البوابة نيوز:
2025-03-09@00:40:57 GMT

الذكاء الاصطناعي يهدّد 5% من الوظائف في 2024

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

ذكر تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية أن رؤساء تنفيذيين يتوقعون أن يخفض الذكاء الاصطناعي 5% من القوى العاملة خلال عام 2024.

وأظهر مسح جديد أن بعض الرؤساء التنفيذيين يستعدون لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالهم لتوفير الوقت وتحقيق مكاسب هذا العام، على الرغم أن ذلك يأتي على حساب الاحتفاظ بموظفيهم.

وفي التقرير السنوي الـ27 لـPwC، استطلعت شركة الاستشارات آراء 4702 من الرؤساء التنفيذيين الذين يقودون شركات كبيرة وصغيرة على مستوى عدد من الصناعات في 105 دول، وذلك من أجل فهم كيف يعيدون اكتشاف أعمالهم في المستقبل القريب.

وحينما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي التوليدي، يقول العديد من الرؤساء التنفيذيين أنهم سيتبنون تلك التكنولوجيا كفرصة لزيادة الإيرادات وتعزيز الكفاءة.

لكن المكاسب التي تأتي من وراء تلك التكنولوجيا قد تعرض موظفي الشركات للخطر هذا العام.

ووفقًا لـPwC، فإن بعض فوائد الكفاءة هذه ستأتي على الأرجح على حساب خفض القوى العاملة، على الأقل على المدى القصير، إذ يتوقع ربع الرؤساء التنفيذيون خفض عدد الموظفين 5% في 2024 بسبب تلك التكنولوجيا.

وأشار التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يؤثر على الشركات في صناعات محددة أكثر من غيرها. ومن المتوقع أن تقود قطاعات الإعلام والمصارف والتأمين أكبر الخسائر في عدد الموظفين لحساب الذكاء الاصطناعي.

ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن أدوات مثل ChatGPT قد تتمكن من القيام بوظائف محددة مرتبطة بإنشاء المحتوى وخدمة العملاء.

كما من المتوقع أن يخفض الذكاء الاصطناعي حاجة الشركات إلى توظيف المزيد من الموظفين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي البريد القوى العاملة الذكاء الاصطناعي التوليدي الموظفين الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بفضل الذكاء الاصطناعي.. رجل مشلول يُحرك الأشياء بإشارات دماغه

تمكن باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو من تمكين رجل مشلول من التحكم في ذراع آلية من خلال جهاز ينقل الإشارات من دماغه إلى جهاز كمبيوتر.

ووفق "مديكال إكسبريس"، كان الرجل قادراً على الإمساك بالأشياء، وتحريكها، وإسقاطها بمجرد تخيل نفسه وهو يقوم بالأفعال.

عمل الجهاز، المعروف باسم واجهة الدماغ والحاسوب (BCI)، لمدة 7 أشهر قياسية دون الحاجة إلى تعديل، بينما، حتى الآن، لم تعمل مثل هذه الأجهزة إلا ليوم أو يومين فقط.

وتعتمد واجهة الدماغ والحاسوب على نموذج الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه التكيف مع التغيرات الصغيرة التي تحدث في الدماغ، عندما يكرر الشخص حركة - أو في هذه الحالة، حركة متخيلة - ويتعلم القيام بذلك بطريقة أكثر دقة.

وظيفة تشبه الحياة

وقال الدكتور كارونيش غانغولي أستاذ علم الأعصاب في الجامعة: "إن هذا المزج بين التعلم بين البشر والذكاء الاصطناعي هو المرحلة التالية لهذه الواجهات بين الدماغ والحاسوب". "هذا ما نحتاجه لتحقيق وظيفة متطورة تشبه الحياة".

وكان المفتاح اكتشاف كيفية تحول النشاط في الدماغ يوماً بعد يوم، حيث يتخيل الرجل المشارك في الدراسة مراراً وتكراراً القيام بحركات معينة.

وبمجرد برمجة الذكاء الاصطناعي لمراعاة هذه التحولات، فقد عمل البرنامج لعدة أشهر في كل مرة دون تعديل، كما يوضح هذا الفيديو.

