صحافة العرب:
2025-04-08@02:38:27 GMT

حرب تموز 2006: المسمار الذي صدع "إسرائيل"؟

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

حرب تموز 2006: المسمار الذي صدع 'إسرائيل'؟

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن حرب تموز 2006 المسمار الذي صدع إسرائيل ؟، حرب تموز يوليو 2006 المسمار الذي صدع إسرائيل ؟تجدّدت الاحتجاجات في إسرائيل على خلفية عودة حكومة نتنياهو إلى الخطة السابقة لما تسميه .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرب تموز 2006: المسمار الذي صدع "إسرائيل"؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حرب تموز 2006: المسمار الذي صدع "إسرائيل"؟

حرب تموز/يوليو 2006: المسمار الذي صدع "إسرائيل"؟

تجدّدت الاحتجاجات في "إسرائيل" على خلفية عودة حكومة نتنياهو إلى الخطة السابقة لما تسميه "إصلاح الجهاز القضائي".

صادق الكنيست في قراءة أولى على بند أساسي بخطة "الإصلاح القضائي" يرمي لإلغاء أن يفصل القضاء في "مدى معقولية" قرارات الحكومة.

تشهد "إسرائيل" تدهور "المناعة الاجتماعية" منذ حرب تموز 2006 على لبنان وتبيّن أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية كانت الأكثر هشاشة خلال الحرب.

"إسرائيل مركّبة من أربع قبائل، يتعذّر عليها الاستمرار دون تعاون وتشارك فيما بينها، وهي: العلمانيون والمتدينون الحريديم والمتدينون القوميون والعرب".

أظهرت الانتخابات الأخيرة التي أتت باليمين إلى السلطة أن الهوّة بين "القبائل الاربع" اتسعت جدا، وأن تضارب المصالح فيما بينها يهدد مستقبل "إسرائيل" ووحدتها.

التشكيك في مستقبل "إسرائيل" ووجودها أمراً متداولاً داخل وخارج "إسرائيل" ما يعيدنا لنظريات تحدثت عن أسباب انهيار الدول: نظرية ابن خلدون، ونظرية بول كينيدي.

* * *

تجدّدت الاحتجاجات في "إسرائيل" على خلفية عودة حكومة نتنياهو إلى الخطة السابقة لما تسميه "إصلاح الجهاز القضائي"، وذلك بعد أن صادق البرلمان، في قراءة أولى، على بند أساسي ضمن خطة "الإصلاح القضائي"، يرمي إلى إلغاء إمكان أن يفصل القضاء في "مدى معقولية" قرارات الحكومة.

يرى المعارضون في "إسرائيل" أن تلك الإصلاحات تقوض الديموقراطية، فيكيلون الاتهامات للحكومة واليمين المتطرف بمحاولة السيطرة على السلطة وكمّ الأفواه، فخرجت التظاهرات مجدداً، وأعلن قائد شرطة "تل أبيب" الاستقالة من منصبه اعتراضاً على طلب الحكومة استخدام العنف ضد المتظاهرين.

في مؤتمر هرتسيليا عام 2015، نبّه الرئيس الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين إلى تبعات الانقسام الإسرائيلي المجتمعي وتأثيره في مستقبل "إسرائيل" ووجودها، ككل، وقال إن:

"إسرائيل مركّبة من أربع قبائل، يتعذّر عليها الاستمرار من دون تعاون وتشارك فيما بينها، وهذه القبائل هي: العلمانيون والمتدينون الحريديم والمتدينون القوميون والعرب".

عملياً وواقعياً، تشهد "إسرائيل" تدهوراً فيما يسمى "المناعة الاجتماعية"، منذ حرب تموز/يوليو 2006 على لبنان، وذلك بعد أن تبيّن أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية كانت الأكثر هشاشة خلال الحرب.

وأظهرت الاستطلاعات، فيما بعدُ، تراجع الانتماء و"الافتخار" الوطنيين، وأن سوء القيادة، سياسياً وعسكرياً، وسوء التقدير والتخطيط، كانا من العوامل الرئيسة لخسارة تلك الحرب، كما يورد عدد من المحللين الإسرائيليين، وكذلك تقرير فينوغراد.

بالإضافة لما سبق، أظهرت الانتخابات الأخيرة التي أتت باليمين إلى السلطة أن الهوّة بين "القبائل الاربع" (كما سماها الرئيس الإسرائيلي السابق) اتسعت إلى حد كبير، وأن تضارب المصالح فيما بينها بات يهدد مستقبل "إسرائيل" ووحدتها.

بالطبع، بات التشكيك في مستقبل "إسرائيل" ووجودها أمراً متداولاً داخل "إسرائيل" وخارجها، وهذا يعيدنا إلى النظريات التي تحدثت عن أسباب انهيار الدول، ومنها نظرية ابن خلدون، ونظرية بول كينيدي.

نظرية ابن خلدون

بعد دراسة معمّقة لتاريخ الدول الإمبراطورية، ومنها الدولة الإسلامية، توصل ابن خلدون إلى نظرية تفيد بأن الدول - وخصوصاً التوسعية منها – لا تستطيع أن تعمّر أكثر من فترة زمنية محددة قوامها أجيال أربعة لا تلبث بعدها أن تضمحل وتنهار بسبب تراجع "العصبية" التي تشكّل رابطاً قوياً بين ابنائها، وذلك على الشكل التالي:

الجيل الأول: هو الجيل الذي يتميز بقوة "العصبية" الفائقة، ويعيش حياة خشنة وقاسية، ويستخدم العنف من أجل الدفاع عن الجماعة ويكون مرهوب الجانب. وقد نشبّهه بالجيل الإسرائيلي الذي شكّل العصابات اليهودية ومارس القتل والعنف بحق الفلسطينيين، والذي استطاع اقتناص قرار تقسيم فلسطين، فأعلن "دولته".

