روسيا تعلن حصيلة عملياتها بأوكرانيا.. وتعلق على توجيه ضربة لتجمع مقاتلين أجانب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شهدت الأزمة الأوكرانية الروسية التي تقترب من دخول عامها الثاني، عدة تطورات مهمة خلال الساعات القليلة الماضية، من بينه إعلان «موسكو» حصيلة عملياتها خلال الأسبوع الماضي.
واستسلم 21 جنديا أوكرانيا بينهم 14 في اتجاه جنوب دونيتسك، في الفترة ما بين 13-19 يناير الجاري، وفق لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وأشارت الوزارة الروسية، في بيان، إلى صد «مجموعة الجنوب»، 15 هجوماً للقوات الأوكرانية في اتجاه دونيتسك خلال الأسبوع، مضيفة أن الخسائر الأوكرانية بلغت أكثر من 1880 قتيلاً وجريحًا عسكريًا، و17 دبابة، و27 مركبة مدرعة، وقاذفتين «ستريلا 10» المضادة للطائرات، و86 مركبة، و28 مدفعًا ميدانيًا، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأضافت الدفاع الروسية، أن قواتها نفذت 17 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة، بما فيها «صواريخ كينجال» أو الخنجر التي تفوق سرعة الصوت، بالإضافة إلى مسيرات، المجمع الصناعي العسكري بأوكرانيا.
وتابعت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات من «مجموعة الشرق»، صدت هجومًا للواء الهجوم الجوي 79 التابع للقوات الأوكرانية بمنطقة نوفوميخيلوفكا في «مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق أوكرانيا، موضحة أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو 965 قتيلاً وجريحًا ودبابتين و6 مركبات قتالية مدرعة وقاذفة «ستريلا 10» و24 مركبة و15 مدفعًا ميدانيًا.
بيسكوف: «موسكو» أكدت مرارا وجود مقاتلين أجانب بجانب القوات الأوكرانيةمن جانبه، قالت الرئاسة الروسية «الكرملين»، على لسان المتحدث دميتري بيسكوف، إن«موسكو» أكدت مرارا وجود مقاتلين أجانب يقاتلون لجانب القوات الأوكرانية.
وجاءت تصريحات بيسكوف، تعليقا على الضربة الروسية لتجمع للمقاتلين الأجانب، بخاركوف شرق أوكرانيا والتي قتل فيها 60 فرنسيا، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأمس الأول الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، القضاء على أكثر من 60 مقاتلا أجنبيا أغلبهم فرنسيون وإصابة أكثر من 20 آخرين بضربة صاروخية على مركز لتجميعهم بخاركيف شرق أوكرانيا.
سياسيا، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن تدهور الدوائر الحاكمة في أوروبا مستمرا، مشيرا عبر منصة إكس، إلى أن السويد قررت الانضمام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وبدأت تدعو للحرب ضد «موسكو»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الروسي موسكو القوات الأوكرانية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا.. ما مصير الحرب الأوكرانية الروسية والإبادة بغزة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حظي فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، باهتمام بالغ في جميع أنحاء العالم ولا سيما وأن الفترة الماضية شهدت صراعات ملتهبة في مناطق متفرقة في الساحة العالمية ولعل أبرزها ما شهده الشرق الأوسط من حرب إبادة تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة إلى جانب الحرب المشتعلة منذ فبراير 2022 بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع بحسب الخبراء والمحللين أن يستهل دونالد ترامب فترة الرئاسية الجديدة في مطلع عام 2025، بإيجاد حلول سريعة لهاتين الأزمتين.
ففي غزة من المنتظر أن أن يعمل ترامب على وقف إطلاق النار سريعا مع دعمه لجهود إسرائيل "لتدمير" حماس، لكنه ينتقد أيضًا بعض التكتيكات الإسرائيلية، ويقول إن إسرائيل يجب أن تنهي المهمة بسرعة وتعود إلى السلام.
كما دعا ترامب إلى تعامل أكثر عدوانية على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي، وأشاد بجهود الشرطة لإخلاء المخيمات، كما يقترح أيضا إلغاء تأشيرات الطلاب لأولئك الذين يتبنون آراء معادية للسامية أو معادية لأميركا.
وبحسب تصريحات “ترامب” في الفترة الأخيرة لن يعارض انتصارا عسكريا إسرائيليا في غزة ولم يستبعد شكلا من أشكال الحكم الإسرائيلي أو الاحتلال للقطاع، كما يردد باستمرار أنه “صانع سلام”، وقد قال إنه “سيحقق السلام في الشرق الأوسط قريباً”.
وخلال حملته، قال “ترامب” إن الوقت قد حان “للعودة إلى السلام والتوقف عن قتل الناس”، لكن ورد أنه قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “أفعل ما عليك فعله”.
وتعهد الرئيس المنتخب أيضاً بتوسيع “اتفاقيات أبراهام” التي عُقدت عام 2020، وأدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، ولكن يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تسببت في تهميش الفلسطينيين، وساهمت في الأزمة الحالية غير المسبوقة.
ورداً على ذلك، قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن فوز المرشح الجمهوري “يجعله أمام اختبار لترجمة تصريحاته بأنه يستطيع وقف الحرب خلال ساعات”.
وأضاف أبو زهري، بحسب رويترز، أن خسارة الحزب الديمقراطي هو الثمن الطبيعي لمواقف قيادتهم الإجرامية تجاه غزة، داعياً ترامب إلى “الاستفادة من أخطاء” الرئيس جو بايدن.
ومن ناحيته، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب بالفوز في الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أنها “أعظم عودة في التاريخ”، وبداية جديدة للتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، فحسب تصريحات ترامب السابقة، تعهد بإنهاء الحرب التي اشتعلت منذ نحو 3 سنوات بأقصى سرعة وتفسر أوكرانيا ذلك على أنه يعني أنه قد يحاول استخدام قطع محتمل للمساعدات العسكرية الأمريكية كوسيلة لإجبار أوكرانيا على اتخاذ قرار بشروط مواتية للغاية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد خلال حملاته الانتخابية، أنه سينهي الدعم العسكري والمالي الضخم الذي تتلقاه كييف من الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنه قد يحاول إبرام صفقة مع موسكو بشأن أوكرانيا.
كما اتهم “ترامب” الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه “أعظم بائع على وجه الأرض”؛ لحصوله من واشنطن على عشرات المليارات من الدولارات من الأسلحة وغيرها من المساعدات.
ولكن، في حين أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيتغير بلا شك تحت إدارة ترامب، الا إن هذا لا يعني استسلام كييف لموسكو بالكامل، فالرئيس المنتخب - الذي يصور نفسه بوصفه صانع الصفقات المميزة - لن يرغب في تحمل المسؤولية عن الهزيمة النهائية لأوكرانيا أمام روسيا.
يذكر أن دونالد ترامب من على منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش بولاية فلوريدا، صباح الأربعاء، فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ترامب: "أشكر الشعب الأمريكي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47".
وتابع: "حققنا نصرا سياسيا لم تشهد بلادنا مثله من قبل".
وقال ترامب: " حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة".
وهنأ رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأربعاء "الرئيس المنتخب" دونالد ترامب، بعدما تفردت فوكس نيوز بإعلان فوزه رغم عدم حسم الشبكات الأخرى نتيجة السباق إلى البيت الأبيض بعد.
وقال جونسون: "دونالد ترامب هو الآن رئيسنا المنتخب الذي اختاره الشعب الأمريكي لفترة مثل هذه الفترة".