مراحل التقاط إشارات الدماغ

ودرس غانغولي كيف تمثل أنماط نشاط الدماغ لدى الحيوانات حركات معينة، ورأى أن هذه التمثيلات تتغير يوماً بعد يوم مع تعلم الحيوان.

واشتبه في حدوث نفس الشيء لدى البشر، ولهذا السبب فقدت أجهزة الدماغ والحاسوب الخاصة بهم بسرعة القدرة على التعرف على هذه الأنماط.

لذا، عمل غانغولي وزمليه الدكتور نيكيلش ناتراغ مع مشارك في الدراسة أصيب بالشلل بسبب سكتة دماغية قبل سنوات، لم يستطع التحدث أو الحركة.

وكان لديه أجهزة استشعار صغيرة مزروعة على سطح دماغه يمكنها التقاط نشاط الدماغ عندما يتخيل الحركة.

ولمعرفة ما إذا كانت أنماط دماغه تتغير بمرور الوقت، طلب غانغولي من المشارك أن يتخيل تحريك أجزاء مختلفة من جسده، مثل يديه أو قدميه أو رأسه.

على الرغم من أنه لم يكن قادراً على الحركة فعلياً، إلا أن دماغ المشارك كان لا يزال قادراً على إنتاج الإشارات الخاصة بالحركة عندما يتخيل نفسه يقوم بها.

وهنا سجل جهاز BCI تمثيلات الدماغ لهذه الحركات من خلال أجهزة الاستشعار الموجودة في دماغه.

ووجد فريق غانغولي أن شكل التمثيلات في الدماغ ظل كما هو، لكن مواقعها تغيرت قليلاً من يوم لآخر.

من الافتراضي إلى الواقع

وطلب الباحثون بعد ذلك من الرجل أن يتخيل نفسه يقوم بحركات بسيطة بأصابعه أو يديه أو إبهامه على مدار أسبوعين، بينما سجلت أجهزة الاستشعار نشاط دماغه لتدريب الذكاء الاصطناعي.

ثم حاول الرجل التحكم في ذراع ويد آلية. لكن الحركات لم تكن دقيقة للغاية.

لذلك، جعل غانغولي الرجل يتدرب على ذراع روبوتية افتراضية أعطته ملاحظات حول دقة تصوراته. وفي النهاية، جعل الذراع الافتراضية تفعل ما يريده أن تفعله.

وبمجرد أن بدأ في التدرب على ذراع الروبوت الحقيقية، لم يستغرق الأمر سوى بضع جلسات تدريب حتى ينقل مهاراته إلى العالم الحقيقي.

توجيه الذراع الآلية

وكان بإمكانه جعل الذراع الآلية تلتقط الكتل، وتديرها، وتحركها إلى أماكن جديدة. وكان قادراً حتى على فتح خزانة، وإخراج كوب، ووضعه أمام موزع المياه.

وبعد أشهر، كان الرجل لا يزال قادراً على التحكم في الذراع الآلية بعد "ضبط" لمدة 15 دقيقة للتكيف مع كيفية انحراف تمثيلات حركته منذ أن بدأ في استخدام الجهاز.

ويقوم الباحثون الآن بتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي، لجعل الذراع الآلية تتحرك بشكل أسرع وأكثر سلاسة، ويخطط لاختبار واجهة الدماغ والحاسوب في بيئة منزلية.

وبالنسبة للمصابين بالشلل، فإن القدرة على إطعام أنفسهم أو الحصول على شربة ماء ستغير حياتهم.

مقالات مشابهة

  • آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
  • «أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026
  • OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهريا
  • تطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تستثمر في الذكاء الاصطناعي في جنوب أفريقيا
  • بفضل الذكاء الاصطناعي.. رجل مشلول يُحرك الأشياء بإشارات دماغه
  • تسريحات الموظفين في أميركا تقفز لأعلى مستوياتها منذ 2020
  • الأهلي يسخر من قرعة الذكاء الاصطناعي
  • ذبح الخنازير.. كيف يحوّل الذكاء الاصطناعي الاحتيال المالي إلى كارثة عالمية؟