المجلس الأعلى للتربية والتكوين يشارك في أول لقاء رفيع المستوى لرؤساء المجالس التربوية بتونس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شارك المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يومي 18 و19 يناير الجاري بتونس، إلى جانب 22 دولة عربية، في أول لقاء رفيع المستوى لرؤساء المجالس التربوية، وذلك بدعوة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
وأوضح بلاغ للمجلس، أن هذا اللقاء، شكل مناسبة إقليمية لاستحضار التجارب الناجحة والممارسات الفضلى والخطط المستقبلية بشأن قضايا التربية والتعليم، وتعزيز التعاون بين رؤساء المجالس التربوية العربية، وتشجيع التبادل المعرفي والخبرة، في مجال التخطيط التربوي وتطوير السياسات التعليمية في الدول العربية.
وأبرز المصدر ذاته، أن هذا الاجتماع الأول مثل، كذلك، لقاء تأسيسيا للاجتماعات الدورية لرؤساء المجالس التربوية العربية، ليكون فضاء تربويا عربيا لتبادل التجارب والأفكار والرؤى، بما يمكن من تعزيز التعاون الإقليمي في مجال التربية والتعليم، وبناء شبكات قوية لتبادل التجارب والممارسات الناجحة، ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتحسين النظم التعليمية في الدول العربية.
وأوضح أنه مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية، قدم الأمين العام للمجلس، التجربة المغربية في تطوير منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتحسين أدائها، حيث استهل عرضه بإبراز دور المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في المنظومة التربوية، وكذا خصوصية وضعه المؤسساتي ومهامه الدستورية وتركيبته التعددية.
وسلط الأمين العام للمجلس، يضيف البلاغ، الضوء خلال مداخلته، على التحديات التي يجب تجاوزها للتحقيق الفعلي لمبدأ المساواة في ولوج تعليم ذي جودة دون أي تمييز، للارتقاء بالفرد والمجتمع، مؤكدا على ضرورة الدفع بعجلة تحول نظام التعليم في العالم العربي بالانتقال من “ثقافة إصلاح أنظمة التعليم إلى ثقافة التحول”، وذلك عبر التعلم الرقمي والابتكار، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة، وتشجيع البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وجعله رافعة لإيجاد مجموعة من الحلول الخاصة بمنظومة التربية، والتكوين، والبحث، والابتكار.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وكيل دفاع الشيوخ يستقبل وفدًا فرنسيًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون البرلماني
استقبل النائب محمد جاد، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، وفدًا رفيع المستوى من مجلس الشيوخ الفرنسي.
أشاد النائب "جاد " بالعلاقات المتميزة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين لدعم الروابط بين الشعبين المصري والفرنسي. كما نقل للوفد تحيات المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، وتمنى لهم إقامة طيبة في مصر.
وأكد" جاد" أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُعد دولة محورية تتميز بسياسات حكيمة ومعتدلة، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع فرنسا في تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة والعمل على نزع فتيل الأزمة هناك.
كما دعا الجانب الفرنسي والاتحاد الأوروبي إلى زيادة الاستثمارات في الدول المضيفة للاجئين، مشيرًا إلى أن مصر، بفضل موقعها الجغرافي المتميز، تُعد سوقًا واعدًا وتلعب دورًا هامًا في مكافحة الهجرة غير الشرعية. من جانبه، أعرب فرنسوا بانو، رئيس الوفد الفرنسي، عن شكره للجانب المصري على حفاوة الاستقبال، ونقل اهتمام رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بهذه الزيارة.
وأشاد بالحكمة التي تتعامل بها مصر مع الظروف المحيطة، مؤكدًا على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والعمل على تحقيق حل الدولتين.
وفي ختام اللقاء، عبّر رئيس الوفد الفرنسي عن تقديره للعلاقات المتميزة بين البلدين، واتفق الجانبان على توجيه نداء مشترك بوقف الاعتداءات الإسرائيلية فورًا على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني. حضر الاجتماع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ المصري، بينهم النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية، والنائب هاني نعمة الله، والنائب إيهاب يوسف الهرميل، والنائب إيهاب وهبة، بالإضافة إلى السفير دينا الصيحي، مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية.