أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عن قلقها البالغ إزاء التقارير الأخيرة التي تفيد بوجود نشاط عسكري في جزيرة " مروي" في السودان، التي سبق وأدرجت مواقعها الأثرية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ودعت المنظمة في بيان لها اليوم، أطراف النزاع في السودان إلى عدم استهداف هذه المواقع أو استخدامها لأغراض عسكرية، والامتثال الكامل للقانون الدولي، بما فيه اتفاقية عام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح.


ونظرا إلى وجود مخاطر عالية بتعرض الممتلكات الثقافية للنهب والاتجار غير المشروع بسبب تراجع القدرات الأمنية في مواقع التراث السودانية، طالبت /اليونسكو/ وكالات إنفاذ القانون والأطراف الفاعلة في سوق الفن وجميع المهنيين العاملين في القطاع الثقافي بالامتناع عن حيازة ممتلكات ثقافية أو المشاركة في استيراد أو تصدير أو نقل ملكية تلك الممتلكات الثقافية عند وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن هذه الممتلكات قد سرقت أو استملكت بطريقة غير مشروعة أو جرى التنقيب عنها سرا أو جرى تصديرها بطريقة غير مشروعة من السودان.
وأوضحت /اليونسكو/ أنها حشدت جهودها منذ أبريل عام 2023 في إطار ولايتها من أجل دعم قطاعات الثقافة والتعليم والعلم والمعلومات في السودان، ونفذت المنظمة مجموعة من التدابير الطارئة في هذا البلد وفي البلدان المجاورة له إلى جانب تذكيرها بالقانون الدولي.
يشار إلى أن المواقع الأثرية في جزيرة مروي هي عبارة عن مناظر طبيعية شبه صحراوية تقع بين نهر النيل ونهر عطبرة، وكانت مركز مملكة كوش من القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي.
وقد أدرج هذا الموقع في قائمة التراث العالمي في عام 2011، وهو يتألف من الحاضرة الملكية للملوك الكوشيين في مروي بالقرب من نهر النيل، ومن الموقع الديني القريب في النقعة ومجمع معبد المصورات الصفراء.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: اليونسكو السودان التراث العالمي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الهدف الأساسي للتحرك لوقف إطلاق النار بالسودان هو حفظ مصالحه

استقبل بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالأزمة في السودان وسبل تجاوزها.
 
ووفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على "فيسبوك"، صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية والهجرة أكد خلال اللقاء على حرص مصر على الانخراط بفاعلية في مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية في السودان الشقيق ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.

كما شدد على أن الهدف الأساسي للتحرك المصرى هو صون مصالح السودان والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.

واستعرض عبد العاطي الجهود المصرية الرامية لاحتواء التصعيد وتحقيق التهدئة فى السودان، مبرزاً استضافة مصر لقمة دول الجوار للسودان فى يوليو ٢٠٢٣، واجتماع القوى السياسية والمدنية السودانية فى يوليو ٢٠٢٤.

واكد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على تعزيز التنسيق مع المبعوث الأممي لإنجاح المهمة الهامة المنوطة بها، وتطلعنا لتقديم كل الدعم للأمم المتحدة فى سبيل استعادة الأمن والاستقرار للسودان الشقيق.

كما أعرب عبد العاطي عن القلق من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، مؤكدا على حرص مصر على توفير الرعاية الكاملة للعدد الكبير من  النازحين من السودان من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الاحتياجات.

 

 


 

مقالات مشابهة

  • البعثة الأمريكية في اليمن تطق مبادرة ترميم قلعة القاهرة في تعز ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
  • مباحثات سودانية روسية لزيادة التوليد المائي
  • «الأغذية العالمي» يحرك 3 قوافل لمناطق بالسودان ويدعو لتمديد فتح الحدود
  • وزير الخارجية: الهدف الأساسي للتحرك لوقف إطلاق النار بالسودان هو حفظ مصالحه
  • وزير الخارجية : مصر تحرص على الانخراط بفعالية في جهود التسوية بالسودان
  • 198 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني للآثار
  • تسجيل 198 موقعًا جديدًا في السجل الوطني للآثار
  • "التراث" تُعلن تسجيل 198 موقع أثري جديد في السجل الوطني للآثار بالمملكة
  • هيئة التراث تُعلن تسجيل 198 موقعًا جديدًا في السجل الوطني للآثار
  • بريطانيا تتحين الفرصة تلو الفرصة للتربص بالسودان