عربي21:
2024-11-17@08:36:24 GMT

لاهاي أو فضيحة الصهاينة ومتصهينة العرب والمسلمين

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

منذ يومي 11 و12 كانون الثاني/ يناير الجاري بدأت محكمة العدل الدولية النظر في الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد ساكنة غزة. ورغم أن الحرب الصهيو-صليبية على غزة قد كثّفت الوعي العربي-الإسلامي، بل الكوني، بعدم حيادية المنظمات الدولية وخضوعها لإملاءات الدول الكبرى، خاصة المعسكر الغربي بزعامة أمريكا، ورغم الوعي بعدم امتلاك الجهاز القضائي الدولي أية قوة إلزامية تتجاوز الإلزام القانوني الصرف، فإن غياب حق النقض (الفيتو) لقرارات المحكمة الدولية يعطي لتلك القرارات قوة رمزية أو اعتبارية أو أخلاقية ذات أثر كبير في تشكيل الرأي العام الدولي.



ولعلّ ما يعكس أهمية هذا الرهان هو قبول "إسرائيل" للمرة الأولى في تاريخها بالمثول أمام محكمة العدل "لدحض اتهامات جنوب أفريقيا بارتكاب جرائم إبادة جماعية في الحرب مع حماس في غزة".

إن ما يثير الانتباه في كلام المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي هو استمرار منطق التضليل الذي تمارسه آلة الدعاية الصهيونية منذ تأسيس الكيان الغاصب. فـ"الاتهامات" (بحسب المتحدث) هي اتهامات جنوب أفريقيا وحدها وليست اتهامات يتقاسمها أغلب أحرار العالم ومنصفيه، والحرب -إن صح أننا أمام حرب وليس أمام خطط للتهجير أو للإبادة الجماعية- هي مع "حماس" و"غزة"، وليست حربا على فلسطين كلها.

رغم تأييد جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول لدعوى جنوب أفريقيا، فإن مبادرة بلد نيلسون مانديلا بتقديم الدعوى هي وصمة عار على جبين الدول العربية والإسلامية. وإذا كانت جنوب أفريقيا قد أكدت بدعواها وفاءها لميراث الزعيم مانديلا الرافض للتمييز على أساس عنصري أو ديني (وهو جوهر دولة الكيان الصهيوني ومن قبله حكومة البيض في جنوب أفريقيا)، فإن صمت الدول العربية والإسلامية قد أكّد غياب القرار السيادي وخضوع تلك الدول لإملاءات الغرب، أو على الأقل الخوف من مواجهته بصورة مكشوفة
ونحن نرى أن الكيان لم يجازف بالمثول أمام محكمة العدل الدولية إلا لأنه يعلم عواقب الامتناع عن ذلك، فالامتناع عن التقاضي أمام المحكمة الدولية يعني ضمنيا أن "إسرائيل" تعترف بأن ما قامت به في غزة هو من باب الإبادة الجماعية. وبما أن السردية الصهيونية -بل تأسيس الكيان ذاته- قد قامت على ابتزاز العالم كله بالإبادة الجماعية التي تعرض لها اليهود في الحرب العالمية الثانية، فإنّ أخوف ما تخاف منه إسرائيل هو أن يرى العالم أن "الضحية" قد أصبح هو الجلاد، وأن يقتنع الرأي العام العالمي -خاصة في دول الغرب المساندة للكيان- بأن "الصهيونية" ما هي إلا سردية فاشية "متهوّدة".

رغم تأييد جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول لدعوى جنوب أفريقيا، فإن مبادرة بلد نيلسون مانديلا بتقديم الدعوى هي وصمة عار على جبين الدول العربية والإسلامية. وإذا كانت جنوب أفريقيا قد أكدت بدعواها وفاءها لميراث الزعيم مانديلا الرافض للتمييز على أساس عنصري أو ديني (وهو جوهر دولة الكيان الصهيوني ومن قبله حكومة البيض في جنوب أفريقيا)، فإن صمت الدول العربية والإسلامية قد أكّد غياب القرار السيادي وخضوع تلك الدول لإملاءات الغرب، أو على الأقل الخوف من مواجهته بصورة مكشوفة. فبعد أن رفضت الدول العربية والإسلامية المطبّعة قطع علاقاتها مع الكيان أو تعليقها على الأقل وطرد سفرائه، كما فعلت بعض الدول غير العربية وغير الإسلامية، كان من العبث انتظارها حيث تجلس جنوب أفريقيا في مواجهة الكيان ورُعاته في الغرب.

