حال اندلاع الحرب العالمية الثالثة.. 12 دولة لن تتأثر بالصراع تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دراسات وخبراء كثر يرجحون اندلاع حرب عالمية ثالثة في وقت قريب إذ تلتهب الكثير من البقع في العالم سواء في أوكرانيا، وفي قطاع غزة، أو مناوشات باكستان وإيران، وغيرها من التوترات التي تنذر بنشوب حرب عالمية ثالثة.
وكشفت دراسة نشرتها جريدة «ديلي ميل» الأماكن التي ستكون بعيدة عن الصراع، خصوصا بعدما أدى تصاعد الصراع العالمي طوال عام 2023 إلى تكهنات بأن الحرب العالمية الثالثة قد تكون في الأفق إذ أظهرت الخريطة المنشورة بعضًا من أكثر البلدان أمانًا التي يمكن أن تكون فيها في حالة احتمال اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
تشتهر القارة القطبية الجنوبية بالسياحة لمناظرها الطبيعية وخلابة ومن غير المرجح أن يكون بها العديد من البشر حال نشوب حرب عالمية ثالثة، لأنها أقصى نقطة جنوبية على هذا الكوكب.
2- الأرجنتينرغم أن الأرجنتين تورطت في صراع في عام 1982 مع المملكة المتحدة حول السيادة على جزر فوكلاند، إلا أن التقرير يرى أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية من الأماكن الأكثر احتمالا للنجاة من المجاعة بعد حرب نووية.
وإذ رجحت بعض الدراسات إطلاق 100 قنبلة نووية من شانه إطلاق الكثير من الدخان لدرجة حجب الشمس، مما قد يؤدي إلى المجاعة وفشل المحاصيل، ونتيجة لذلك فإن الأرجنتين ستكون مكاناً جيداً للعيش فيها بفضل وفرة المحاصيل المقاومة لها، مثل القمح.
3- بوتانانضم بوتان للأمم المتحدة في 21 سبتمبر 1971، ومنذ ذلك الحين أعلنت نفسها على الحياد فيما يتعلق بأي صراع، ما يرفع مؤشر السلام العالمي لديها، خصوصا وأنها غير ساحيلة وبها عدد كبير من المناطق الجبلية ما يعني ابتعادها عن الأحداث خلال الحرب العالمية الثالثة.
4- تشيليعلى الرغم من أنها تطل على خط ساحلي في العالم، يمتد على المسافة بين موسكو ومدري، لكنها تتمتع بمجموعة متنوعة من المحاصيل والموارد الطبيعية ما يحميها من تأثيرات الأسلحة النووية.
5- فيجيموقع فيجي المميز يجلعها بعيدة عن النزاعات إذ تبعد عن أقرب دولة لها وهي أستراليا حوالي 2700 وجيشها يضم 6000 رجل فقط، وتحتل مرتبة عالية في مؤشر السلام العالمي، نظرا لأن معظم أراضيها تتكون من غابات كثيفة، فضلاً عن وفرة من المعادن والأسماك.
6- الأرض الخضراءوهي أكبر جزيرة في العالم وتابعة للدنمارك، وتشتهر بأنها منطقة نائية وجبلية ومحايدة سياسيا، ويقدر عدد سكانها بنحو 56 ألف شخص، مما يعني أنه من غير المرجح أن يتم استهدافها من قبل أي قوة عظمى عالمية.
7- أيسلندامن الدول التي تتصدر مؤشر السلام العالمي باستمرار، وتعد واحدة من أكثر البلدان سلمية في العالم، وهي بلدة نائية عن جيرانها وتتمتع باحتياطات كبيرة من الماء العذب، والموارد البحرية، ومصادر الطاقة المتجددة.
8- إندونيسيادولة تتخد موقفا محايدا بشأن العديد من القضايا السياسية في جميع أنحاء العالم، وفي عام 1948، صاغ أول رئيس للبلاد، أحمد سوكارنو، مصطلح «حر ونشط»، وهم أكثر اهتماما بإحلال السلام العالمي.
9- نيوزيلنداتحتل المركز الثاني في مؤشر السلام العالمي، وتتمتع بحدود طبيعية تحميها من اي هجوم أجنبي نظرا للتضاريس الجبلية.
10- جنوب إفريقياتعد من البلاد متعددة الأطعمة، وبها مساحات واسعة من الأراضي الخصبة والمياه العذبة، كما تتمتع ببنية تحتية حديثة تزيد من فرص البقاء على قيد الحياة في حالة حدوث الحرب العالمية الثالثة.
11- سويسراواحدة من أكثر البلدان ارتباطا بالحياد السياسي، لأكثر من 200 سنة فضلا عن تضاريسها الطبيعية ذات الطبيعة الجبلية وجغرافيتها غير الساحلية والعديد من الملاجئ النووية.
12- توفالوتقع بين هاواي وأستراليا، وتعاني من انخفاض بالموارد الطبيعية ما يجعلها غير مرغوب فيها في حالة نشوب حرب عالمية ثالثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة حرب عالمية ثالثة حرب عالمية حرب نووية الحرب العالمیة الثالثة حرب عالمیة ثالثة فی العالم
إقرأ أيضاً:
حاول التعدي عليها جسديا.. حبس قاتل شقيقته في دار السلام
جدد قاضي المعارضات، حبس شخص 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل شقيقته في دار السلام بالقاهرة.
وشهدت منطقة دار السلام في القاهرة، واقعة مأساوية، حيث ارتكب مسجل خطر، جريمة، في حق شقيقته الكبرى؛ بعد أن أجبرها على خلع ملابسها وحاول التعدي عليها جسديا، ثم ضربها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، كشفت ملابسات الواقعة، حيث تبين أن المتهم مسجل خطر “مخدرات”، وكان يقضي عقوبة محكوم عليه بها في إحدى القضايا داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، وفور خروجه وجد نفسه عاطلا دون عمل، وحاول البحث عن أي فرصة عمل؛ إلا أنه لم يجد، فلم يجد أمامه طريقا سوى شقيقته.
توجه المتهم إلى شقة شقيقته؛ طمعا في الحصول على أموال منها، وبدأ يراودها عن نفسها، طالبا منها ممارسة الرذيلة، وعندما رفضت وقامت بطرده؛ ظل يجهز لجريمته، وما أن علم بتواجدها في المنزل بمفردها؛ حضر إليها ودخل إلى غرفتها، وأجبرها على خلع ملابسها تحت تهديد السلاح، وبدأ في ملامسة جسدها.
حاولت السيدة إبعاد شقيقها عنها؛ إلا أنه أمسك بقطعة خشبية وتعدى على رأسها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتركها وفر هاربا.
وكشفت الأجهزة الأمنية في القاهرة، ملابسات الواقعة، وشرحت التحريات أن الأخ وراء ارتكاب الواقعة، وألقت القبض عليه بعد ذلك، وقدمته إلى النيابة العامة للتحقيق معه.