تقرير عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية.. تواجد لمدة عام على الأقل على طول وادي غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أفادات قناة "كان 11" العبرية بأنه بعد نحو ثلاثة أشهر من الحرب في قطاع غزة، "الجيش الإسرائيلي يستعد للتواجد هذا العام في محور وادي غزة الذي يقطع القطاع من الشرق إلى الغرب".
بعد تصريح نتنياهو حول محور فيلادلفيا.. مصر تؤكد أنها تضبط حدودها "فايننشال تايمز": الدول العربية تقوم بتطوير مبادرة لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليينوقال الإعلام العبري إن "الجيش الإسرائيلي يحتفظ بالمحور لمنع عودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، وسيقيم في الميدان لفترة طويلة مع معدات المراقبة والرادارات والحماية ضد إطلاق الصواريخ والقوات واللوجستيات".
وتمت الإشارة إلى أنه "في المرحلة الحالية، ينتهج الجيش الإسرائيلي سياسة متشددة في تأمين المحور، فلا يوجد ممر شمالا باستثناء سيارات الإسعاف وشاحنات المعدات الإنسانية، وحتى هذه يُسمح لها بالمرور بتنسيق مسبق وبعد التفتيش، خوفا من تهريب الرهائن والأسلحة من جنوب قطاع غزة"، وأن "من المتوقع أن تبقى القوات على المحور حتى لو سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع، نتيجة الضغوط الدولية، بغرض السيطرة ومنع مرور عناصر حماس".
وذكر الإعلام العبري أن "إسرائيل تقدر أن الآلاف من عناصر حماس يختبئون بين مئات الآلاف من سكان غزة في رفح، ومناورة الجيش الإسرائيلي في رفح تنطوي على إجلاء مئات الآلاف، وبالتالي لا يتوقع أن تتم قريبا، في حين أن الشروط التي وضعتها إسرائيل لعودة سكان غزة إلى منازلهم في شمال القطاع هي إطلاق سراح المختطفين. واستبدال الحكومة غير التابعة لحماس في شمال غزة".
وأفيد بأن "مسؤولين إسرائيليين أبلغوا مصر أنهم يخططون لعملية عسكرية في منطقة محور فيلادلفيا، الذي يعمل بمثابة منطقة عازلة بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء"، فيما "تتطلب مثل هذه العملية إزالة المسؤولين الفلسطينيين الرسميين من المنطقة الحدودية واستبدالهم بالقوات الإسرائيلية"، حيث أن "السيطرة الإسرائيلية على المنطقة ستجعل من الممكن إغلاق أنفاق حماس بشكل أفضل، والتي تفصل بين سيناء وقطاع غزة".
هذا ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم الخامس بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة مقتل رقيب بصفوفه في قطاع غزة لتصل حصيلة قتلاه إلى 530، والجرحى إلى 2630 منذ الـ7 من أكتوبر.
وبخصوص محور "فيلاديلفيا" على الحدود المصرية، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل تتفاوض مع مصر لتشديد المراقبة في محور فيلاديلفيا وهو الممر الواصل بين مصر وقطاع غزة، بدعوى منع حركة "حماس" من بناء المزيد من الأنفاق.
في حين نفى مصدر مصري مسؤول في حديث لقناة "القاهرة الإخبارية"، ما زعمته تقارير إعلامية عن "تعاون مصري إسرائيلي في نشر أجهزة مراقبة واستشعار على محور فيلادلفيا".
هذا وكشفت قناة i24NEWS الإسرائيلية عن خلافات حادة بين مصر وإسرائيل بسبب مطالبة تل أبيب بالسيطرة على محور فيلادليفا (محور صلاح الدين) المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة، بينما نفى مصدر مصري مسؤول ما تم تداوله من تقارير إعلامية عن وجود تعاون مصري إسرائيلي بشأن محور فيلادلفيا الحدودي.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في وقت سابق بأن إسرائيل أبلغت مصر عزمها على شن عملية عسكرية للسيطرة على المنطقة الفلسطينية من الحدود الفلسطينية المصرية والمعروفة باسم "محور فيلادلفيا"
المصدر: I24 + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوامر للنازحين من لوس أنجلوس بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة بدء تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في غزة غداً نهيان بن مبارك: التعليم يبني جسور التواصل بين الشعوبنصح المسؤولون في لوس أنجلوس أغلب النازحين بسبب حرائق الغابات بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع آخر على الأقل، بينما ترفع فرق الطوارئ النفايات السامة من الأحياء المحترقة، وتقطع خطوط الكهرباء والغاز التي تشكل خطراً وسط الأنقاض.
وزادت الانهيارات الأرضية من الخطر الذي تتعرض له التلال المدمرة، ولم تعد المباني التي سويت بالأرض قادرة على تثبيت التربة في مكانها، كما تشبعت الأرض بمياه خراطيم إطفاء الحرائق والأنابيب المكسورة، مما زاد من ضغوط ومأساة السكان الذين يعانون أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ لوس أنجلوس.
ويستمر اشتعال حرائق الغابات لليوم الحادي عشر على التوالي.
وعبر رجال الإطفاء أمس الأول، عن ارتياحهم للصمود في مواجهة الظروف الجوية الأخيرة، المتمثلة في رياح صحراوية عاتية ورطوبة منخفضة، من دون زيادة اشتعال أي من الحريقين الكبيرين في المدينة.
لكن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حذرت من أن فترة النسمات التي تهب من المحيط والغطاء السحابي ستكون قصيرة، ومن المتوقع أن يعود الطقس الخطير الذي يؤجج الحرائق غداً الأحد. ويتوق النازحون إلى العودة لديارهم، لكن المسؤولين قالوا، إن في ذلك خطورة كبيرة، ويرهق رجال الطوارئ الذين ما زالوا يتعاملون مع الكارثة التي أسفرت عن مقتل 27 شخصاً على الأقل.