المفوض الأوروبي يزعم أن إسرائيل مولت حركة "حماس"
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
زعم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم الجمعة، إن إسرائيل موّلت إنشاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية.
وصرح بوريل في خطاب بجامعة "بلد الوليد" بأن "حكومة إسرائيل موّلت حماس في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية التي تقودها فتح".
هذا وقد نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهامات من قبل معارضيه في إسرائيل ومن بعض وسائل الإعلام العالمية بأن حكومته أمضت سنوات في تعزيز "حماس" بفعالية في غزة.
وفي وقت سابق أكد بوريل أن الحل العسكري في قطاع غزة لن يكون كافيا، إذا لم يؤد إلى مشروع سياسي.
وأوضح في مقال نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية أن هناك الآن 3 أولويات تتمثل في منع اتساع نطاق الصراع إلى لبنان بأي ثمن، وتحرير الرهائن، وتمهيد الطريق لتسوية الأزمة.
وندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في شهر ديسمبر الماضي بـ "النقص الفادح في القدرة على التمييز"، الذي تعكسه عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، والتي تؤدي إلى مقتل أسرى ومصلين ومدنيين فلسطينيين.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جوزيب بوريل حركة حماس حركة فتح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تنهي الصراع وتحبط مخططات إسرائيل
أشاد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي اعتمدتها القمة العربية، مؤكدًا أنها خطة متكاملة تهدف إلى وقف الحرب، وإعادة إعمار القطاع، ونزع فتيل الاشتباكات، بما يحقق استقرارًا حقيقيًا على الأرض.
وأشار القماطي، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الخطة المصرية تعالج الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتؤكد على بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد، وهو ما يعزز الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الخطة تتضمن إرساء ترتيبات لحكم انتقالي يضمن توفير الأمن خلال عمليات إعادة الإعمار، من خلال لجنة مستقلة لإدارة القطاع لمدة 6 أشهر بقرار فلسطيني، على أن تمهد الطريق لاستعادة السلطة الفلسطينية سيطرتها الكاملة على غزة.
وأضاف القماطي أن إشراف مصر والأردن على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية استعدادًا لنشرهم في غزة، إلى جانب دراسة مقترح مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام دولية في الأراضي الفلسطينية، سيحبط المخططات الإسرائيلية والأمريكية بشأن القطاع، ويمهد لتسوية سياسية حقيقية.
وأشاد نائب الشيوخ بتفاصيل التعافي المبكر الواردة في الخطة، والتي تستمر 6 أشهر بتكلفة 3 مليارات دولار لتأهيل المرافق والمساكن، فيما تمتد المرحلة الأولى من إعادة الإعمار لعامين بتكلفة 20 مليار دولار، تليها المرحلة الثانية لمدة عامين ونصف بتكلفة 30 مليار دولار.
واختتم النائب عمرو القماطي تصريحاته بالتأكيد على أن الخطة المصرية شاملة، إذ تضمن وقفًا طويل الأمد لإطلاق النار، وترتيبات لحكم غزة، وإعادة إعمار القطاع، ونزع فتيل المواجهات بين حماس وإسرائيل، مشددًا على أنها تحظى بدعم الدول العربية كافة.