من المقرر أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في احتفال كبير بمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، بمناسبة صب الخرسانة الأولى في أساس وحدة الطاقة الرابعة، وذلك وفقا لما أكده المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة تاس الإخبارية.

يحمل الحفل أهمية كبيرة في التعاون المستمر بين روسيا ومصر، وخاصة في مجال التكنولوجيا الفائقة الذي يعد حاسما لتنمية مصر.

وسلط بيسكوف الضوء على الريادة العالمية لروسيا في الصناعة النووية، مشيرًا إلى أن البلاد توفر خدمات متفوقة وعالية الجودة وأكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يجعل المنافسة صعبة على المشاركين الآخرين في السوق.

تعد محطة الضبعة للطاقة النووية، الواقعة في محافظة مطروح بمصر على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، مشروعًا كبيرًا تنفذه شركة روساتوم، المؤسسة النووية الحكومية الروسية. وبحلول عام 2028، تخطط روساتوم لاستكمال بناء أربع وحدات مجهزة بمفاعلات VVER-1200، لتوفير الوقود النووي طوال دورة حياة المحطة البالغة 60 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم روساتوم خدمات التدريب والصيانة والإصلاح لمدة عشر سنوات بعد بدء تشغيل كل وحدة.

يعد مشروع الضبعة للطاقة النووية المشروع الرئيسي الافتتاحي لروساتوم في أفريقيا ويمثل علامة بارزة في المبادرات النووية العالمية لروسيا. يتضمن البناء الوحدة الأولى للتخزين الجاف في حاويات للوقود النووي المستهلك، ومن المتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2028. وتتوقع مصر أن تصل المحطة إلى طاقتها الكاملة بحلول عام 2030، مما يساهم في تلبية احتياجات البلاد من الطاقة وتعزيز المزيد من التعاون بين روسيا ومصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضبعة للطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: نتنياهو لن يحضر ذكرى تحرير أوشفيتز تخوفا من اعتقاله في بولندا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لن يحضر مراسم إحياء ذكرى "تحرير أوشفيتز" في بولندا خشية اعتقاله بعد مذكرة الجنائية الدولية.

 

أوشفيتز

يذكر أنه في أبريل 1940 أمر هيتلر، قائد قوات النخبة النازية، بإقامة معسكر في مدينة أوشفيشيم جنوب بولندا، وبعد عام ضم المعسكر 11 ألف سجين، وفي تلك الفترة، أمر  ببناء معسكر ثان، وبداية كان الهدف من بنائه استيعاب أعداد أسرى الحرب المتزايدة، لكنه تحول لاحقا إلى معسكر لاعتقال وإبادة اليهود.

 

ثم بدأت عمليات الإبادة أوائل عام 1942، حيث تم ترحيل مليون وثلاثمائة ألف شخص على الأقل إلى أوشفيتز، وقتل آنذاك مليون ومئة ألف شخص تقريبا، 90 بالمئة منهم يهود. معظمم الضحايا أعدموا في غرف غاز، ولاحقا أنشئ معسكر ثالث، في ضواحي مدينة مونوفيتز.

 

وأمام تقدم الجيش الأحمر، قرر هيتلر في نهاية عام 1941 وقف عمليات القتل وتدمير منشآت غرف الغاز، وأخلي المعسكر سريعا من السجناء ثم بدأ في منتصف شهر يناير 1945 بما عرف بمسيرات الموت، في 27 من شهر يناير سقط المعسكر بيد الجيش السوفييتي ليعثر على 7000 ناج فقط.

مقالات مشابهة

  • عبدالعاطي ولافروف يتابعان مستجدات محطة الضبعة والمنطقة الاقتصادية الروسية بقناة السويس
  • نجاح أولى جراحات الوجه والفكين في مستشفى الضبعة المركزي
  • عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية
  • أغرب 5 محطات مترو أنفاق حول العالم.. كأنك في متحف
  • وزير الزراعة يشهد افتتاح محطة مطورة للري باستخدام الطاقة الشمسية في سمالوط
  • افتتاح محطة مطورة للري باستخدام الطاقة الشمسية في سمالوط -صور
  • بالفيديو.. «الدبيبة» يحضر افتتاح مؤتمر «قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا»
  • افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع
  • الحلقة الاولى من كتاب ( عدسات على الطريق)
  • إسرائيل: نتنياهو لن يحضر ذكرى تحرير أوشفيتز تخوفا من اعتقاله في بولندا