الأمين العام لمجلس التعاون يشيد بالمشاركة الخليجية الفعالة في منتدى دافوس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي بالجهود والمشاركة الفعالة والمهمة من دول مجلس التعاون في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع (دافوس) السويسري التي تواصلت منذ ال15 من يناير الجاري واختتمت اليوم الجمعة.
ونقلت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان عن البديوي القول إن «هذه المشاركة باتت مثالا واضحا للتعاون الدولي الفعال في زمن تزداد فيه الحاجة إلى الجهود الجماعية لمعالجة القضايا العالمية الملحة».
«مجموعة CMACGM» تحوّل مسار خدمة الشحن من قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح منذ 9 دقائق ألمانيا تخفّف شروط الحصول على الجنسية منذ 29 دقيقة
وأعرب البديوي عن اعتزازه بمشاركته الأولى في المنتدى وما احتواه من اجتماعات وورش عمل وأنشطة عالمية ودولية مشتركة وتأكيده على أهميتها في النقاش وتبادل وجهات النظر بين المشاركين لإيجاد الحلول وتذليل العقبات التي تواجه العالم في المجالات كافة ولا سيما الاقتصادي منها.
كما لفت البديوي إلى أن أهمية عنوان هذا المنتدى الذي كان «بناء الثقة» تأتي في ظل الظروف والتطورات الحالية في المنطقة والعالم حيث تأتي أهمية المناقشات المتنوعة التي دارت خلال المنتدى معتبرا إياها انعكاسا لالتزام المشاركين ببناء مجتمع عالمي أكثر مرونة وقادر على التكيف مضيفا أن الوقت قد حان لتعزيز التعاون الدولي وتجاوز التحديات الحالية.
وأشار إلى أن المشاركة الخليجية في هذا المنتدى لم تقتصر على القطاع العام وحسب وإنما كانت هنالك مشاركة متميزة من القطاع الخاص الخليجي ممثلا بكبرى الشركات الخليجية.
وأعرب البديوي عن تطلعه إلى المزيد من الشراكة والتعاون المثمر والمؤثر في المستقبل لتعزيز العلاقات والشراكات الدولية بين مجلس التعاون والدول والمنظمات والتكتلات الإقليمية والدولية من خلال هذه المنتديات.
يذكر أن الدورة ال54 للمنتدى الاقتصادي العالمي كانت هذا العام تحت شعار بناء الثقة بحضور قرابة 2800 شخصية من كبار صناع القرار السياسي والاقتصادي في العالم الى جانب ممثلي منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية.
وبحث المنتدى عبر جلساته المختلفة كيفية مواجهة التحديات الرئيسة لا سيما الحرب في أوكرانيا وفي قطاع غزة والتغيرات المناخية السلبية وتأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد والمجتمع.
وتأسس المنتدى الاقتصادي العالمي عام 1971 باعتباره هيئة خاصة تعمل على جمع صناع القرار السياسي والاقتصادي في العالم لبحث كيفية مواجهة التحديات الدولية المشتركة ودور القطاع الخاص فيها.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: مشاركة المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي تنطلق من مكانتها كواحدةٍ من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم
أكد معالي وزير الاستثمار؛ المهندس، خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، تنطلق من المكانة التي تحتلها كواحدةٍ من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم، وكرائدة عالمية في قطاع الطاقة، ولما تحظى به من تقدير واحترام بين دول العالمين العربي والإسلامي، ولدى دول العالم أجمع.
وقال معاليه في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية: إن مشاركة المملكة في هذا المنتدى تُجسد جانبين مهمين من رؤية “المملكة 2030″؛ أولهما؛ توجه المملكة إلى التفاعل الإيجابي مع دول العالم في سبيل تعزيز متانة ونمو واستدامة الاقتصاد العالمي، بمختلف قطاعاته ومجالاته، وثانيهما؛ نظرة المملكة إلى تنمية وجذب الاستثمارات كونها عنصرًا رئيسًا وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، التي تدفع باتجاهها رؤيتها الوطنية، وبرامجها التنفيذية، والمبادرات والإستراتيجيات العديدة المنبثقة عنها، ومن أبرزها الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وأكّد معاليه أن فعالية “Saudi House” التي ستصاحب مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس، ستكون فرصةً لاطلاع الزوار على رحلة التحوّل التي تعيشها المملكة، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات، في مجالاتٍ عدة منها الثقافة، والابتكار، والسياحة، والاستدامة، إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي جازان وعسير تحبط تهريب 309 كلجم من نبات القات والحشيش المخدرَين
وبيّن معالي المهندس الفالح، أن حضور المملكة، ومشاركتها الفاعلة في دافوس، يتيح الفرصة للقاء كبار المستثمرين من شتى أرجاء العالم، وفي كثيرٍ من القطاعات الاقتصادية التي تولي المملكة تنميتها وتطويرها اهتمامًا خاصًا، كما يشكل فرصةً سانحةً لعرض النجاحات التي تحققت في مجالي تطوير البيئة الاستثمارية، وجذب واستقطاب رؤوس الأموال المستثمِرة إلى سوق تُعد الكبرى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وتتمتع بالعديد من المزايا التنافسية، منها أنها تعد حلقة ربطٍ جغرافي بين ثلاث من قارات العالم وعددٍ من أكبر أسواقها.
وأفاد معالي وزير الاستثمار أن مشاركة المملكة في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي تُمثّل فرصةً لإلقاء الضوء على الأسباب التي تجعل المملكة بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال والاستثمارات، ومناسبة لتوجيه استثمارات المستثمرين إليها، واستعراض التقدم الهائل الذي أنجز في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة، من أجل بناء اقتصاد وطني حيوي مستدام يتسم بالتنوع، واقتصاد عالمي نامٍ وشامل.