إدارة بايدن تعمل على صفقة إقليمية كبرى تتضمن إنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية اليوم الجمعة 19 يناير 2024 ، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل حاليا على صفقة إقليمية كبرى في المنطقة تتضمن إنهاء الحرب على قطاع غزة .
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله :" إن الصفقة الإقليمية الكبرى تشمل إنهاء الحرب على غزة ، وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، وإطلاق سراح الأسرى، وإرساء نظام جديد في غزة".
وأضافت: "أكد مصدر إسرائيلي أن إدارة بايدن تعمل حاليا على صفقة إقليمية كبرى، تتضمن عدة مبادئ تهدف إلى تحقيق استقرار طويل الأمد كجزء من واقع ما بعد الحرب".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية ، إلى أن الصفقة "جزء مما تحدث عنه وزير الخارجية أنتوني بلينكن في دافوس هذا الأسبوع (على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي)، حين قال إن إسرائيل بحاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة".
ولفتت الصحيفة إلى أن الصفقة "لا تزال في مراحلها الأولية، وليس من الواضح حجم ما تمت صياغته منها، وأن تؤدي إلى نهاية الحرب والاتجاه لعملية سياسية".
ويأتي الحديث عن هذه الصفقة عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الخميس، أنه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية "في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، بخلاف الرغبة الأمريكية وإصراره على استمرار الحرب في غزة من أجل تحقيق "انتصار حاسم على حماس ".
وكانت الولايات المتحدة دعت إسرائيل إلى تقليص هجومها على غزة، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يكون جزءا من "اليوم التالي" (للحرب) وهي الفكرة التي أعلن نتنياهو رفضه الصريح لها، مطالبا بالسيطرة الإسرائيلية "الكاملة" على القطاع. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الحرب على على غزة
إقرأ أيضاً:
دبابات وصواريخ متطورة… صفقة أسلحة أمريكية إلى مصر «بأكثر من 5 مليارات دولار»
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عن “صفقة أسلحة محتملة إلى مصر تتجاوز قيمتها 5 مليارات دولار”.
وذكر “البنتاغون”، أن الصفقة “تشمل تجديد ودعم معدات دبابات “إبرامز”، وهي المكون الأساسي للاتفاقية بتكلفة تبلغ 4.69 مليار دولار، كما تتضمن الصفقة المحتملة صواريخ “هيلفاير” بقيمة 630 مليون دولار، ومنظومة أسلحة دقيقة بقيمة 30 مليون دولار”.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن “هذه المساعدات “ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”.
هذا “وتُعد هذه الصفقة جزءاً من سلسلة اتفاقيات تسليح بين الولايات المتحدة ومصر في السنوات الأخيرة، ففي يناير 2022، وافقت واشنطن على بيع معدات عسكرية للقاهرة بقيمة 2.56 مليار دولار، شملت طائرات نقل عملاقة وأنظمة رادار للدفاع الجوي، وفي مايو من السنة نفسها أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة لبيع طائرات هليكوبتر من طراز “شينوك 47-إف” لمصر بقيمة 2.6 مليار دولار”.