جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة أمريكي الجنسية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف مسئولون فلسطينيون اليوم الجمعة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل فتى فلسطينيا يحمل الجنسية الأمريكية في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن جيش الاحتلال لم يرد على الفور على طلب للتعليق.
وصرح عم الصبي لوكالة رويترز إن توفيق عجاق المولود في الولايات المتحدة كان يبلغ من العمر 17 عاما، مضيفا أن الحادث وقع خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي شملت رشق الفلسطينيين بالحجارة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن الشاب استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة المزرعة الشرقية، شرق مدينة رام الله.
وأوضحت "وفا" نقلا عن مصادر طبية في مجمع فلسطين الطبي، أن عجاق أصيب برصاصة في رأسه، يذكر أن الشهيد الطفل يحمل الجنسية الأمريكية، وكان قد عاد إلى فلسطين قبل عام ونصف، ليستقر في المزرعة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الجنسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت السلطات الجزائرية ، الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلالم صنصال فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة السبت الماضي قادما من باريس.
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ، أن عائلة الكاتب الجزائري المعروف و معارضة قلقون و لم يسمعوا شيئا عن مصيره منذ ستة أيام.
و قالت الصحيفة الجزائرية، أن صنصال، البالغ من العمر 75 سنة، وهو روائي وكاتب معروف ، يخضع للرقابة في الجزائر بسبب كتاباته التي تنتقد السلطة بشدة ، و يسافر بانتظام بين الجزائر وفرنسا، التي حصل على جنسيتها مؤخرا.
و أشارت لوفيغارو ، إلى أن صنصال ولأسباب مرتبطة بصحة زوجته، استقر بفرنسا بشكل دائم في الآونة الأخيرة، لكنه يواصل التنقل بين البلدين.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.