الضربات المتبادلة ضد جماعات مسلحة على جانبي الحدود أدت إلى توتر العلاقات بين باكستان وإيران

أفادت وسائل إعلام باكستانية، الجمعة، بأن حكومة باكستان قررت إنهاء الأزمة مع إيران وإعادة العلاقات الدبلوماسية معها.

اقرأ أيضاً : اجتماع أمني طارئ في باكستان بعد تبادل ضربات مع إيران

يأتي ذلك عقب التوتر الذي أثارته الضربات المتبادلة ضد جماعات مسلحة على جانبي الحدود.

من جهته ذكر تلفزيون "جيو" عن مصادر قولها، إن اجتماعا أمنيا ضم رئيس الوزراء المؤقت أنور الحق كاكر وقادة الجيش والاستخبارات أقر إجراء لإعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة مع إيران.

وصرح وزير الإعلام الباكستاني مرتضى سولانجي، أن الاجتماع الأمني تناول مراجعة شاملة للأمن القومي على ضوء الأحداث الأخيرة.

وكانت إيران نفذت قصفا بالصواريخ والطائرات المسيرة استهدف مواقع لجماعة جيش العدل داخل إقليم بلوشستان الباكستاني على الحدود مع إيران.

وردت باكستان الخميس بقصف مواقع مفترضة لجماعة جيش تحرير بلوشستان في إقليم سيستان-بلوشيستان الإيراني.

وتسبب القصف المتبادل في مقتل عدد من الأشخاص في الجانبين، بحسب بيانات رسمية.

واحتجاجا على القصف المتبادل استدعى الجانبين في إسلام آباد وطهران سفيريهما من كلا البلدين



المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: باكستان طهران إيران التوتر مع إیران

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: لدينا حكومة خائنة وترامب هو الأمل الوحيد لاستعادة بقية الأسرى

سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على احتمالات العودة للحرب، وحشد الأسلحة والدبابات على حدود قطاع غزة، كما تناول دور الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عودة الأسرى الإسرائيليين.

فقد تحدث مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، نير دفوري، عن مئات الدبابات وقوات المشاة والهندسة المحتشدة على حدود القطاع، بالتزامن مع مساعي استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: ترامب يضحي بحلفاء واشنطن وكل شيء عنده محكوم بالمالlist 2 of 2من بابا الفاتيكان المقبل؟ هؤلاء أبرز الكرادلة المحتملين لخلافة البابا فرانشيسكوend of list

وقال دفوري إن الأمور ضبابية بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق وكل شيء هش قابل للانهيار، مضيفا أن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب لاستئناف الحرب.

من سيقاتل؟

وقد تساءلت القناة الـ12 عمن سيعود للقتال إذا استؤنفت الحرب، قائلة: "هل هم جنود الاحتياط الذين حاربوا أكثر من 200 يوم في السنة؟ أم الحكومة التي ترفض تجنيد اليهود الحريديم؟".

وردا على هذا السؤال، قال عضو الكنيست السابق عن حزب العمل إيتان كابل إن إسرائيل تبدو وكأنها تحت حكومة جديدة وحرب جديدة مختلفة عن تلك التي فشلت في تحقيق أي شيء. وأشار إلى وجود رئيس أركان جديد وأجهزة أمنية جديدة، فضلا عن الحديث عن أن الجيش سيكون هجوميا هذه المرة.

وفي القناة الـ13، قال الإعلامي جادي سوكينك إن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سوف تتأخر بعض الشيء لكنها ستنفذ في النهاية، معربا عن اعتقاده أن المرحلة الأخيرة ستتأخر كثيرا.

إعلان

ووصف سوكينك سعي تل أبيب لفرض شروط جديدة من أجل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية بأنها "محاولة لحلب المرحلة الأولى، دون انهيار الحكومة".

حكومة خائنة

أما يهودا كوهين -وهو والد أحد الأسرى المحتجزين في غزة- فقال "إننا نعلم أن لدينا حكومة خائنة تهتم ببقائها فقط وليس بعودة المخطوفين (الأسرى)"، مؤكدا أن هذه الحكومة "مكرهة على هذا الاتفاق".

بدورها، قالت الأسيرة العائدة أغام بيرغر -التي خرجت في أول دفعة من عملية التبادل الحالية- للقناة الـ12، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على استعادة بقية الأسرى من غزة.

وأعربت بيرغر عن شكرها لترامب الذي قالت إنه كان السبب في عودتها، ووصفته بأنه "الأمل الوحيد لكل الأسرى المتبقين الذين ينتظرون منه وحده أن ينقذهم".

وقال يارون أبراهام -مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12- إن مسؤولين إسرائيليين أكدوا له أن شيئا أساسيا قد تغير مع وجود إدارة ترامب التي سهلت وصول أسلحة كانت ممنوعة عن إسرائيل في عهد سلفه جو بايدن.

وأضاف أبراهام أن إدارة ترامب أجرت مباحثات سرية مع قيادة الجبهة الجنوبية، مشيرا إلى أن هذه المناقشات "ربما تناولت طرقا جديدة للقتال أو أمورا لم تكن إسرائيل قادرة على فعلها خلال فترة الحرب الماضية".

ومن المقرر أن تنطلق مفاوضات المرحلة الثانية الأسبوع المقبل بعد الانتهاء من تسليم الـ6 أسرى الأحياء المتبقين من المرحلة الأولى.

وحاولت حكومة نتنياهو وضع عراقيل أمام مفاوضات المرحلة الثانية من خلال السعي لإدخال شروط جديدة تتعلق بتفكيك سلاح المقاومة وإخراج قادة حماس من القطاع.

لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت أمس الأربعاء إن المفاوضات ستنطلق مع وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى تل أبيب، وإن نتنياهو وجه بالدخول فيها على أساس نزع سلاح المقاومة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع: ميليشيا الحشد الشعبي ترفض بناء جدار كونكريتي مع إيران
  • الأعرجي: أمن إيران أولاً وأخيراً
  • هل تدخل الحشد الشعبي لمنع بناء جدار كونكريتي على الحدود مع إيران؟ - عاجل
  • واشنطن: يمكن تخفيف العقوبات عن روسيا ضمن محادثات أوكرانيا
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • حزب الوعي: بيان زيارة السيسي إلى مدريد يعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا
  • إعلام إسرائيلي: لدينا حكومة خائنة وترامب هو الأمل الوحيد لاستعادة بقية الأسرى
  • جماعة محظورة تعلن مسؤوليتها عن هجوم في باكستان
  • روسيا: استعداد أمريكي لمعالجة القضايا الثنائية بين موسكو وواشنطن