قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام لم ينشر بحد السيف، وإنما كان لرفع الظلم عن الناس، لافت إلى أن الإسلام دين لا يجبر أحدا على الدخول فيه بالإكراه.


وأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع عبر قناة الناس، اليوم الجمعة، أن "المسلمين لا يعرفون القتال لظلم، ولكن لنشر العدل في الأرض ورفع رفع الإذلال الواقع على الناس، حتى يتحرر الناس من الإذلال ودخول في الدين اللي هم عاوزينه".

ما فضل شهر رجب في شريعة الإسلام؟ ‏جناح الأزهر يفنِّد شبهات ول ديورانت حول الإسلام في كتابه "قصة الحضارة"


وأضاف: "انتشار الإسلام بحد السيف أكذوبة قالها بعض المستشرقين، وللأسف قالها بعض المثقفين من المسلمين، فكل غزوات الرسول والصحابة كان هدفها رفع الظلم والإذلال عن الناس"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ۚ أفأنت تكره الناس حتىٰ يكونوا مؤمنين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف الاسلام دين السيف

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير أحد المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التشريع الإسلامي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نصّ صراحةً على هذا المبدأ في عدة مواضع، ومنها تشريعات الصيام والحج. 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن آيات الصيام جاءت لتؤكد هذا التيسير، حيث قال الله تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وذلك بعد أن أباح الفطر لأصحاب الأعذار الطارئة، مثل المرض والسفر، على أن يتم قضاء الأيام الفائتة بعد رمضان، كما أباح الفطر لأصحاب الأعذار الدائمة الذين لا يستطيعون الصيام، وأوجب عليهم الفدية. 

يوقعك في المهالك| تحذير نبوي هام من جليس السوءالمعنى يتغير تماما.. خالد الجندي يوضح الفرق بين مَحِلَّهُ ومُحِلَّهُ في القرآندعاء الليلة الثالثة من رمضان.. ردده في صلاة القيامهل يجوز الاستثمار بأموال الميراث؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم

وأشار إلى أن هذه الأحكام تعكس عناية الشريعة بالضعفاء والمرضى والمسافرين، حيث جعلت لهم الأولوية في الرعاية والتخفيف. 

ونوه بأن الإسلام يُعلّم الأمة أن تقدم حق الضعيف، كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه". 

كما بيّن رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير لم يكن مقتصرًا على الصيام فحسب، بل شمل تشريع الحج أيضًا، حيث أباح الفدية لمن مُنع من الوصول إلى مكة، أو لمن كان متمتعًا بالحج إلى العمرة، وذلك بقوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، كما أتاح لمن لم يجد الهدي أن يصوم بديلًا عنه. 

وشدد على أن الشريعة الإسلامية قائمة على الرحمة والتيسير، وليس على المشقة والتعسير، داعيًا إلى التمسك بقيم الإسلام التي توازن بين أداء العبادات ومراعاة أحوال الناس وظروفهم.

مقالات مشابهة

  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • «شوقي علام»: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.. «فيديو»
  • ما حكم صيام الحامل والمرضع؟.. عضو الأزهر الفتوى تجيب (فيديو)
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • كيسيه يهنئ المسلمين بحلول شهر رمصان الكريم.. فيديو
  • داعية إسلامية تروي قصة «المكيدة التاريخية لإبليس.. أول جريمة قتل في التاريخ» |فيديو
  • شيخ الأزهر: الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية
  • بدأت منذ مهد الإسلام وابن رباح أول من مارسها.. كيف تطورت مهنة المسحراتي حتى وصلت إلى الراديو والتليفزيون؟
  • عالم أزهري: الصيام فرض في كل المذاهب قبل الإسلام.. فيديو