ألمانيا تدعو لتعزيز قدرة الاتحاد الأوروبي على المنافسة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دعا كريستيان ليندنر وزير المالية الألماني، اليوم الجمعة، أوروبا إلى تعزيز قدرتها على المنافسة.
وفي تعليقه على احتمال فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، أعرب ليندنر عن اعتقاده بأن "أوروبا القوية" هي أفضل رد على ذلك الاحتمال.
وأمام المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع دافوس السويسري، قال السياسي، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الحر، اليوم، إن أفضل استعداد لولاية ثانية لترامب كرئيس هو تعزيز قدرة أوروبا عن خوض المنافسية، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون أوروبا شريكا على قدم المساواة، سواء فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي أو بتوزيع الأعباء بشكل عادل في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأعرب ليندنر عن قلقه من أن السياسيين في الاتحاد الأوروبي قد يوسعون الدعم الحكومي، وقال: "لكن يجب أن نمنع حدوث سباق في الدعم لا يمكننا تحمله".
من جانبها، قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي "أفضل دفاع هو الهجوم. ولكي تتمكن من الهجوم بشكل صحيح، يجب أن تكون قويا في الداخل"، لافتة إلى أن هذا يعني وجود سوق أوروبي داخلي قوي واتحاد لأسواق رأس المال يوفر للشركات فرص تمويل أفضل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التنافسية كريستين لاغارد
إقرأ أيضاً:
مشاورات سياسية بين مصر وإيطاليا لتعزيز التعاون الاقتصادي والهجرة والطاقة
عقدت مصر وإيطاليا، اليوم الخميس، مشاورات سياسية بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني، بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيدًا بالدعم الإيطالي لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وخاصة ما يتعلق بالحزمة المالية الأوروبية البالغة 4 مليارات يورو. كما شدد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري بين الجانبين، مع إعادة تفعيل مجلس الأعمال المصري-الإيطالي، والتعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة.
كما تناولت المشاورات التعاون في ملف الهجرة، في ظل استضافة مصر لأكثر من 9 ملايين أجنبي، مع التأكيد على أهمية دعم مسارات الهجرة النظامية وبرامج التدريب المهني.
على الصعيد الإقليمي، تم بحث التطورات في القضية الفلسطينية، حيث استعرض عبد العاطي الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة وخطة إعادة الإعمار، إلى جانب مناقشة الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والقرن الأفريقي وملف الأمن المائي المصري.
واختتمت المشاورات بتوقيع مذكرتي تفاهم: الأولى لإنشاء مركز مصري-إيطالي للتوظيف وتصدير العمالة إلى إيطاليا، والثانية للتعاون في مجال التحول في الطاقة.