث حيث قالت فاطمة جارت الضحية أن المتهم كان يسكن معهم في نفس المنطقة قبل أن يقوم ببيع منزله، وكان يقوم بالتردد على المنطقة من حين لآخر للجلوس مع أصدقائه لتعاطي المواد المخدرة، ويوم الواقعة جاء ومعه عصير مخدر لإعطائه للأطفال ووالدهما وبعدها قام بتنفيذ جريمته.
وقفتنى من كام يوم وقالتلى ينفع أكون بنتك وأقولك يا ماما بهذة الكلمات تحدثت فاطمة سعيد أحد الجيران المقربين للضحية وأسرتها وقالت إنه يوم الواقعة خرجت مهرولة من بيتها بعد سماعها أصوات الاستغاثات والصراخات وخرجت لتبحث عن الصغيرة لتجد المتهم مع والد «هدى» وتسمعه يقول له: «والله اديتها عشرة جنيه علشان تجيب حاجة حلوة ومعرفش راحت فين».
وتابعت، أن المتهم كان يبحث معهم بقصد إخفاء جريمته وعندما اكتشف الجيران الجريمة واستقروا على أنهم سيتصلون بالنجدة وعندها قال المتهم: مكانش قصدي اقتلها أنا كنت عايز أعمل معاها علاقة وبس، وخفت لما تصحى تقولكم إني اغتصبتها.
قتل أختها وعاوز يغتصبهاشوفت عمو إبراهيم كان نايم فوق أختي وكاتم نفسها بهذه الكلمات تحدثت الطفلة دينا عن المشهد التي رأته يوم قتل أختها وتابعت قائلة: «عمو إبراهيم كان جاى يعمل معايا زى اللى حصل مع أختى وقالي تيجي معايا الأوضة واديكي 100 جنيه وأن قولتله لا إحنا صعايدة والبنت اللي تعمل كده تموت وروحت جري أصحي أبويا، لكن أبويا كان فاق وعمال يسأل عن أختى»، وقالت إنها شاهدت المتهم مع والدها وهم يتعاطون المواد المخدرة وشاهدت أختها «هدى» وهي غارقة في دمائها وبها آثار تعدى المتهم عليها.
وقال «محمد» الشاهد الأول على الجريمة في حديثه لـ«الأسبوع»، أنه يوم الحادث أثناء خروجه للعمل في فجر يوم السبت شاهد الطفلة دينا وهي تستغيث به مش لاقيين أختي هدى يا عم محمد، وتابع أنه قال لها: فى إيه يا حبيبتى فهميني وهي خافت ودخلت البيت وإبراهيم المتهم حاول يمنعنا من دخول البيت ووقتها أنا اتأكدت إن البنت داخل البيت ودخلت وأنا بدور لقيت آثار تعاطيهم المخدرات وعندها قالت دينا شقيقة الضحية لـ«محمد» أبويا وصاحبه كانوا بيشربوا مخدرات هنا.
وقال «محمد» إنه شاهد «هدى» مكبلة اليدين ومخنوقة بإيشارب وخالع لها هدومها فظل يصرخ: هدى هنا عايشة ــ لاقيتها خلاص»، بينما والدته جواره تصيح «دى ماتت»، وعلى وقع الصدمة دخل أهل الصغير الذين حضروا فوجدوها مجردة من ملابسها السفلى وأبلغوا شرطة النجدة وتحفظوا على المتهم.
قرارات النيابةأمرت النيابة بانتداب خبراء المعمل الجنائي لمسرح الجريمة رفقة أحد المصوريين الجنائين وذلك لإجراء المعاينة اللازمة ورفع كافة الآثار المادية والبصمات والعلامات وبيان عما إذا كان بمحل الواقعة ثمة تلوثات دموية من عدمه وتصوير محل الواقعة بالكامل وكثمان المجني عليها من كافة الاتجهات وإعداد تقري تفصيلي بما تم ويعرض علينا فور الانتهاء منه.
