جريمة ضد الإنسانية.. وزير الصحة الإسرائيلي يطرد جرحى غزة من المستشفيات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
في خطوة لا تمت للإنسانية بصلة واتصالا بجرائم دولة الاحتلال وخرق كافة القوانين الدولية، أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن وزير الصحة الإسرائيلي أورييل بوسو، ألغى توجيهاته للمستشفيات بدولة الاحتلال بشأن علاج ورعاية السكان الجرحى من غزة أو لبنان، بعد إجلائهم من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إسرائيل بعد يوم واحد من إعلان توجيه بقبول علاج السكان القادمين من قطاع غزة ولبنان في المستشفيات الإسرائيلية.
وأفادت صحيفة جيروسالم بوست أن المدير العام لوزارة صحة الاحتلال موشيه بار سيمان طوف، تلقى توجيهات بعدم استقبال جرحي ومصابين من الذين تم إجلاؤهم من غزة ولبنان.
فيما شدد وزير الصحة الإسرائيلي أنه لم يغير سياسته فيما يخص التعامل مع سكان غزة ولبنان وعدم استقبالهم عند بحثهم عن ملجأ في المستشفيات الإسرائيلية.
إسرائيل تتراجع عن الالتزام بالقوانين الدوليةوجاء التوجيه الأول الذي ينص على استقبال الجرحى أمس الخميس، بناء على التزام إسرائيل بالقانون والاتفاقيات الدولية، ولكن لم تمر 24 ساعة إلا وعاد الاحتلال ليكشف عن وجهه القبيح ويرفض علاج الجرحى والمصابين رغم إجلائهم من قبل جيش الاحتلال نفسه، وتوفر أماكن لهم بالمستشفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة الإسرائيلي الصحة الإسرائيلي جرحي غزة الصحة الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة: العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء برفح وخانيونس جريمة حرب جديدة
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين إن جيش العدو الإسرائيلي المجرم يواصل عدوانه الإرهابي وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد أبناء شعبنا في غزة ويقتل ويذبح ويجرح العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ دون مراعاة لحرمة العيد.
وأوضحت لجان المقاومة في بيان اليوم الاثنين، أن العدوان الإسرائيلي وأوامر الاخلاء في رفح وخان يونس جريمة حرب جديدة هدفها كسر إرادة شعبنا الصابرين الثابتين.
واعتبرت أن هذه الجريمة تكشف أن هذا العدو وقيادته المجرمة فاشي ومتجرد من كل القيم ولا يمت للبشرية بأي صلة.
وقالت: إن “مجرم الحرب نتنياهو يواصل جرائمه بتشجيع من الإدارة الامريكية وبدعمها اللامحدود بالسلاح والمال والقرار السياسي في ظل عجز المجتمع الدولي والعربي وصمته المشين”.
وأهابت بشعوب الأمة وكل الشعوب الحرة في العالم التحرك الفوري والعاجل ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية والغربية والضغط على حكوماتها من أجل وقف الإبادة والعدوان الإسرائيلي المتصاعد على شعبنا وأهلنا في غزة.