الوطن:
2024-07-06@22:27:57 GMT

المفتي: قضية تنظيم النسل معروضة منذ زمن النبي

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

المفتي: قضية تنظيم النسل معروضة منذ زمن النبي

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن مسألة تنظيم أو تحديد النسل أو تنظيم الأسرة، علينا أن ننظر إليها نظرة شاملة، وذلك فيما يتعلق بالسكان عمومًا والارتقاء بمستوى السكان، مشيرًا الى أن ذلك هو الهدف الأساسي الذي ينبغي تسليط الضوء عليه لأن الوسائل التي تؤدي الى الارتقاء بالمستوى السكاني ومستوى الإنسان قد يكون من ضمنها أن يكون هناك تنظيم على نحو معين، مشيرًا إلى أن إيجاد وسيلة للتنظيم قضية معروضة منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف خلال لقائه على قناة «الناس»، قائلًا «إيجاد وسيلة للتنظيم، وعدم وجود ولادات لفترة طويلة، هي قضية تم طرحها في أزمنة مختلفة، وهو كان معروضًا في زمن الرسول صلي الله عليه وسلم، بوسيلة معينة، ثم بعد ذلك المجتمعات حللت مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم، وقام العلماء بتحليل موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه القضية».

المسألة مطروحة منذ عهد الرسول 

وتابع: «كان الصحابة على عهد الرسول يعزلون، بمعنى أنهم يتخذون من الوسائل ما يؤدي إلى عدم التقاء الحيوان المنوي بالبويضة للمرأة، بحيث لا يتم التلقيح، وهذه وسيلة كانت موجودة وعلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن ينهاهم، فالمسألة من بداية الأمر في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم مطروحة».

وأكمل: «الإمام الغزالي من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أخذ هذا الموقف، وبدأ يحلل لماذا كانوا يعزلون، وكانوا يعزلون لأسباب متعددة، يمكن من ضمنها خشية كثرة الولد، ويمكن من ضمنها أن الموارد المالية عند الرجل لا تكفي لمثل هذا الأمر، والغريب أنه قال إنه بعضهم كان يعزل لأمر تحسيني». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنظيم الأسرة مفتى الجمهورية دار الإفتاء قناة الناس الرسول صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي بالعام الهجري: للهم اجعلها سنة خير وبركة

هنأ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري  والأمَّة العربية وجموع المسلمين في العالم بمناسبة العام الهجري الجديد، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يجعلها سنة خير وبرٍّ وتقوى في حياة الناس والمجتمع والعالم أجمع.

التعلم من هجرة النبي صلى الله عليه

وأكد فضيلة المفتي -في بيان أصدره بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1446 هـ- أنَّ الهجرة النبوية المشرفة دروسها لا تنتهي، فهي ملهمة لنا على مر الأزمان والعصور، ومنها ضرورة الأخذ بالأسباب والسعي الدءوب والصبر والتضحية من أجل تحقيق النصر وبناء الدولة، وهو أشد ما نحتاج إليه في وقتنا الحالي.

ودعا المفتي المسلمين جميعًا شرقًا وغربًا إلى ضرورة التعلم من هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وما مرَّ فيها من أحداث وعبر، مشيرًا إلى أنّ وحدة الصف والتآخي بين الناس وتحقيق المواطنة الكاملة كانت أول لَبِنة في بناء دولة الإسلام الأولى.

واختتم فضيلة مفتي الجمهورية بيانه، متوجهًا إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يجعل هذا العام الهجري الجديد عام فرج ورخاء واستقرار وسلام.

مقالات مشابهة

  • عمر هاشم: الهجرة النبوية الشريفة فرّقت بين الحق والباطل
  • ذكرى الهجرة.. مولد دولة وبناء أمة.. مركز عمليات تحت قيادة النبي.. المعجزات الربانية تحيط الرسول من مكة إلى المدينة.. و4 أفلام سينمائية تناولت الرحلة
  • سر كلمات أوصى بها النبي.. «حياتك هتتغير لو حرصت عليها»
  • دعاء دخول المسجد كما ورد عن النبي.. «اللهم افتح لي أبواب رحمتك»
  • سنن الجمعة المهجورة.. أعمال مستحبة لها فضل عظيم
  • دروس على أعتاب السنة الهجرية الجديدة
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  • الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..آداب يوم الجمعة
  • مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي بالعام الهجري: للهم اجعلها سنة خير وبركة
  • رأس السنة الهجرية ١٤٤٦.. قصة الهجرة النبوية للأطفال