شهدت الأزمة الأوكرانية الروسية التي تقترب من دخول عامها الثاني، عدة تطورات مهمة خلال الساعات القليلة الماضية، من بينه إعلان «موسكو» حصيلة عملياتها خلال الأسبوع الماضي.

واستسلم 21 جنديا أوكرانيا بينهم 14 في اتجاه جنوب دونيتسك، في الفترة ما بين 13-19 يناير الجاري، وفق لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.

وأشارت الوزارة الروسية، في بيان، إلى صد «مجموعة الجنوب»، 15 هجوماً للقوات الأوكرانية في اتجاه دونيتسك خلال الأسبوع، مضيفة أن الخسائر الأوكرانية بلغت أكثر من 1880 قتيلاً وجريحًا عسكريًا، و17 دبابة، و27 مركبة مدرعة، وقاذفتين «ستريلا 10» المضادة للطائرات، و86 مركبة، و28 مدفعًا ميدانيًا، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

«موسكو»: 17 ضربة جماعية ضد المجمع العسكري الأوكراني

وأضافت الدفاع الروسية، أن قواتها نفذت 17 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة، بما فيها «صواريخ كينجال» أو الخنجر التي تفوق سرعة الصوت، بالإضافة إلى مسيرات، المجمع الصناعي العسكري بأوكرانيا.

وتابعت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات من «مجموعة الشرق»، صدت هجومًا للواء الهجوم الجوي 79 التابع للقوات الأوكرانية بمنطقة نوفوميخيلوفكا في «مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق أوكرانيا، موضحة أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو 965 قتيلاً وجريحًا ودبابتين و6 مركبات قتالية مدرعة وقاذفة «ستريلا 10» و24 مركبة و15 مدفعًا ميدانيًا.

بيسكوف: «موسكو» أكدت مرارا وجود مقاتلين أجانب بجانب القوات الأوكرانية

من جانبه، قالت الرئاسة الروسية «الكرملين»، على لسان المتحدث دميتري بيسكوف، إن«موسكو» أكدت مرارا وجود مقاتلين أجانب يقاتلون لجانب القوات الأوكرانية.

وجاءت تصريحات بيسكوف، تعليقا على الضربة الروسية لتجمع للمقاتلين الأجانب، بخاركوف شرق أوكرانيا والتي قتل فيها 60 فرنسيا، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأمس الأول الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، القضاء على أكثر من 60 مقاتلا أجنبيا أغلبهم فرنسيون وإصابة أكثر من 20 آخرين بضربة صاروخية على مركز لتجميعهم بخاركيف شرق أوكرانيا.

سياسيا، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن تدهور الدوائر الحاكمة في أوروبا مستمرا، مشيرا عبر منصة إكس، إلى أن السويد قررت الانضمام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وبدأت تدعو للحرب ضد «موسكو»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الروسي موسكو القوات الأوكرانية الدفاع الروسیة

إقرأ أيضاً:

السفارة الروسية في لندن: موسكو لا تشكل أي تهديد لبريطانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت السفارة الروسية لدى لندن أن روسيا لا تشكل أي تهديد لبريطانيا، مشيرة إلى أن لندن هي التي مهدت الطريق للتصعيد العسكري والسياسي.

جاء ذلك تعقيبا على قرار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بزيادة الإنفاق الدفاعي، والذي قال إنه رد فعل على الإجراءات التي اتخذتها موسكو، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وقالت السفارة الروسية - في بيان نشرته الأربعاء - "نؤكد بثقة أن روسيا لا تشكل أي تهديد لبريطانيا لا في البحر ولا في الجو ولا في الشوارع ولا في نظام الرعاية الصحية، نحن لسنا بحاجة إلى هذا، ومع ذلك يبدو أن الحكومة البريطانية تحتاج هذه الأكاذيب لتحويل الانتباه عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية الحقيقية".

وأضافت السفارة الروسية "إذا اختارت لندن اتباع مسار العسكرة والتخلي عن أرباح السلام القيمة في حقبة ما بعد القطبية الثنائية، فسيكون لهذا تأثير عكسي".

وأشارت السفارة الروسية إلى الخلاف حول تسميم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرجي سكريبال - الذي تم اتهامه في روسيا بالتجسس لصالح بريطانيا - وابنته يوليا في عام 2018، وقالت السفارة "إن هذا الحادث مهد الطريق للتصعيد العسكري والسياسي، واليوم تضرب الصواريخ البريطانية أهدافا في بلدنا بموافقة الحكومة البريطانية، بينما يظهر مواطنون بريطانيون يحملون أسلحة بريطانية الصنع على الأراضي الروسية كجزء من الوحدات العسكرية الأوكرانية".

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر القوات الأوكرانية على محور خاركوف
  • تركيا تعلن إتمام أعمال تعيين ملحق عسكري في سوريا وتعلق على الاعتداءات الإسرائيلية
  • السفارة الروسية في لندن: موسكو لا تشكل أي تهديد لبريطانيا
  • القوات الروسية تدمر منظومة "إس-300 بي إس" الأوكرانية في مقاطعة سومي
  • روسيا تعلن إحباط هجوم كبير.. وتسقط 128 مسيرة أوكرانية
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل أكثر من 200 عسكريا أوكرانيا في محور “كورسك”
  • مع مرور 3 سنوات.. حرب روسيا في أوكرانيا حصيلة بشرية ضخمة وتكاليف باهظة
  • روسيا تبدي استعدادا للاستثمار مع أميركا في المعادن النادرة بأوكرانيا
  • الدفاع الروسية: استهدفنا مطارات عسكرية أوكرانية بضربة دقيقة
  • الخارجية الروسية: موسكو وأنقرة تتفقان على مواصلة الحوار بشأن الأزمة الأوكرانية