الخرطوم- تمكنت قوات الجيش السوداني، الجمعة19يناير2024، من التصدي لهجوم شنته قوات الدعم السريع في منطقة جبل موية واتجاه مصنع سكر سنار غرب ولاية سنار.

وتكبدت قوات الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد إثر فشل هجومها على عناصر القوات المسلحة السودانية، وفق موقع "المشهد السوداني".

يأتي ذلك رغم تصريح قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أمس الخميس، عن أمله في بذل جهود إضافية من جميع أشقاء وأصدقاء السودان في المنطقة والعالم لا سيما الاتحاد الأوروبي لإنهاء الأزمة في السودان.

وقال حميدتي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه "التقى في العاصمة الأوغندية كمبالا، بمبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، أنيتا ويبر"، مشيرًا إلى أنه "شرح لها أسباب اشتعال الحرب في البلاد من قبل فلول النظام البائد وأعوانهم في القوات المسلحة، والذين يعملون الآن على توسعتها بهدف الاستمرار في سلطة الأمر الواقع التي جاء بها الانقلاب"، حسب قوله.

وأكد قائد "الدعم السريع"، "استعداده لوقف الحرب والدخول في مفاوضات تنهي الأزمة السودانية من جذورها وتحقق الأمن والاستقرار في البلاد"، معربًا عن تطلعه من أصدقاء السودان لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في ولايات الخرطوم، الجزيرة، كردفان، دارفور وغيرها من الولايات المتأثرة بالأزمة.

وفي وقت سابق، اتهم وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق علي، قوات الدعم السريع بإفشال مبادرات إيقاف الحرب بسبب عدم التزامها بتعهداتها، بحسب قوله.

ونقل موقع "المشهد السوداني"، عن الوزير السوداني رغبة حكومة بلاده في الحل السلمي عبر التفاوض الجاد والانفتاح على كل المبادرات من أجل إنهاء الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها، واستئناف المسار الديمقراطي.

يذكر أن العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها تشهد قتالا عنيفا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، إثر خلافات سياسية وأمنية، تسببت في نزوح أكثر من خمسة ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 5 آلاف من المدنيين، ما تطلب تدخل منظمات إنسانية محلية ودولية لمساعدة المتضررين.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يعترف بالانتكاسات ويتعهد بطرد الجيش من الخرطوم  

 

 

الخرطوم - اعترف نائب رئيس قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو في كلمة مصورة نادرة يوم الجمعة 31يناير2025، بالانتكاسات في العاصمة الخرطوم لكنه تعهد بطرد الجيش من المدينة مرة أخرى.

أدت الحرب الدائرة منذ أبريل/نيسان 2023 بين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي والجيش إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وفقا للأمم المتحدة، ودفعت الملايين إلى شفا المجاعة.

بعد أشهر من الجمود الواضح في الخرطوم، كسر الجيش قبل أسبوع حصار قوات الدعم السريع الذي دام قرابة عامين لمقر القيادة العامة في الخرطوم. وفي اليوم نفسه، أعلن الجيش استعادة قاعدة سلاح الإشارة في الخرطوم بحري، وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة جيلي للنفط شمال الخرطوم.

وفي خطابه يوم الجمعة، أقر دقلو - المعروف بحميدتي - بالانتكاسات في العاصمة لكنه حث قواته على "عدم التفكير في دخول الجيش إلى القيادة العامة أو سلاح الإشارة... أو السيطرة على الجيلي أو ود مدني".

قبل أسبوعين من المكاسب التي حققها في الخرطوم، استعاد الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وتمكن من تأمين مفترق طرق رئيسي إلى الجنوب من العاصمة.

وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إن بيانات الجيش التي زعمت كسر الحصار والسيطرة على مصفاة الجيلي كانت شائعات تهدف إلى التأثير على الرأي العام.

لكن دقلو وعد مقاتليه يوم الجمعة بأن الجيش "لن يتمتع بالقيادة العامة طويلاً، ولن يتمتع بسلاح الإشارة".

وأضاف "علينا أن نفكر فيما نعتزم اتخاذه".

- العقوبات الامريكية -

وقال زعيم قوات الدعم السريع، الذي ظهر خلف مكتب وهو يرتدي زيا عسكريا، وقد لف وشاحا مموها حول عنقه: "طردناهم (من الخرطوم)، وسنطردهم مرة أخرى".

وظل دقلو بعيدا عن الأنظار طوال معظم فترة الحرب، وكانت خطاباته النادرة تُلقى عادة عبر رسائل صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي وقت مبكر من الحرب، غزت قواته معظم الخرطوم وتقدمت نحو الجنوب. وما زالت قواته تسيطر على كل منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان تقريباً.

وزار رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان - الحليف السابق لدقلو قبل أن يختلفا في صراع على السلطة - قواته في القيادة العامة، القريبة من وسط الخرطوم والمطار، الأحد.

وقد مكنه هجومه على منطقة الخرطوم بحري التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، من تحقيق أكبر انتصار للجيش منذ استعادته أم درمان، المنطقة الثالثة في العاصمة، قبل نحو عام.

وأفاد مصدر في الجيش، غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، بأن المعارك استمرت، الجمعة، للسيطرة على حي الكافوري شرقي بحري.

وفي هذا الشهر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كل من حميدتي وبرهان، متهمة الأول بالإبادة الجماعية والثاني بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات، فضلاً عن استخدام الحرمان من الغذاء كسلاح في الحرب.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم.. والدعم السريع تقرّ بالخسائر
  • الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في ولاية الجزيرة ويهاجم دفاعات الدعم السريع
  • حميدتي يعترف بخسارة ميليشيات الدعم السريع بعض المناطق أمام الجيش السوداني
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
  • الدعم السريع يعترف بالانتكاسات ويتعهد بطرد الجيش من الخرطوم  
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
  • الجيش السوداني يقترب من استرداد القصر الرئاسي .. قال إنه صدّ هجوماً كبيراً شنته «الدعم السريع» في شمال كردفان