الوطن:
2025-04-26@23:16:52 GMT

المفتي: قضية تنظيم النسل معروضة منذ زمن النبي

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

المفتي: قضية تنظيم النسل معروضة منذ زمن النبي

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن مسألة تنظيم أو تحديد النسل أو تنظيم الأسرة، علينا أن ننظر إليها نظرة شاملة، وذلك فيما يتعلق بالسكان عمومًا والارتقاء بمستوى السكان، مشيرًا الى أن ذلك هو الهدف الأساسي الذي ينبغي تسليط الضوء عليه لأن الوسائل التي تؤدي الى الارتقاء بالمستوى السكاني ومستوى الإنسان قد يكون من ضمنها أن يكون هناك تنظيم على نحو معين، مشيرًا إلى أن إيجاد وسيلة للتنظيم قضية معروضة منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف خلال لقائه على قناة «الناس»، قائلًا «إيجاد وسيلة للتنظيم، وعدم وجود ولادات لفترة طويلة، هي قضية تم طرحها في أزمنة مختلفة، وهو كان معروضًا في زمن الرسول صلي الله عليه وسلم، بوسيلة معينة، ثم بعد ذلك المجتمعات حللت مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم، وقام العلماء بتحليل موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه القضية».

المسألة مطروحة منذ عهد الرسول 

وتابع: «كان الصحابة على عهد الرسول يعزلون، بمعنى أنهم يتخذون من الوسائل ما يؤدي إلى عدم التقاء الحيوان المنوي بالبويضة للمرأة، بحيث لا يتم التلقيح، وهذه وسيلة كانت موجودة وعلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن ينهاهم، فالمسألة من بداية الأمر في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم مطروحة».

وأكمل: «الإمام الغزالي من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أخذ هذا الموقف، وبدأ يحلل لماذا كانوا يعزلون، وكانوا يعزلون لأسباب متعددة، يمكن من ضمنها خشية كثرة الولد، ويمكن من ضمنها أن الموارد المالية عند الرجل لا تكفي لمثل هذا الأمر، والغريب أنه قال إنه بعضهم كان يعزل لأمر تحسيني». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنظيم الأسرة مفتى الجمهورية دار الإفتاء قناة الناس الرسول صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

هل الحج يغني عن الصلاة الفائتة لشخص كان لا يصلي؟.. الإفتاء ترد

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، والحج أيضا ركن آخر من الأركان الخمس للإسلام، مشيرة إلى أنه لا بد للحاج أن يحافظ على الصلاة حتى يدخله الله الجنة ويكون قدوة لغيره. 

وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الحج لا يغني عن الصلاة، بل إن الصلاة فريضة قائمة بذاتها، وقد يسرها الله لكل إنسان في الوضوء أو التيمم إن لم يستطع الوضوء وعند أداء الصلاة يؤديها من قيام، فإن لم يستطع فمن جلوس، فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيمن، فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيسر، فإن لم يستطع فبالإيماء. 

وشددت الإفتاء، على أن الصلاة لا تسقط بأي حال وهي أفضل الفرائض؛ لأنها فرضت في السماء خمسين صلاة في اليوم والليلة، وما زال نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يطلب التخفيف حتى جُعلت خمسًا في العمل وخمسين في الأجر، وباقي الفرائض فرضت في الأرض، ومع ذلك تسقط عند عدم الاستطاعة في الحج وعند عدم المال والزرع إذا لم يبلغ النصاب، فكيف يسوغ لهذا الحاج أو الشاب ترك هذا الركن الأعظم؟! وأسأل الله أن يهديه وأمثاله، وأن يثوب إلى رشده ويتمسك بمبادئ الإسلام الحقة ومنهجه القويم. وبهذا علم الجواب عما جاء بالسؤال.

وأشارت إلى أن الحج فريضة، والصلاة فريضة أخرى، ولا تغني فريضة عن فريضة أخرى، ولا يشفع للإنسان حجه في التهاون في أداء الصلاة أو التكاسل عنها، بل يزيد مسئولية ووجوب المحافظة على أدائها في أوقاتها؛ لأن من حجَّ فقد كمل دينه فيلزمه أن يحافظ على كماله ولا يتهاون في شيء من فرائضه وأركانه حتى يتقبل الله حجه؛ لأن من علامات الحج المبرور أن يرجع أحسن حالًا مما كان عليه؛ ولأن الحاج بتهاونه في أداء الصلاة يكون قدوة سيئة لمن يريدون الحج.

واستشهدت الدار، بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103] فهي فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وقال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [العنكبوت: 45]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ۞ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ۞ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ۞ إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾ [سورة المعارج: 19-22]. 

كما استشهدت الإفتاء، بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ، وَلَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ؛ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ» رواه النسائي وأبو داود وغيرهما، وكيف يترك المسلم الصلاة أو يتغافل عنها، وقد ورد التحذير من تركها بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ» رواه مسلم، ولما أوشك بصر ابن عباس أن يذهب، قيل له: نداويك وتدع الصلاة أيامًا؟ قال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» رواه الطبراني، وآثر ذهاب بصره على ترك الصلاة.

طباعة شارك الإفتاء دار الإفتاء الصلاة أركان الإسلام الحج هل الحج يغني عن الصلاة الفائتة

مقالات مشابهة

  • تأجيل قضية تنظيم الخانكة وإخوان منوف لجلسة اليوم الأول من دور شهر يونيه
  • ما حكم ترديد الصلاة على النبي أثناء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • أفضل 4 أعمال مستحبة بعد صلاة الفجر ونصح بها النبي.. اغتنم أجرها العظيم
  • لماذا أوصى الرسول بقراءة أذكار النوم؟.. لـ 13 سببا الشياطين أبرزها
  • دار الإفتاء تكشف حكم سجود التلاوة بدون وضوء
  • هل الحج يغني عن الصلاة الفائتة لشخص كان لا يصلي؟.. الإفتاء ترد
  • ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
  • ما الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟ أحمد الطلحي يوضح
  • حكم النقاب.. أمين الفتوى: لو كان فرضا لما منعه النبي فى الحج والعمرة
  • أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة