أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، على "احترام سيادة" باكستان، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني، جليل عباس جيلاني، الجمعة.

وهذا هو الاتصال الأول بين وزيري خارجية البلدين، منذ أن أدت الضربات العسكرية المتبادلة بينهما، إلى تصاعد التوترات بين الدولتين الجارتين، ومنذ أن استدعت الدولتان ممثليهما الدبلوماسيين، بسبب انتهاكات السيادة هذا الأسبوع.

وقصف الجيش الإيراني جماعات متشددة في باكستان، الثلاثاء، قبل أن تشن باكستان ضربات انتقامية استهدفت جماعات انفصالية في إيران، الخميس.

وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الإيرانية، أن حسين أمير عبد اللهيان أكد على أهمية "التعاون الأمني والعسكري الذي تم الاتفاق عليه في الماضي" بين إيران وباكستان، مشددا على "ضرورة الحفاظ على علاقات الجوار الأخوية".

وقال وزير الخارجية الإيراني أيضا إن بلاده كانت تواجه "تهديدا إرهابيا عاجلا"، حيث كان "أكثر من خمسين إرهابيا" يستعدون "لتنفيذ عمل إرهابي ضد إيران"، والذي "فشل بسبب تحرك القوات الإيرانية في الوقت المناسب".

وأضاف عبداللهيان أن "سيادة باكستان ووحدة أراضيها لهما أهمية قصوى بالنسبة لنا، كما أن التعاون بين البلدين لتحييد وتدمير المعسكرات الإرهابية في باكستان أمر ضروري".

وأكد بيان منفصل لوزارة الخارجية الباكستانية الاتصال، وأشار وزير الخارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني إلى "العلاقات الأخوية الوثيقة" بين باكستان وإيران و"استعداد بلاده للعمل مع إيران في جميع القضايا على أساس روح الثقة المتبادلة والتعاون". كما شدد البيان على "الحاجة إلى تعاون أوثق بشأن القضايا الأمنية". 

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية أيضا إن عبداللهيان تلقى دعوة للقيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الباكستانية، إسلام آباد.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإيراني الجيش الباكستاني الحكومة الإيرانية الحكومة الباكستانية

إقرأ أيضاً:

دول الخليج تهنّئ الرئيس الإيراني المنتخب

هنّأت دول الخليج، السبت، الإصلاحي مسعود بيزشكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية في إيران.

وأعرب العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، عن "أصدق التهاني" لبيزشكيان، مؤكدا أن بلاده تتطلع "إلى الاستمرار في تنمية العلاقات التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، ومواصلة التنسيق والتشاور في سبيل تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي".

وفي حدث تاريخي في مارس 2023، استأنفت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية بموجب اتفاق رعته الصين، بعد قطيعة دامت سبع سنوات إثر مهاجمة البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران على خلفية إعدام رجل الدين السعودي نمر النمر.

ومذاك، تظهر علامات تقارب بين القوتين الإقليميتين رغم دعم كل منهما معسكرات مختلفة في عدة نزاعات أبرزها في سوريا واليمن.

وفي البحرين، الدولة التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 2016 على خلفية القضية نفسها، أعرب الملك حمد بن عيسى عن "الحرص على إقامة علاقات طيبة تقوم على التعاون مع الجمهورية الإيرانية وتعزيز الروابط الوثيقة معها".

بدورها، هنأت الكويت الرئيس الإيراني الجديد، وتمنى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح "للجمهورية الإيرانية المزيد من الرقي والازدهار"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، السبت.

كما تمنى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، "للعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء".

أما الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فتمنى عبر منصة "إكس" للرئيس المنتخب "التوفيق في خدمة بلاده وتحقيق تطلعات شعبها"، مضيفا "أتطلع للعمل معه لما فيه الخير لبلدينا وشعبينا".

كذلك، هنأ سلطان عمان، هيثم بن طارق، الرئيس الإيراني المنتخب.

مقالات مشابهة

  • خلال اتصال هاتفي.. السيسي يهنئ نظيره الجنوب أفريقي بتوليه فترة رئاسية جديدة
  • بعد فوز بزشكيان.. أي تغيّرات متوقعة في السياسة الإيرانية؟
  • صعود الإصلاحيين لرئاسة إيران وتأثيره على مستقبل العلاقات مع المغرب
  • دول الخليج تهنّئ الرئيس الإيراني المنتخب
  • إيران والعالم.. هل تشهد السياسة الخارجية تغييرًا مع بزشكيان؟
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الجزائري.. اعرف التفاصيل
  • خبير بالشأن الإيراني: فوز «بزشكيان» في الانتخابات الرئاسية مفاجأة لم يتوقعها أحد
  • في اتصال هاتفي.. السيسي وبشار الأسد يبحثان أوضاع غزة وسبل احتواء التصعيد بالمنطقة
  • الرئيس الأسد يهنئ في اتصال هاتفي الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
  • بعد لقاء بوتين.. ألمانيا: المجر ألغت اجتماعا بين وزيري خارجية البلدين