دائرة حول ما تريد.. غوغل تعلن عن أداة بحث جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت شركة غوغل عن ميزة بحث جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسمى "دائرة للبحث" أو "Circle to Search"، سيتم أطلاقها في 31 كانون الثاني/ يناير ، ستساعد مستخدمي بعض الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويدعلى البحث على الإنترنت بطريقة أسهل وأدق.
باستخدام هذه الأداة، يمكن للمستخدمين رسم دائرة بأيديهم على شاشات هواتفهم، حول المنتج أو المحتوى الذي يرغبون في الحصول على مزيد من المعلومات حوله.
كمثال على هذا، إذا رأى المستخدم صورة منتج ما في مجلة، يمكنه استخدام هذه الأداة لرسم دائرة حولها، ثم توجيه سؤال مثل "ما هو سعره؟" أو "هل يتوفر هذا المنتج باللون الأزرق؟"
وأوضحت غوغل أنها تختبر هذه الأداة الجديدة منذ العام الماضي، لمعرفة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي جعل عمليات البحث أكثر تحديداً.
وستختبرغوغل الميزة الجديدة أيضاً على عدد من الهواتف الذكية الأخرى التي تعمل بنظام أندرويد، ومن بينها "بيكسل 8" وبيكسل 8 برو".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة يطالبون بصفقة لإطلاق سراحهم شاهد: أبراج سكنية تهاوت وشُرّد أهلها.. هكذا بدا مخيم النصيرات بعد القصف الإسرائيلي شاهد: احتفالات وشعائر عيد الغطاس على ضفة نهر الأردن الغربية تقنية المعلومات بحث علمي الهواتف النقاله الذكاء الاصطناعي غوغل هواتف ذكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تقنية المعلومات بحث علمي الذكاء الاصطناعي غوغل هواتف ذكية حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين طوفان الأقصى ألمانيا منوعات غرامة مالية حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟
مثلت الأشهر الأولى من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فترة هدوء وطمأنينة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ففي البيت الأبيض، يجلس الآن رئيس يفهم إسرائيل ومصالحها، وينسجم مع منطق الحكومة اليمينية، بل ويدفع بمبادرات تتجاوز حتى تصورات اليمين الإسرائيلي.
لكن في مقال تحليلي، تقول صحيفة "يديعوت إحرنوت" الإسرائيلية إنه "إلى جانب هذا التفاؤل، تكمن حقيقة مقلقة بالنسبة لنتنياهو، الذي وجد نفسه خاضعا بشكل متزايد للمطالب الأميركية، بشكل يطرح تساؤلا مهما للغاية: هل ترامب شريك أم مقرر في إسرائيل؟".
فقد فرض ترامب من خلال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف خطوة كان نتنياهو قد قاومها لعدة أشهر، وهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
كذلك تضغط الولايات المتحدة الآن على إسرائيل للمضي قدما في المفاوضات بشأن حدودها مع لبنان، وهي خطوة عارضها نتنياهو عندما وقع سلفه يائير لابيد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي وصفها نتنياهو سابقا بأنها "خيانة" وتعهد بإلغائها.
وعندما وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار مع حزب الله، استسلم فعليا للرئيس السابق جو بايدن، والاستسلام يمتد إلى عهد ترامب، وعمليا، سيطبق نتنياهو اتفاقية لابيد حرفيا.
بحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، يجب الاعتراف بأن إسرائيل تخضع حاليا بشكل كامل للأجندة الأميركية، وأن ترامب لا يكتفي بكونه رئيسا للولايات المتحدة فحسب، بل يطمح أيضا إلى أن يكون رئيس وزراء إسرائيل.
وفي الوقت الحالي، ليس لدى نتنياهو بديل يذكر، وهذا ما يفسر صمت إسرائيل عندما كشف مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر، عن مفاوضاته المباشرة مع حماس.
هجوم متبادل
أثارت هذه السلسلة من الأحداث بطبيعة الحال هجمات سياسية بين حزبي الليكود الحاكم، ويش عتيد الذي ينتمي له لابيد.
وذكّر حزب يش عتيد الجمهور كيف اتهمت "آلة دعاية نتنياهو" حكومة لابيد بـ"الاستسلام لحزب الله"، ليضطر نتنياهو الآن إلى التفاوض على الأراضي وإطلاق سراح السجناء مع لبنان.
وقال يش عتيد: "بعد عامين، وتحت قيادة نتنياهو، أقام حزب الله بؤرا استيطانية على الأراضي الإسرائيلية، وشهد الشعب اليهودي أكبر مأساة له منذ المحرقة، وتم إخلاء المنطقة الشمالية وقصفها، ورئيس الوزراء الذي وعد بالردع يتفاوض الآن على الأراضي ويطلق سراح السجناء".
ورد المتحدث باسم الليكود قائلا: "زعم لابيد أن اتفاقية الاستسلام المخزية التي وقعها مع حزب الله حفظت أمن المستوطنات الشمالية، وحسنت الوضع الأمني، وقللت من احتمال التصعيد العسكري مع حزب الله".
وتابع: "على عكس لابيد، أدت سياسات رئيس الوزراء إلى هزيمة حزب الله، وقضت على نصر الله وكبار قياداته، وألحقت ضررا بالغا بقدرات حزب الله الصاروخية، وفككت وجوده في سوريا".
وأكمل: "على عكس لابيد، لم يتنازل نتنياهو عن شبر واحد من الأراضي السيادية للبنان، بل على العكس حافظ على الوجود العسكري الإسرائيلي في 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان لحماية مستوطناتنا".