أعلنوا مفاجأة.. الحوثيون: لا ننوي توسيع الهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن الحوثيون في اليمن، أنهم ليس لديهم خطط لتوسيع هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر، وما حوله، بما يتجاوز أهدافهم الحالية المتمثلة في حصار إسرائيل، والرد على الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا.
جاء ذلك، وفقا لما صرح به المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، وهو أيضًا كبير المفاوضين في محادثات السلام الجارية بشأن الحرب الأهلية اليمنية المستمرة منذ عقد من الزمن.
وشدد عبد السلام، في محادثة مع “رويترز”، على أن قواعد الاشتباك التي فرضها الحوثيون، تهدف إلى الضغط على إسرائيل فقط دون التسبب في إراقة دماء أو خسائر مادية كبيرة.
ويشن الحوثيون، المتحالفون مع إيران ويسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن، هجمات، على السفن عند مصب البحر الأحمر منذ أكتوبر، وكان دافعهم؛ هو التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين من خلال استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل.
وأوضح عبد السلام أن الإجراءات الأولية استهدفت السفن الإسرائيلية دون التسبب في أضرار جسيمة، وفي المقام الأول عرقلة مرورها.
ومع ذلك، مع تدخل الولايات المتحدة وبريطانيا وتصعيد الموقف بضربات جوية على أهداف الحوثيين، أشار عبد السلام إلى أن اليمن سيرد وفقًا لذلك.
ودفعت الهجمات، شركات الشحن الدولية، إلى إعادة توجيه التجارة بين أوروبا وآسيا حول إفريقيا، مما أدى إلى زيادة الوقت والتكاليف.
وجدد عبدالسلام التأكيد على أن جماعة الحوثيين تعمل على عدم التصعيد، لكنه أكد أن القرار في النهاية يقع على عاتق الأميركيين، طالما استمروا في هجماتهم.
وأشار إلى أن اليمن يركز على الرد والثبات على موقفه بمنع السفن الإسرائيلية من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومع تطور الوضع في منطقة البحر الأحمر، يراقب المجتمع الدولي عن كثب التطورات والتداعيات المحتملة على طرق الشحن العالمية والاستقرار الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر عبد السلام
إقرأ أيضاً:
"ميرسك" و"هاباغ لويد" لا تتوقعان العودة فورا للبحر الأحمر
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركتا الشحن البحري العالميتان ميرسك وهاباج لويد، الخميس، إنهما لا تتوقعان استئنافا فوريا لمسارات الشحن في البحر الأحمر بعد إعلان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وقالت الشركتان إنهما ستراقبان عن كثب الوضع في الشرق الأوسط وستعودان إلى البحر الأحمر بمجرد أن يصبح ذلك آمنا.
وقال متحدث باسم هاباغ لويد لوكالة رويترز "جرى التوصل إلى الاتفاق للتو. وسنقوم بتحليل أحدث التطورات وتأثيرها على الوضع الأمني في البحر الأحمر عن كثب".
وذكر متحدث باسم ميرسك أنه "ما زال من المبكر جدا التكهن بالتوقيت".
وكانت شركة هاباغ لويد قد أشارت في حزيران إلى أن وقف إطلاق النار لن يعني استئناف المرور عبر قناة السويس على الفور، إذ لا يزال من الممكن أن تتعرض حركة الملاحة لهجمات من الحوثيين في اليمن.
وقال متحدث باسم الشركة في ذلك الوقت إن إعادة ترتيب الجدول الزمني سيستغرق ما بين أربعة إلى ستة أسابيع.
ودفعت الاضطرابات في الشرق الأوسط شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها نحو طرق أطول وتضطر سفن الحاويات في كثير من الأحيان إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح عند الطرف الجنوبي لأفريقيا مما أدى لارتفاع أسعار الشحن واضطراب حركة الشحن البحري العالمي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام