مفتي الجمهورية: سيدنا النبي يباهى بنا الأمم بقوتنا وليس بكثرتنا الضعيفة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنه فى القرن الماضى كان عدد المصريين حوالي ٢٠ مليون نسمة، ومع هذا كان هناك فتاوى من الازهر الشريف ودار الافتاء، تنظيم تحديد النسل، عبر الوسائل، لافتا إلى أن كل الفتاوى التى كانت مستندة الي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "للفتوى حكاية"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الجمعة: "البعض يقول إن في دعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، للتكاثر لانه هيباهي بنا الأمم يوم القيامة، نقول له أى تباهي وعلي أى نحو، هل نكون كثرة وكلنا ضعف وجريمة وخلافه، وهنا يأتي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، توشك ان تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الاكلة علي قصعتها، هل من قلة يا رسول الله، يقول لا بل كثير كغثاء السيل لا يهبا لكم".
واوضح: "يبقى هنا نفهم إن الكثرة التى كان يقصدها رسول الله، هى الكثرة القوية والمؤمن القوى، المتعلم المؤثر فيمن حوله، والذى ياخذ المجتمع الى العلم والقوة، وليست الكثرة الفقيرة الضعيفة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية الديار المصرية دار الإفتاء تنظيم تحديد النسل تحديد النسل رسول الله
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
تقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن هذه المناسبة العزيزة تُجسد معنى الانتماء الحقيقي لتراب هذا الوطن، وتُعيد إلى الأذهان ما قدَّمه أبناء مصر الأبرار من بطولات وتضحيات، كان أبطالها رجال القوات المسلحة البواسل الذين بذلوا الدماء، وأرخصوا الأرواح؛ ليبقى الوطن حرًا عزيزًا مصانًا، مشددًا على أن هذه الذكرى تدعونا جميعًا إلى استلهام روح النصر في مواجهة التحديات، ومضاعفة العمل في سبيل رفعة الوطن وازدهاره، داعيًا الله سبحانه وتعالى، أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يُعين أبناءها المخلصين على استكمال مسيرة التنمية والبناء.