يونيسيف: على الإنسانية ألا تسمح باستمرار الوضع الكارثي في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
جنيف-سانا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إن آلاف الأطفال ولدوا في ظل ظروف مأساوية لا يمكن تصورها في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي عليه قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وروت المتحدثة باسم المنظمة تيس إنغرام بعد عودتها من زيارة إلى قطاع غزة مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت وممرضة اضطرت إلى إجراء عمليات ولادة قيصرية لستّ نساء حوامل متوفيات.
وبحسب اليونيسف ولد نحو 20 ألف طفل في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت إنغرام للصحفيين في جنيف عبر الفيديو “هناك طفل يولد كل عشر دقائق وسط هذه الحرب المروعة”.
وتابعت: رؤية أطفال حديثي الولادة وهم يعانون بينما تنزف بعض الأمهات حتى الموت يجب أن تصيبنا جميعاً بالأرق”.
وكشفت أنه في ظل ظروف الاكتظاظ والموارد المحدودة تضطر الطواقم الطبية إلى إخراج الأمهات من المستشفى خلال ثلاث ساعات من العملية القيصرية.
وقالت إن هذه الظروف تعرض الأمهات لخطر الإجهاض والوفاة ووفاة الأجنة والولادة المبكرة والصدمات النفسية محذرة من أن هذا يعرّض قرابة 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر سوء التغذية الحاد.
وأكدت إنغرام أنه لا يمكن للإنسانية أن تسمح باستمرار هذا الوضع الكارثي والمشوه لفترة أطول فالأمهات والأطفال حديثو الولادة بحاجة إلى وقف لإطلاق النار فوراً.
وكانت الأمم المتحدة أدانت الأساليب غير الإنسانية التي تتبعها قوات الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، داعية إلى وقف هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدعم من يونيسيف: 12 فصلًا دراسيًا متنقلًا لتحسين ظروف التعلم في الكفرة
ليبيا – كشف تقرير ميداني نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف عن تركيب 12 فصلًا دراسيًا متنقلًا في مختلف أنحاء بلدية الكفرة.
وذكر التقرير، الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، أن هذا الإجراء جاء لتلبية الاحتياجات التعليمية المتزايدة للأطفال في البلدية، بالشراكة مع سلطات الحكم المحلي. وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة الاكتظاظ في الفصول الدراسية وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للأطفال، بما في ذلك الأطفال الوافدين من السودان.
ووفقًا للتقرير، ستستوعب الفصول الجديدة نحو 288 طالبًا، مما يعني أن هذه المساحة الإضافية ستتيح للأطفال المشاركة الكاملة في أنشطة التعلم التي كانت محدودة سابقًا بسبب نقص المرافق. كما نقل التقرير عن ممثل يونيسيف في ليبيا، محمد فياضي، قوله:
“هذه المبادرة مهمة، فلكل طفل الحق في التعلم في بيئة آمنة وداعمة. من خلال زيادة المساحة التعليمية، نساعد المزيد من الأطفال على الوصول إلى التعليم الذي يحتاجونه للنجاح. الخدمات التعليمية لا يمكنها الانتظار، وأثمن دور الشركاء في السلطات المحلية لإنجاح هذا المشروع”.
من جانبه، قال عميد بلدية الكفرة المكلف، مسعود عبد الله:
“نقدر الدعم المستمر المقدم من يونيسيف، باعتباره أحد شركائنا الدوليين الرئيسيين. مشاريعه في بلدية الكفرة كانت نموذجية، وتوزيع هذه الفصول الدراسية المتنقلة في مدارسنا سيساهم في تقليل الاكتظاظ وتحسين ظروف التعلم لطلابنا”.
ترجمة المرصد – خاص