قصف إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة يسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
استشهد 7 فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون، مساء اليوم، على إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي النصيرات وسط قطاع، وحي الأمل في خان يونس جنوبا، فيما قصفت الزوارق الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدد من القذائف مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
من جانبه، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، إن طالما استمر القتال بغزة فسيكون هناك قتال في الشمال مع «حزب الله»، مضيفا إن «تل أبيب» لن تقبل بهذا الأمر لفترة طويلة.
وأشار جالانت إلى أن إسرائيل ستصل لمرحلة إذا لم يكن فيها «حزب الله» يحترم حق السكان شمالا بالعيش بأمان فسيحقق الجيش أمنهم بالقوة، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
«موسكو»: الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ذات حجم كارثيوفي وقت سابق من اليوم، زار وفد من الفصائل الفلسطينية العاصمة الروسية «موسكو»، وقالت وزارة الخارجية الروسية، بعد لقاء بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف والقيادي في الفصائل موسى أبو مرزوق، إن «موسكو»، اعتبرت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ذات حجم كارثي.
وشدد بوجدانوف، على ضرورة الإفراج سريعا عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قطاع غزة حزب الله جنوب لبنان الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: إسرائيل عبرت عن موقفها لأمريكا بشأن المحادثات المباشرة مع حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الأربعاء، بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بموقفها بشأن المحادثات المباشرة مع حركة الفصائل الفلسطينية دون الخوض في تفاصيل.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان: “عبرت إسرائيل للولايات المتحدة عن موقفها بشأن المحادثات المباشرة مع حركة الفصائل.
ووفقا لما نقلته وكالة “أكسيوس” عن مصادر، “عُقدت اجتماعات بين المبعوث الخاص لترامب لشؤون الأسرى آدم بولر، وممثلي حركة الفصائل في الدوحة”.
وتوجه جهود الإدارة الأمريكية نحو إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وتحقيق هدنة طويلة الأمد بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل. ومع ذلك، لم تصل الولايات المتحدة وحركة الفصائل إلى أي اتفاق حتى الآن.
وقالت مصادر “أكسيوس” إن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، كان من المقرر أن يلتقي هذا الأسبوع في الدوحة مع رئيس وزراء قطر لمناقشة وقف إطلاق النار. ولكن تم إلغاء الرحلة مساء يوم 4 مارس، بسبب عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع حركة الفصائل.
وبينما استشارت إدارة ترامب إسرائيل حول إمكانية إجراء مفاوضات مع حركة الفصائل، وفقا لتقرير عبري، “إلا أن إسرائيل اكتشفت بعض جوانب هذه المحادثات من خلال قنوات أخرى”. وتركزت المحادثات على إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين في قطاع غزة.
وبحسب التقرير، شملت المفاوضات أيضا صفقة موسعة تتعلق بجميع الأسرى المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى إمكانية التوصل إلى “هدنة طويلة الأمد” بين إسرائيل وحركة الفصائل. ومع ذلك، أشار المصدر إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
المصدر: RT