الجيل الثاني: هو الذي يتحقق على يديه المُلك ويؤسس الدولة ويتوسع جغرافياً ويغزو أراضي الآخرين. وعلى الرغم من أن "العصبية" تنكسر لديه بعض الشيء، فإنه لا يستغني عنها وإنَّما يعتمد عليها لإرساء قواعد ملكه، ويعيش على ذكريات الجيل الأول وعصبيته.

الجيل الثالث: ينسى عهد البداوة والخشونة كأنَّها لم تكن، ويفقد إحساس "العصبية" بما لديه من قدرة القهر والبطش، ويبلغ فيهم الترف غايته، وتزداد الهوة بين أبناء العصبية الواحدة.

وبما أن الدولة في هذا الطور تبلغ قمة قوتها، فهي تصبح في حالة تجمد، ويبدأ الفساد ينخرها من الداخل، ويبدو صاحب الدولة في هذا العهد متلفاً ما حققه أسلافه.

الجيل الرابع: لا يكاد يذكر لأنَّه فقد الاحترام للسلطة. وفي هذا الطور تصبح الدولة في مرحلة الهرم، ويستولي عليها المرض المزمن الذي لا براء منه إلى أن تنقرض.

ويرى ابن خلدون أن بداية انحلال الدولة يرجع إلى عنصرين، هما: زوال العصبية، وفساد السلطة.

أما بول كينيدي، فيرد ذلك إلى 3 عوامل:

الأول مرده إلى الأزمات الاقتصادية داخل الدولة/الإمبراطورية،

والثاني هو التوسع المفرط والإرهاق في الميدان العسكري، بحيث يصبح شعب الإمبراطورية بعدها غير مقتنع وغير مؤيد للهيمنة والتوسع، بل يبحث عن أمنه الداخلي.

أمّا الثالث، وهو النقطة الحاسمة بعد فترة من الانحلال التدريجي، فهو الهزيمة العسكرية التي تلحق بالإمبراطورية في حرب ما، والتي تعرّضها فيما بعد للغزو، فتنهار.

وهكذا، نجد أن الدول لا تنهار دفعة واحدة، بل يبدأ التشظي والتفسخ في النسيج الاجتماعي، وتظهر عليها علامات الضعف والوهن، إلى أن تصيبها هزيمة كبرى، ويدخلها "الاعداء"، فتسقط.

ومن هذه النقطة الأخيرة بالذات، يمكن القول إن حرب تموز/يوليو 2006 كانت البداية التي أظهرت أزمة المناعة الاجتماعية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الحروب الدائمة في الداخل مع الفلسطينيين، والتي أدّت إلى فقدان الإسرائيليين الرغبة في العيش ف

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية الفرنسية تُعدّ من العلاقات الاستراتيجية التي تمتد إلى سنوات طويلة، حيث ترتكز على تاريخ مشترك وثقة متبادلة.

وقال سمير عبر مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن هذه العلاقة بدأت منذ أيام الحملة الفرنسية على مصر التي جلبت معها العديد من الاكتشافات، مثل حجر رشيد الذي ساعد في فتح أفق المعرفة عن الحضارة المصرية القديمة.

وأوضح، أنه في العصر الحديث، وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014، اكتسبت العلاقات المصرية الفرنسية زخمًا كبيرًا، بسبب الدور البارز الذي تلعبه مصر في الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة من نزاعات وأزمات.

ونوه سمير بأن التنسيق والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا يعكس توافقًا كبيرًا بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتسم أيضًا بالشراكة في القيم، مثل إيمان البلدين بقوة القانون الدولي والإجماع على أهمية استخدام الحلول الدبلوماسية بعيدًا عن النزاعات العسكرية.

وأكد أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلا البلدين يؤمن بضرورة تفعيل حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

وتابع سمير، أن الرئيس ماكرون من المتوقع أن يزور مدينة العريش قريبًا، في خطوة تعبيرية عن شكر فرنسا لدور مصر الكبير في تقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، حيث تسعى مصر إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا يتجاوز 3 مليارات دولار، مع وجود 140 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري وتوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل، ما يعكس أهمية السوق المصري كوجهة استثمارية واعدة.

مقالات مشابهة

  • فيما إسرائيل تبيد أهل غزة.. الامارات تستضيف وزير خارجية الاحتلال 
  • احتفاء العليمي بالذكرى الثالثة لتشكيل المجلس الرئاسي يُثير السخرية والتندر.. الذي اختشوا ماتوا
  • فيما العدو يعتقل 3 شبان.. مستوطن صهيوني يدهس فتى فلسطيني في حوارة جنوبي نابلس
  • الحزب الكردي يتهم السلطات التركية بالتلاعب فيما يخص أوجلان
  • بالفيديو.. بلدية الكوفة تغير اسم حي ميثم التمار الى (حي 17 تموز )
  • رئيس الدولة: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • الكرة النسائية.. سموحة 2006 يتغلب على العربان بثلاثية بدوري الجمهورية
  • حكومة إسرائيل تحذر المحكمة العليا من “عواقب وخيمة” لعدم إقالة بار
  • خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • الكرة النسائية.. أهلي 2006 يفوز على السكة الحديد بثمانية نظيفة