وجدت دراسة أن الملايين من ضحايا مرض السكري من النوع الثاني لا يتناولون أدويتهم ونتيجة لذلك، يواجهون البتر والعمى وحتى الموت.

فواكه تحمي من مرض السكري .. العنب الأحمر أبرزها أطعمة دهنية تحميك من مرض السكري.. أبرزها الفول السوداني

أجرى علماء بريطانيون دراسة أظهرت أن أكثر من ثلث ضحايا مرض السكري من النوع الثاني لا يتناولون الأدوية الموصوفة لهم ووفقا للخبراء، فإن رفض استخدام الأدوية يزيد بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة، فضلا عن خطر العواقب والمضاعفات الوخيمة.

 

 

نتائج الدراسة 

تعتمد الدراسة على السجلات الطبية لأكثر من 318000 من ضحايا مرض السكري، وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن عددًا كبيرًا من 380 مليون شخص مصاب بالسكري حول العالم لديهم فهم غير صحيح لكمية الأدوية التي يحتاجون إلى تناولها يوميًا، ونتائج هذا الحساب هي أكثر إثارة للقلق حيث يشهد العالم زيادة هائلة في عدد حالات مرض السكري من النوع 2 بسبب زيادة عدد المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة وأنماط الحياة غير الصحية.

 

غالبًا ما يُعتبر مرض السكري من النوع الثاني غير ضار، لكنه "قاتل خفي" يسبب قصور القلب والعمى وأمراض الكلى وبتر الساق، ولهذا السبب يجب على المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب الأيضي تناول الأدوية الموصوفة لهم يوميًا، مما يقلل بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، وخلص الباحثون إلى أن مرضى السكري كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 28% إذا توقفوا عن تناول أدويتهم اليومية.

 

في المتوسط، يحتاج الشخص العادي المصاب بداء السكري من النوع 2 إلى تناول 5 أدوية مختلفة كل يوم، بما في ذلك السلفونيل يوريا، والميجليتينيدات، والثيازوليدينيديون. 

 

ووجدت الدراسة أن الناس يترددون في تناول هذه الأدوية بسبب المخاوف من آثارها الجانبية، فضلا عن المفاهيم الخاطئة حول كافة العواقب التي يمكن أن يخلفها مرض السكري من النوع الثاني على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري مرض السكري البتر العمى الوفاة المبكرة السكر مرض السكر السمنة المفرطة مرض السكري من النوع الثاني مرض السکری من النوع الثانی

إقرأ أيضاً:

وزارة الشؤون الاجتماعية تعزز الدعم النفسي لمرضى السرطان بمركز بنغازي الطبي

الوطن|متابعات
قامت وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمنظمات الخيرية، بتنظيم فعاليات بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي (أكتوبر الوردي)، حيث زارت مجموعة من النساء من الوزارة، يوم الخميس، مركز بنغازي الطبي وأقامت جلسات حوارية بهدف تعزيز الوعي بسرطان الثدي.

هذه الفعالية تأتي بتوجيه من وزير الشؤون الاجتماعية، وتحت إشراف إدارة تنمية الأسرة والمرأة، بالتعاون مع منظمة “جمعنا القدر”، وفريق “القلب الشجاع”، ومركز الطفل والإرشاد الأسري. ويشارك فريق “القلب الشجاع”، المؤلف من نساء تعافين من السرطان، بتقديم الدعم النفسي للنساء اللواتي يعانين من المرض، وذلك بهدف رفع معنوياتهن

وتسعى الوزارة إلى توفير الدعم الاقتصادي، الاجتماعي، والنفسي للمرضى، وخلال الجلسات نوقشت توصيات هامة ستُرفع لمجلس الوزراء، بناءً على احتياجات المرضى، حيث أشار بعضهم إلى أهمية توفير الدعم النفسي، بينما أبدى آخرون قلقهم من المشكلات الاجتماعية كالعنف الأسري الذي يواجهه بعض المرضى بسبب إصابتهم.

الوسومالجمعيات تنمية الأسرة سرطان الثدي ليبيا وزارة الشؤون الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: الدولة تتخذ إجراءات عديدة للتيسير على المستثمرين والممولين
  • تكرار الهبات الساخنة مؤشر خطر على السكري
  • بعض أدوية السكري تقلل خطر حصى الكلى والنقرس
  • للأمهات.. مخاطر تناول الرضع للسكريات وتوصيات طبية صارمة
  • بعد هند عبد الحليم والصاوي.. مخاطر غير متوقعة من حقن التخسيس
  • الموارد المائية تعقد اجتماعها الثاني لتحديث الدراسة الاستراتيجية لموارد المياه والأراضي في العراق
  • "إي آند مصر" تتعاون مع بهية لدعم الرعاية الصحية لمرضى السرطان
  • «إي آند مصر» توقع بروتوكول تعاون مع مستشفى بهية لدعم الرعاية الصحية لمرضى السرطان
  • «المقريف» يجري لقاءات عديدة في البرازيل
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تعزز الدعم النفسي لمرضى السرطان بمركز بنغازي الطبي