كما أمرت بنقل جثمان المتوفية «هدي نصر محمد حسينين محمد» إلى مشرحة مستشفى بنها التعليمي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المتوفية لبيان ما به من إصابات و سببها وتاريخ و كيفية حدوثها والاداة، المستخدمة في إحداثها إن وجدت وعما إذا كانت تلك الإصابات أدت إلى الوفاة من عدمه و بيان سبب الوفاة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث جريمة قتل الطفلة هدى
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد فيروز.. محطات في حياة أشهر طفلة بالسينما المصرية
ذكرى ميلاد فيروز.. يحل اليوم السبت 15 مارس ذكرى ميلاد الطفلة المعجزة فيروز، الطفلة التى وقفت أمام نجوم أفلام الأبيض والأسود فى السينما المصرية، ولم يأت في تاريخ السينما المصرية حتي الآن طفلة موهوبة تمتلك كل أدوات الممثل من غناء ورقص وتمثيل وتعبير حركي بجانب خفة الظل والقبول والكاريزما على الشاشة مثلما امتلكت الفنانة فيروز التي اكتشفها أنور وجدي وأطلق عليها الوسط الفنى الطفلة المعجزة.
ولدت فيروز في 15 مارس عام 1943، واسمها الحقيقي بيروز آرتين كالفيان، واكتشفها صديق والدها الفنان السوري إلياس مؤدب، حيث كان يعزف في إحدى الزيارات لهم على الكمان بالمنزل من ضمن ما كان يفعل في أمسياته بمنزلهم، وكانت ترقص على الموسيقى التي يعزفها إلياس مؤدب ولفتت انتباهه ولاحظ موهبتها وحاول تطويرها بكل الطرق، فقام بتأليف وتلحين مونولوج لتغنيه وحدها، ولأنه كان يغني في حفلات منزلية اصطحبها معه لتؤدّي المونولوج في العديد من المرات.
أثارت فيروز إعجاب الحضور ولاقى مونولوجها نجاحا كبيرا، فقرر إدخالها مسابقة مواهب في ملهى الأوبيرج الليلي، ونجحت نجاحًا باهرًا، والتف حولها المنتجون السينمائيون، فاختارها الفنان أنور وجدي من بينهم، ليوقع مع والدها عقد احتكار يتقاضى بموجبه ألف جنيه عن كل فيلم لابنته.
وكان أول عمل لـ فيروز بسن السابعة من عمرها وهو فيلم «ياسمين» في عام 1950، ومن بعد فيلم «ياسمين» قدمت الكثير من الأعمال الآخرى حتى عام 1959، ثم توقفت عن العمل الفني بعدما قدمت فيلم «بفكر في اللي ناسيني» لتترك التمثيل حتى وفاتها، بينما كان آخر ظهور لـ فيروز في تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي في عام 2001.
-فيروز هانم (1951).
-صورة الزفاف (1952).
-دهب (1953).
-الحرمان (1953).
-عصافير الجنة (1955).
-إسماعيل ياسين للبيع (1957).
-إسماعيل ياسين طرزان (1958).
-أيامي السعيدة (1958).
-بفكر في اللي ناسيني (1959).
وفاة فيروز
في يوم السبت، 30 يناير 2016، رحلت فيروز عن عالمنا بعد معاناة طويلة مع مشاكل الكلى والكبد، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا جعلها واحدة من أهم الأطفال الموهوبين في تاريخ السينما المصرية.
اقرأ أيضاً«الأوبرا» تحتفي بذكرى ميلاد «محمد عبد الوهاب» في معهد الموسيقى العربية
أبرز تجاربه مع ديزنى.. محطات في مسيرة الفنان عبد الرحمن أبو زهرة في ذكرى ميلاده
قدمت أدورا صعبة و«حكاية ميزو» سبب شهرتها.. محطات في مسيرة فردوس عبد الحميد في ذكرى ميلادها