شكوى جنائية في سويسرا ضد رئيس الاحتلال المشارك بـ"دافوس"
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن الادعاء العام السويسري، تلقيه شكاوى جنائية ضد رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ، الذي يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وأشار مكتب المدعي العام السويسري، إلى أن الشكاوى الجنائية تفحص وفقا للإجراءات المعتادة، لافتا إلى أنه سيتواصل مع وزارة الخارجية، لبحث حصانة الشخص المعني بالشكوى.
وقال المكتب إنه لا يعتزم الكشف عن الجهة التي تقدمت بالشكوى ضد هرتسوغ، في ظل الشكاوى المرفوعة ضد الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وخلال لقاء معه ضمن فعاليات دافوس، قال هرتسوغ: "أنا لا أخجل من المأساة الإنسانية في غزة".
وأضاف: "كيف يمكننا أن ندافع عن نفسها، لقد قرروا أن يتحصنوا في بنية تحتية للإرهاب ذات حجم لا يصدق".
وهذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها هرتسوغ، على قتل الفلسطينيين في غزة، وعرضت تصريحاته التي أطلقها بداية العدوان، كأحد الأدلة على نية الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين أمام محكمة العدل الدولية.
واعتبر رئيس الاحتلال، كل سكان قطاع غزة ضالعين في عملية طوفان الأقصى.
وأضاف: "سكان غزة غير منفصلين عما فعلته حماس، في الهجوم على المستوطنات"، وتابع "لو كانوا منفصلين لثاروا على حماس في القطاع".
وردا على سؤال لإحدى الصحفيات بعد شن العدوان، حول قصف المناطق السكنية بغزة، قال هرتسوغ: "حين يطلقوا الصواريخ من مطابخهم اللعينة، ماذا علينا أن نفعل" في تبرير لتدمير منازل المدنيين بصواريخ الطائرات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.