يسري جبر: غزوات الرسول والصحابة كان هدفها رفع الظلم عن الناس (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن انتشار الإسلام بحد السيف أكذوبةٌ قالها بعض المستشرقين، وللأسف رددها بعض المثقفين من المسلمين، فكل غزوات الرسول والصحابة كان هدفها رفع الظلم والإذلال عن الناس»، مستشهدًا بقول الله سبحانه وتعالى: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ».
وأضاف العالم الأزهري، خلال برنامج «اعرف نبيك»، المذاع عبر قناة «الناس»، اليوم الجمعة أن الإسلام لم ينشر بحد السيف، وإنما كان لرفع الظلم عن الناس، لافتًا إلى أن الإسلام دين لا يجبر أحدًا على الدخول فيه بالإكراه.
وتابع «جبر»: «المسلمون لا يعرفون القتال لظلم، ولكن لنشر العدل في الأرض ورفع رفع الإذلال الواقع على الناس، حتى يتحرر البشر من الذل، ويدخلوا في الدين اللي عاوزينه».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يتسلم وسام «أسد الرسول مرقس» من البابا ثيودوروس الثاني
تسلم الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، وسام القائد من رتبة أسد الرسول مرقس من قداسة البابا ثيودوروس الثاني، بطريرك الروم الأرثوذكس في جمهورية مصر العربية وسائر بلاد أفريقيا. يُعتبر هذا الوسام من الأوسمة الرفيعة التي تمنحها البطريركية لرؤساء الوزراء والوزراء البارزين في مختلف أنحاء العالم جاء ذلك خلال زيارة قداسة البابا لمكتبه، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين جاء ذلك بحضور الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي وكيل قداسته في الإسكندرية، و مدير العلاقات العامة والإعلام بالمحافظة.
وعبّر محافظ الإسكندرية عن بالغ شكره لقداسة البابا ثيودوروس الثاني على تكريمه هذا الوسام الرفيع مؤكدًا أن الإسكندرية تعدّ حلقة وصل وثيقة بالحضارة اليونانية، وتجسد إرثًا حضاريًا فريدًا من نوعه، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يعكس أن الإسكندرية ستظل رمزًا للحضارة، حيث تسكن على أرضها مختلف الأطياف والجنسيات مضيفًا أن المحافظة حريصة على زيادة تعزيز التعاون وتقديم الدعم الكامل للجالية اليونانية بالإسكندرية، بالإضافة إلى التنسيق لإقامة مشروعات مشتركة تهدف إلى إحياء التراث اليونان ليكون إرثًا للأجيال القادمة، وهو ما رحب به قداسة البابا ثيودوروس الثاني.
من جانبه، أكد البابا ثيودوروس الثاني على أن مصر هي بلد حبيبة ومباركة وبعث برسالة محبة وسلام للعالم أجمع من هذه الأرض الطيبة المضافة. مشيرًا قداسته أن الإسكندرية مدينة عريقة مليئة بالتاريخ ويكن لها الكثير من الحب حيث أنها من أجمل إسكندريات العالم وثمن ما تم إنجازه من مشروعات قومية في الإسكندرية في ظل رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية أن الجالية اليونانية والقبرصية في الإسكندرية يعيشون في وطنهم الثاني والإسكندرية لها مكانة خاصة في قلوب الجميع.
وفي ختام اللقاء أهدى المحافظ درع محافظة الإسكندرية إلى قداسة البابا ثيودوروس الثاني، مقدمًا بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن مواطني الإسكندرية الشكر إلى قداسته على جهوده خلال الفترة الماضية والمستمرة حتى الآن لتعزيز التعاون بين الجانبين.