وزير إسرائيلي يكشف شروط حماس لإطلاق سراح الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف جدعون ساعر الوزير الإسرائيلي بلا حقيبة وعضو الكابينت اليوم الجمعة عن الشروط التي وضعتها حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة .
وقال ساعر في حديث نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية إن حركة حماس وضعت أربعة شروط لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ، والتي على رأسها انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع.
وقال ساعر، "لا أعرف إذا كان الجميع يعرف ذلك".
وأضاف أن الشروط تتمثل في "الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك المنطقة الأمنية شرقي وشمالي القطاع، ووقف الحرب، وإعطاء ضمانات دولية بعدم العودة إلى الحرب، وإطلاق سراح جميع الأسرى (الفلسطينيين) من سجوننا، بما في ذلك أولئك الذين تم القبض عليهم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
وتابع ساعر، "بالطبع لن نوافق".
في 7 أكتوبر الماضي، نفذت حركة حماس هجوما على مستوطنات غلاف غزة قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي، وأُصيب نحو 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل.
وتقدر تل أبيب "وجود نحو 137 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من “مصائد موت” تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
#سواليف
حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة “معاريف” العبرية #آفي_أشكنازي، من #مخاطر_كبيرة تنتظر #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة بحال تم #استئناف_القتال وعودة #الحرب.
وقال أشكنازي في مقال نشرته “معاريف” إنّ “حركة #حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر”.
وأضاف أنّها “تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي حيث يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع #عبوات_ناسفة و #ألغام في مناطق واسعة في قطاع #غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات”.
مقالات ذات صلة مفاوضات الدوحة .. استياء إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس 2025/03/11ووصف هذه التجهيزات بأنها ” #مصائد_موت ” تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من “حماس” وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.
ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن “الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار”.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.
ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.
واستدرك بقوله: “محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى”.
وختم قائلا: “الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح”، مشددا على أن “الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة”.