من المقرر أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في احتفال كبير بمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، بمناسبة صب الخرسانة الأولى في أساس وحدة الطاقة الرابعة، وذلك وفقا لما أكده المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة تاس الإخبارية.

يحمل الحفل أهمية كبيرة في التعاون المستمر بين روسيا ومصر، وخاصة في مجال التكنولوجيا الفائقة الذي يعد حاسما لتنمية مصر.

وسلط بيسكوف الضوء على الريادة العالمية لروسيا في الصناعة النووية، مشيرًا إلى أن البلاد توفر خدمات متفوقة وعالية الجودة وأكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يجعل المنافسة صعبة على المشاركين الآخرين في السوق.

تعد محطة الضبعة للطاقة النووية، الواقعة في محافظة مطروح بمصر على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، مشروعًا كبيرًا تنفذه شركة روساتوم، المؤسسة النووية الحكومية الروسية. وبحلول عام 2028، تخطط روساتوم لاستكمال بناء أربع وحدات مجهزة بمفاعلات VVER-1200، لتوفير الوقود النووي طوال دورة حياة المحطة البالغة 60 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم روساتوم خدمات التدريب والصيانة والإصلاح لمدة عشر سنوات بعد بدء تشغيل كل وحدة.

يعد مشروع الضبعة للطاقة النووية المشروع الرئيسي الافتتاحي لروساتوم في أفريقيا ويمثل علامة بارزة في المبادرات النووية العالمية لروسيا. يتضمن البناء الوحدة الأولى للتخزين الجاف في حاويات للوقود النووي المستهلك، ومن المتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2028. وتتوقع مصر أن تصل المحطة إلى طاقتها الكاملة بحلول عام 2030، مما يساهم في تلبية احتياجات البلاد من الطاقة وتعزيز المزيد من التعاون بين روسيا ومصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضبعة للطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

زيلنسكي يتهم روسيا باستهداف محطة تشيرنوبيل النووية

فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025

المستقلة/-أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، عن تعرض مأوى الإشعاع في محطة تشيرنوبيل النووية لهجوم بطائرة مسيرة روسية، مما أسفر عن أضرار كبيرة. وقع الهجوم أثناء الليل على الموقع الذي شهد أسوأ كارثة نووية في التاريخ عام 1986 عندما انفجر أحد مفاعلات المحطة.

وأوضح زيلينسكي أن الطائرة المسيرة ضربت مأوى وحدة الطاقة المدمرة، مما أسفر عن اندلاع حريق تم إخماده في وقت لاحق. وأكد أنه لم يتم تسجيل زيادة في مستويات الإشعاع حتى الآن، وأن السلطات تواصل مراقبتها المستمرة للموقع لضمان سلامة المنطقة.

من جهتها، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجوم وقع في الساعة 1:50 صباحًا بالتوقيت المحلي (23:50 بتوقيت غرينيتش)، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي دليل على اختراق القشرة الداخلية للمفاعل.

هذه القشرة، التي تم بناؤها في عام 2016، تعد غطاءً واقيًا للمفاعل الرابع، والذي انفجر عام 1986، وتُستخدم للحد من تسرب الإشعاع المتبقي إلى الغلاف الجوي.

وفي هذا السياق، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل روسي، من أن الهجوم على محطة تشيرنوبيل والزيادة في الأنشطة العسكرية بالقرب من محطة زاباروجيا يؤكد المخاطر المستمرة على السلامة النووية، مشيرًا إلى أن الوكالة تظل في حالة تأهب قصوى.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحتفل باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
  • زيلنسكي يتهم روسيا باستهداف محطة تشيرنوبيل النووية
  • الطاقة الذرية تحذر: الوقت ينفد بشأن برنامج إيران النووي
  • الكرملين ينفي مهاجمة محطة تشرنوبيل النووية
  • زيلينسكي: مسيرة روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
  • مسيرة روسية تستهدف قبة الحماية في محطة تشيرنوبل النووية
  • زيلينسكي: درون روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
  • عاجل | الوكالة الدولية للطاقة الذرية: رصدنا انفجارا في أحد مخازن موقع تشيرنوبيل النووي شمال كييف
  • الطاقة الذرية: استهداف موقع تشيرنوبيل النووي في أوكرانيا بطائرة مسيرة
  • أوكرانيا تطلق 15 قذيفة مدفعية باتجاه محطة زابوروجيا النووية