داعية يرد على أكذوبة انتشار الإسلام بحد السيف.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام لم ينشر بحد السيف، وإنما كان لرفع الظلم عن الناس، لافت إلى أن الإسلام دين لا يجبر أحدا على الدخول فيه بالإكراه.
وأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع عبر قناة الناس، اليوم الجمعة، أن "المسلمين لا يعرفون القتال لظلم، ولكن لنشر العدل في الأرض ورفع رفع الإذلال الواقع على الناس، حتى يتحرر الناس من الإذلال ودخول في الدين اللي هم عاوزينه".
وأضاف: "انتشار الإسلام بحد السيف أكذوبة قالها بعض المستشرقين، وللأسف قالها بعض المثقفين من المسلمين، فكل غزوات الرسول والصحابة كان هدفها رفع الظلم والإذلال عن الناس"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ۚ أفأنت تكره الناس حتىٰ يكونوا مؤمنين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف الاسلام دين السيف
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة 11 طفلا لها..داعية يحذر من الدعاء على النفس والأهل ربنا معندوش هزار
وجه الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، تحذيرًا شديدًا من خطورة الدعاء على النفس أو الأهل أو الأولاد، مؤكدًا أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نهى عن مثل هذه الأفعال التي قد تكون لها عواقب وخيمة على الإنسان ومن حوله.
وخلال تقديمه برنامج «إني قريب» على قناة «النهار» أمس الجمعة، قال الشيخ أبوبكر: "كتير من الناس بيدعوا على نفسهم أو أولادهم بنية المزاح أو التخفيف، لكن ربنا معندوش هزار ولا لعب، وكل كلمة محسوبة"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".
طليقتى تمنعنى عن رؤية أبنائى وتعاقبهم؟.. عضو بـ"الفتوى العالمي" تردابني يبكي أثناء صلاتي فماذا أفعل؟.. عضو بـ"العالمي للفتوى" يجيبدعاء يحفظ الأبناء من كل شر.. يحميهم من العين والحسدهل يجوز للأبناء منع الأب من الزواج بعد وفاة الأم؟.. الإفتاء تجيبوحكى الشيخ قصة مؤثرة وقعت خلال أدائه مناسك الحج، حيث التقى بفتاة تدعو على والدتها دعاء شديد القسوة.
وعندما استفسر عن السبب، أوضحت الفتاة وهي تبكي أن والدتها كانت تدعو عليها منذ صغرها بأدعية مؤلمة مثل: "روحي إلهي ما يهنيلك بال بزوج ولا عيل".
وأشارت الفتاة إلى أنها تزوجت أكثر من خمس مرات وحملت 11 مرة، لكن جميع أبنائها إما ماتوا أو أُجهضوا، مما دفعها إلى رد هذا الدعاء على والدتها.
وفي هذا السياق، دعا الشيخ أبوبكر كل من اعتاد على هذا السلوك الخطير أن يتوب إلى الله ويستغفر عن كلماته، مشددًا على ضرورة الحذر من الدعاء السلبي الذي قد يُستجاب بغير قصد.
واختتم حديثه بتأكيد أهمية التفكير قبل التلفظ بأي كلمات، قائلًا: "دايمًا حطوا آية 'ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد' نصب أعينكم".