لمرضى السكري.. عدم تناول الأدوية يؤدي إلى مخاطر عديدة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وجدت دراسة أن الملايين من ضحايا مرض السكري من النوع الثاني لا يتناولون أدويتهم ونتيجة لذلك، يواجهون البتر والعمى وحتى الموت.
أجرى علماء بريطانيون دراسة أظهرت أن أكثر من ثلث ضحايا مرض السكري من النوع الثاني لا يتناولون الأدوية الموصوفة لهم ووفقا للخبراء، فإن رفض استخدام الأدوية يزيد بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة، فضلا عن خطر العواقب والمضاعفات الوخيمة.
نتائج الدراسة
تعتمد الدراسة على السجلات الطبية لأكثر من 318000 من ضحايا مرض السكري، وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن عددًا كبيرًا من 380 مليون شخص مصاب بالسكري حول العالم لديهم فهم غير صحيح لكمية الأدوية التي يحتاجون إلى تناولها يوميًا، ونتائج هذا الحساب هي أكثر إثارة للقلق حيث يشهد العالم زيادة هائلة في عدد حالات مرض السكري من النوع 2 بسبب زيادة عدد المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة وأنماط الحياة غير الصحية.
غالبًا ما يُعتبر مرض السكري من النوع الثاني غير ضار، لكنه "قاتل خفي" يسبب قصور القلب والعمى وأمراض الكلى وبتر الساق، ولهذا السبب يجب على المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب الأيضي تناول الأدوية الموصوفة لهم يوميًا، مما يقلل بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، وخلص الباحثون إلى أن مرضى السكري كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 28% إذا توقفوا عن تناول أدويتهم اليومية.
في المتوسط، يحتاج الشخص العادي المصاب بداء السكري من النوع 2 إلى تناول 5 أدوية مختلفة كل يوم، بما في ذلك السلفونيل يوريا، والميجليتينيدات، والثيازوليدينيديون.
ووجدت الدراسة أن الناس يترددون في تناول هذه الأدوية بسبب المخاوف من آثارها الجانبية، فضلا عن المفاهيم الخاطئة حول كافة العواقب التي يمكن أن يخلفها مرض السكري من النوع الثاني على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري البتر العمى الوفاة المبكرة السكر مرض السكر السمنة المفرطة مرض السكري من النوع الثاني مرض السکری من النوع الثانی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت عديدة تكشفها التحقيقات في تعدى معلم دراسات على زميلته بأسيوط
كشفت تحقيقات النيابة الإدارية في قيام معلم أول دراسات اجتماعية بإحدى مدارس المرحلة الإعدادية الكائنة بمحافظة أسيوط بالتحرش اللفظي والجسدي بإحدى زميلاته بالمدرسة، بخلاف ارتكابه عدة مخالفات أخرى في حق زملائه بالمدرسة، وقيام المتهمة الثانية موظفة إدارية باعتبارها المسئولة عن ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول – باستغلال صلاحيات وظيفتها وتمكين المتهم الأول من الاطلاع على البيانات الشخصية للعاملين بالمدرسة من واقع ملفاتهم الوظيفية التي سُلمَت إليها بمناسبة وظيفتها.
كانت النيابة الإدارية بأسيوط القسم الأول قد تلقت شكوى مدير المدرسة بشأن تلك المخالفات، وإفادة الإدارة التعليمية المختصة باستبعاد المتهم المذكور من العمل بالمدرسة في ضوء المذكرة المقدمة من مجلس الأمناء والآباء بالمدرسة لحين انتهاء التحقيقات.
وخلال التحقيقات التي باشرتها المستشارة شدوى عبد الحميد، تحت إشراف المستشارة رانيا الأبرق مديرة النيابة، واستمعت فيها لأقوال مدير المدرسة - مقدم الشكوى - والذي شهد بحضور إحدى معلمات المدرسة إلى مكتبه، تشكو تعرضها للتحرش اللفظي من قِبَل المتهم الأول، بأن وجه لها عبارات غير لائقة فضلًا عن سابقة تحرشه بها جسديًا بأن قام بملامسة جسدها بطريقة غير لائقة أثناء وقوفها بالممر الداخلي بالمدرسة للاطلاع على جدول الحصص المدرسية.