أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي بالجهود والمشاركة الفعالة والمهمة من دول مجلس التعاون في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع (دافوس) السويسري التي تواصلت منذ ال15 من يناير الجاري واختتمت اليوم الجمعة.

ونقلت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان عن البديوي القول إن «هذه المشاركة باتت مثالا واضحا للتعاون الدولي الفعال في زمن تزداد فيه الحاجة إلى الجهود الجماعية لمعالجة القضايا العالمية الملحة».

«مجموعة CMACGM» تحوّل مسار خدمة الشحن من قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح منذ 9 دقائق ألمانيا تخفّف شروط الحصول على الجنسية منذ 29 دقيقة

وأعرب البديوي عن اعتزازه بمشاركته الأولى في المنتدى وما احتواه من اجتماعات وورش عمل وأنشطة عالمية ودولية مشتركة وتأكيده على أهميتها في النقاش وتبادل وجهات النظر بين المشاركين لإيجاد الحلول وتذليل العقبات التي تواجه العالم في المجالات كافة ولا سيما الاقتصادي منها.

كما لفت البديوي إلى أن أهمية عنوان هذا المنتدى الذي كان «بناء الثقة» تأتي في ظل الظروف والتطورات الحالية في المنطقة والعالم حيث تأتي أهمية المناقشات المتنوعة التي دارت خلال المنتدى معتبرا إياها انعكاسا لالتزام المشاركين ببناء مجتمع عالمي أكثر مرونة وقادر على التكيف مضيفا أن الوقت قد حان لتعزيز التعاون الدولي وتجاوز التحديات الحالية.

وأشار إلى أن المشاركة الخليجية في هذا المنتدى لم تقتصر على القطاع العام وحسب وإنما كانت هنالك مشاركة متميزة من القطاع الخاص الخليجي ممثلا بكبرى الشركات الخليجية.

وأعرب البديوي عن تطلعه إلى المزيد من الشراكة والتعاون المثمر والمؤثر في المستقبل لتعزيز العلاقات والشراكات الدولية بين مجلس التعاون والدول والمنظمات والتكتلات الإقليمية والدولية من خلال هذه المنتديات.

يذكر أن الدورة ال54 للمنتدى الاقتصادي العالمي كانت هذا العام تحت شعار بناء الثقة بحضور قرابة 2800 شخصية من كبار صناع القرار السياسي والاقتصادي في العالم الى جانب ممثلي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية.

وبحث المنتدى عبر جلساته المختلفة كيفية مواجهة التحديات الرئيسة لا سيما الحرب في أوكرانيا وفي قطاع غزة والتغيرات المناخية السلبية وتأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد والمجتمع.

وتأسس المنتدى الاقتصادي العالمي عام 1971 باعتباره هيئة خاصة تعمل على جمع صناع القرار السياسي والاقتصادي في العالم لبحث كيفية مواجهة التحديات الدولية المشتركة ودور القطاع الخاص فيها.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الكويت تتسلم رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025

تسلمت دولة الكويت اليوم الاربعاء رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025 من المملكة الأردنية الهاشمية رئيس الدورة الرابعة للعام 2024.
وتسلم وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر من وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني سامي سميرات رئاسة المنظمة خلال انعقاد أعمال جلسات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي في (مركز الملك الحسين بن طلال) للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت التي أقيمت برئاسة الأردن رئيس الدورة الحالية للمنظمة وبمشاركة دولية وعربية واسعة وحضور سفير الكويت لدى الأردن حمد المري.
وقال العمر في كلمته عقب مراسم التسلم إن “هذا العام يشهد منذ بدايته أهمية وخصوصية ومسؤولية لدينا جميعا إذ إن دولة الكويت تتولى استلام الرئاسة لمنظمة التعاون الرقمي والذي جاء متزامنا مع رئاسة الكويت لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية واختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي لهذا العام”.
وأشار الى القرار الصادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال رئاسة دولة قطر للمجلس في عام 2024 الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون والأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي من خلال الأنشطة المشتركة التي تدعم اللجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية واللجنة الوزارية للبريد والاتصالات والتي تتعلق بتطلعات ومبادرات الدول الأعضاء ومنظمة التعاون الرقمي.
وبين أن دولة الكويت تعتزم تنظيم أنشطة مشتركة خلال فترة رئاستها للمنظمة العام الحالي في مجال الرقمنة وخلال الاجتماع القادم للأمانة العامة لمجلس دول التعاون الخليجي وكذلك الاجتماع القادم للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي. وأضاف أن هذه الأنشطة ستشمل عددا من المواضيع من بينها المهارات الرقمية بين الشباب والحقوق الرقمية والملكية الفكرية والشراكة بين القطاعين العام والخاص ودور المرأة في مجال الاتصال وتقنية المعلومات وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعبر العمر عن سعادته بتولي الكويت رئاسة منظمة التعاون الرقمي هذا العام والبدء في تفعيل استراتيجية (2025-2028) بما يحقق للدول الأعضاء الاستمرار في تطوير مسيرة عملية الرقمنة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أن مشاركة دولة الكويت ووجودها الداعم في مثل هذه المنظمات يتماشيان مع رؤيتها 2035 (الكويت مركز مالي اقتصادي) مشيرا إلى بدء تنفيذ سلسلة من المبادرات والمشاريع مثل بناء مراكز بيانات لكبرى الشركات العالمية وتطوير شبكة الكوابل البحرية والأرضية في المنطقة.
وذكر أنه تم الإعلان مؤخرا عن إطلاق ممر إقليمي جديد يربط الكويت بمدينة فرانكفورت الألمانية لافتا الى أن الفرصة الآن سانحة لتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة وتوفير حلول رقمية مبتكرة تساهم في تطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة. بدوره أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة رئيس مجلس المنظمة المهندس سامي سميرات في كلمة ألقاها بافتتاح الجمعية العامة التزام الأردن بتعزيز التعاون الرقمي وابتكار حلول مستدامة لدفع عجلة النمو والازدهار في العالم الرقمي. وأضاف أن هذا الاجتماع منصة مهمة من أجل مناقشة سبل تعزيز التعاون في المجال الرقمي وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي ودعم الابتكار بما يصب في خدمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • توصيات "منتدى الرؤية الاقتصادي 2025"
  • الأمين العام لمجلس التعاون يهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يتوجه إلى لبنان
  • منتدى الرؤية الاقتصادي.. 14 دورةً من التميز
  • الكويت تتسلم رئاسة الدورة الخامسة للجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025
  • البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع الأمين العام لوزارة خارجية هولندا علاقات التعاون
  • "منتدى الرؤية الاقتصادي" يوصي بإطلاق مبادرات نوعية لتحفيز نمو القطاع الخاص ودفع جهود "التنويع"