الاتحاد الأوروبي يقر مجموعة عقوبات ضد حماس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن التكتل أقر، مجموعة عقوبات على حماس، مضيفاً أن التدابير الأولى ستستهدف 6 أشخاص مشتركين في تمويل الحركة. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن "ما نفعله الآن.. وقد تم اليوم وأعتقد أنه سيُعلن خلال الساعات المقبلة.. (هو أننا) أقررنا نظام (عقوبات) مخصصاً لحماس.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان أدرج، الثلاثاء، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، على قائمة "الإرهاب" على خلفية الهجوم الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الاول.
وبموجب ذلك، يتم تجميد أي أصول قد يملكها السنوار في الدول الـ27 للتكتل القاري، ويُمنع مواطنو الدول الأوروبية من إجراء أي تعاملات معه.
كما سبق للاتحاد الأوروبي أن أدرج في كانون الاول الفائت مسؤولين في الجناح العسكري لحركة حماس هما قائد كتائب القسام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، على قائمة "الإرهاب" التي تفرض عقوبات على منظمات أو أفراد ضالعين في أعمال "إرهابية".
كذلك، سبق له أن صنف حماس "منظمة إرهابية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
انحياز للاحتلال.. حماس تستنكر عقوبات "الخزانة الأمريكية" على عدد من قادتها
صفا
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء يوم الثلاثاء، فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على عدد من قادتها، معتبرة ذلك "تأكيدًا لسلوك واشنطن الإجرامي المنحاز للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الفلسطينيين".
وأكدت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قياداتها التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال.
وأشارت إلى تجاهل الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ.
وأضافت حماس أن "الإدارة الأمريكية الآفلة ما زالت تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً القوانين والشرائع كافة، وتعمل على شلّ أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال".
وشددت حركة حماس على ضرورة مراجعة الإدارة الأمريكية سياستها الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى للاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع الفلسطينيين بالقوة، والاعتراف بحقوقهم كافة، ولجم حكومة الكيان عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني.