بولندا تفتح تحقيقا جديدا في مقتل الرئيس بتحطم طائرة عام 2010
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
في أحدث تطور يشهده المسرح السياسي البولندي، أعلن ائتلاف تيار يسار الوسط الجديد، اليوم الجمعة، اعتزامه فتح تحقيق في حادث تحطم طائرة كان على متنها الرئيس البولندي آنذاك ليخ كاتشينسكي بمطار "سمولينسك" عام 2010.
وأسفر الحادث عن مقتل جميع ركاب الطائرة، البالغ عددهم 96، ومن بينهم كاتشينسكي والعديد من السياسيين والعسكريين وممثلي الكنيسة والمجتمع المدني البولندي.
تحطمت الطائرة الحكومية البولندية في 10 أبريل 2010، أثناء اقترابها من المطار العسكري في مدينة "سمولينسك" الروسية وسط الضباب الكثيف. وأشارت نتائج التحقيقات، التي أجرتها بولندا وروسيا، إلى أن السبب يرجع لخطأ بشري.
ولكن ياروسلاف، شقيق كاتشينسكي التوأم، رئيس حزب القانون والعدالة، الذي أطيح به من منصبه في الانتخابات الأخيرة في أكتوبر، يشتبه في وقوع هجوم.
وقامت الحكومة الجديدة، بقيادة رئيس الوزراء دونالد تاسك، بحل اللجنة السابقة فور توليها منصبها في ديسمبر الماضي. واتهمتها بأنها أهدرت أموال دافعي الضرائب دون داع في عمل يفتقر إلى الشفافية.
وأفادت وكالة الأنباء البولندية "بي إيه بي" بأنه يجري الآن، تحقيق جديد في نتائج التحقيق السابق في الحادث، حسبما أعلن وزير الدفاع فواديسواف كوسينياك-كاميش ونائبه سيزاري تومشيك في العاصمة وارسو اليوم الجمعة.
وتداول أنصار حزب القانون والعدالة العديد من قصص المؤامرة. ومنذ عام 2015، تعمل لجنة برئاسة وزير الدفاع السابق أنتوني ماسيرفيتش على جمع الأدلة لدعم نظرية الهجوم. وقال تومشيك إن التحقيق الجديد لن يحقق في أسباب تحطم الطائرة، ولكنه سيدقق في عمل لجنة ماسيرفيتش. أخبار ذات صلة تحطم طائرة مساعدات أممية أثناء هبوطها في مطار صومالي الاتحاد الأوروبي يقترب من إلغاء الحظر عن أموال بولندا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد تاسك بولندا تحقيق تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 أشخاص على الأقل بعد تحطم طائرة في مدينة سياحية في البرازيل
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون في الدفاع المدني إن طائرة صغيرة على متنها 10 أشخاص تحطمت فوق متاجر في وسط مدينة جرامادو السياحية في جنوب البرازيل يوم الأحد، وأشارت التقارير الأولية إلى عدم وجود ناجين.
وقال الحاكم إدواردو ليتي في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X: “للأسف، تشير التقارير الأولية إلى أن ركاب الطائرة لم ينجوا”.
وفقًا لمكتب الأمن العام في ولاية ريو غراندي دو سول، تم نقل ما لا يقل عن 15 شخصًا إلى مستشفى المدينة، معظمهم يعانون من استنشاق الدخان الناجم عن الحريق الناجم عن الحادث.
وقالت السلطات إن الطائرة ضربت أولاً مدخنة مبنى، ثم الطابق الثاني من منزل، قبل أن تتحطم في متجر أثاث. كما وصلت الحطام إلى نزل قريب.
تقع جرامادو في منطقة جبلية، وهي الوجهة السياحية الأكثر شعبية في ريو غراندي دو سول، التي تأثرت بشدة في وقت سابق من هذا العام بالفيضانات غير المسبوقة التي أودت بحياة العشرات ودمرت البنية التحتية وعطلت اقتصاد الولاية بشكل كبير.
وقع الحادث قبل أيام قليلة من عيد الميلاد، وهي فترة مزدحمة بشكل خاص بالنسبة للمدينة، التي تزينت تقليديًا بالزخارف وتستضيف الأحداث الاحتفالية.