أفادات قناة "كان 11" العبرية بأنه بعد نحو ثلاثة أشهر من الحرب في قطاع غزة، "الجيش الإسرائيلي يستعد للتواجد هذا العام في محور وادي غزة الذي يقطع القطاع من الشرق إلى الغرب".

بعد تصريح نتنياهو حول محور فيلادلفيا.. مصر تؤكد أنها تضبط حدودها "فايننشال تايمز": الدول العربية تقوم بتطوير مبادرة لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين

وقال الإعلام العبري إن "الجيش الإسرائيلي يحتفظ بالمحور لمنع عودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، وسيقيم في الميدان لفترة طويلة مع معدات المراقبة والرادارات والحماية ضد إطلاق الصواريخ والقوات واللوجستيات".

وتمت الإشارة إلى أنه "في المرحلة الحالية، ينتهج الجيش الإسرائيلي سياسة متشددة في تأمين المحور، فلا يوجد ممر شمالا باستثناء سيارات الإسعاف وشاحنات المعدات الإنسانية، وحتى هذه يُسمح لها بالمرور بتنسيق مسبق وبعد التفتيش، خوفا من تهريب الرهائن والأسلحة من جنوب قطاع غزة"، وأن "من المتوقع أن تبقى القوات على المحور حتى لو سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع، نتيجة الضغوط الدولية، بغرض السيطرة ومنع مرور عناصر حماس". 

وذكر الإعلام العبري أن "إسرائيل تقدر أن الآلاف من عناصر حماس يختبئون بين مئات الآلاف من سكان غزة في رفح، ومناورة الجيش الإسرائيلي في رفح تنطوي على إجلاء مئات الآلاف، وبالتالي لا يتوقع أن تتم قريبا، في حين أن الشروط التي وضعتها إسرائيل لعودة سكان غزة إلى منازلهم في شمال القطاع هي إطلاق سراح المختطفين. واستبدال الحكومة غير التابعة لحماس في شمال غزة".

وأفيد بأن "مسؤولين إسرائيليين أبلغوا مصر أنهم يخططون لعملية عسكرية في منطقة محور فيلادلفيا، الذي يعمل بمثابة منطقة عازلة بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء"، فيما "تتطلب مثل هذه العملية إزالة المسؤولين الفلسطينيين الرسميين من المنطقة الحدودية واستبدالهم بالقوات الإسرائيلية"، حيث أن "السيطرة الإسرائيلية على المنطقة ستجعل من الممكن إغلاق أنفاق حماس بشكل أفضل، والتي تفصل بين سيناء وقطاع غزة".

هذا ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم الخامس بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة مقتل رقيب بصفوفه في قطاع غزة لتصل حصيلة قتلاه إلى 530، والجرحى إلى 2630 منذ الـ7 من أكتوبر.

وبخصوص محور "فيلاديلفيا" على الحدود المصرية، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل تتفاوض مع مصر لتشديد المراقبة في محور فيلاديلفيا وهو الممر الواصل بين مصر وقطاع غزة، بدعوى منع حركة "حماس" من بناء المزيد من الأنفاق.

في حين نفى مصدر مصري مسؤول في حديث لقناة "القاهرة الإخبارية"، ما زعمته تقارير إعلامية عن "تعاون مصري إسرائيلي في نشر أجهزة مراقبة واستشعار على محور فيلادلفيا".

هذا وكشفت قناة i24NEWS الإسرائيلية عن خلافات حادة بين مصر وإسرائيل بسبب مطالبة تل أبيب بالسيطرة على محور فيلادليفا (محور صلاح الدين) المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة، بينما نفى مصدر مصري مسؤول ما تم تداوله من تقارير إعلامية عن وجود تعاون مصري إسرائيلي بشأن محور فيلادلفيا الحدودي.

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في وقت سابق بأن إسرائيل أبلغت مصر عزمها على شن عملية عسكرية للسيطرة على المنطقة الفلسطينية من الحدود الفلسطينية المصرية والمعروفة باسم "محور فيلادلفيا"

المصدر: I24 + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب مقرات للجهاد الإسلامي في سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على مقرات تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا استهدفت قادتها المقيمين خارج قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على عدة مبان عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي الإرهابية في سوريا".

وأوضح الجيش أن "هذه الغارات ضربت بقوة قيادة الحركة ونشطائها حيث نفذت حركة الجهاد الإسلامي بقيادة قادتها المقيمين خارج قطاع غزة مع حماس مجزرة السابع من أكتوبر ومنذ ذلك الحين تواصل تنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل". 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه في الحرب الدائرة في جنوب لبنان تدعم الحركة حزب الله وذلك بتوجيه إيراني مباشر حيث تعتبر الحركة بمثابة وكيل إيراني آخر في الشرق الأوسط والذي يقيم في سوريا برعاية النظام السوري.

وتوعد الجيش الإسرائيلي بمواصلة "العمل في مواجهة حركة الجهاد الإسلامي الإرهابية في كل مكان يتطلب ذلك".

والأربعاء، نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو يظهر شخصا قدّم نفسه على أنه أحد المخطوفين الإسرائيليين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتحدّث في المقطع باللغة العبرية شاب ملتح عرّف عن نفسه بأنه ساشا تروبانوف وذكر العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان التي بدأت في النصف الثاني من سبتمبر الماضي.

وتزايدت الضربات الاسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، في أعقاب شنّ الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب مقرات للجهاد الإسلامي في سوريا
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يبني بؤرا استيطانية ويخطط للبقاء طويلا بغزة
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في غزة حتى 2025 على الأقل
  • الجيش الإسرائيلي يرصد صاروخا أطلق من غزة وسقط قرب إيريز
  • للبقاء طويلا.. إعلام عبري: الجيش يبني بؤرًا استيطانية كبيرة في غزة
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يبني بؤرا استيطانية للبقاء طويلا بغزة
  • خبير سياسي: حماس خسرت كثيرا بوجود الأنفاق وأعطت مبررا لإسرائيل لقصف المنازل
  • كاتب صحفي: الإصرار الأمريكي الإسرائيلي الأوروبي على عدم وجود حماس يعوق تنفيذ المفاوضات
  • "أبو الهول": حماس خسرت كثيرًا بوجود أنفاق غزة وأعطت مبرر لقصف المنازل