ولعل الأخطر من ذلك هو أن الحرب على غزة قد أكدت أن الصهيونية قد نجحت في بناء "إسرائيل الكبرى"، لكن بعيدا عن السردية التوراتية القائمة على احتلال الأرض، فالعالم العربي كله أصبح جزءا من "إسرائيل الكبرى" دون الحاجة إلى "تهويده". ذلك أن "الصهيونية" بما هي أعلى مراحل الإمبريالية قد تحولت إلى استراتيجية الاستعمار غير المباشر -الاستعمار السياسي والاقتصادي والثقافي- التي أثبتت فعاليتها خلال العدوان على غزّة.

فكل الدول المطبعة لم تجد في "الإبادة" ما يدفعها إلى مراجعة خيار التطبيع والانحياز موضوعيا للكيان (بتزويده بالمواد الغذائية أو بالوقود أو بالتضييق على مرور المساعدات الانسانية من معبر رفح)، أما تلك الدول التي هي في طريقها إلى التطبيع دون قيد أو شرط -مثل السعودية- فما زالت تردد تلك الجملة السفسطائية التي تعلم هي قبل غيرها زيفها واستحالة تطبيقها في ظل التذيل للمشروع الصهيوني: التطبيع في إطار حل الدولتين.

لقد أثبتت الحرب الصهيو-صليبية على غزة أن "المتصهينين العرب " هم الحليف الموضوعي لصهاينة اليهود و"الصليبيين الجدد"، فغزة لا تعاني من مشروع الإبادة الجماعية (والتهجير القسري الذي هو جزء من "صفقة القرن") إلا لتواطؤ الدول العربية "المتصهينة" وما تقدمه من خدمات علنية وسرية لهذا المشروع. فرغم مسارعة مصر إلى نفي ما وصفته بـ"الأكاذيب" التي ذكرها فريق الدفاع الإسرائيلي حول مسؤولية مصر عن منع دخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، فإن الخطاب الرسمي المصري يؤكد صدق تصريحات المحامي الصهيوني كريستوفر ستاكر. ألم يعلن زعيم الطغمة العسكرية الحاكمة أنّ على إسرائيل تعويض "سيناء" بصحراء النقب إن كانت تنوي تهجير أهل غزة؟ ألم يتهم النظام المصري الإخوان المسلمين بـ"التخابر مع حماس"؟ ألا تستطيع مصر -لو أرادت- تمرير المساعدات الانسانية وفق القانون الدولي؟

إن بقاء العلاقات الديبلوماسية على حالها بين الكيان والنظام العسكري المصري هو أكبر دليل على أنّ مصر منحازة لمنطق الأمر الواقع، بل داعمة له بحكم حساباتها السياسية الداخلية ضد "حركة الإخوان"، فانتصار حماس هو -من منظور النظام العسكري- تهديد للأمن القومي المصري بحكم تداعياته المحتملة على ملف "الإخوان".

نحن على يقين بأن متصهينة العرب أحرص من صهاينة الغرب والكيان على عدم صدور ذلك الحكم التاريخي، بل هم أحرص من صهاينة العالم كله على عدم تنفيذ القرارات الاستعجالية في حال صدورها كما هو متوقع. فمشروع "التطبيع" كله مرتبط بعلو كلمة الصهيونية وهيمنة سرديتها من جهة، وفشل مشاريع المقاومة من جهة ثانية. ولن يكون ربط الصهيونية بالإبادة الجماعية في قرار قضائي دولي إلا انتصارا لسردية المقاومة
في المدى المنظور، تكمن أهمية الدعوى القضائية ضد الكيان في تلك الإجراءات الوقائية المؤقتة التسع التي طالبت بها جنوب أفريقيا والتي قد يصدر القرار في شأنها خلال هذا الشهر. ولعل أهم تلك الإجراءات هو تعليق الأعمال القتالية ومنع الإبادة الجماعية والتهجير والامتناع عن التحريض، ومعاقبة الأفعال التي تشجع على الإبادة الجماعية وتدعو إليها. أمّا في المدى البعيد (أي بعد سنوات كما هو متوقع) فإن تجريم الكيان بتهمة الإبادة الجماعية سيكون قرارا تاريخيا له ما بعده. فرغم أن ذلك القرار سيصدر لا محالة بعد اكتمال الإبادة أو نجاح التهجير -لا قدر الله- أو بعد انتصار المقاومة وفرض واقع جديد في تاريخ الصراع ضد المشروع الصهيوني (كما يأمل كل أحرار العالم)، فإن ربط الكيان بـ"الإبادة الجماعية" سيضرب السردية الصهيونية في مقتل.

ونحن على يقين بأن متصهينة العرب أحرص من صهاينة الغرب والكيان على عدم صدور ذلك الحكم التاريخي، بل هم أحرص من صهاينة العالم كله على عدم تنفيذ القرارات الاستعجالية في حال صدورها كما هو متوقع. فمشروع "التطبيع" كله مرتبط بعلو كلمة الصهيونية وهيمنة سرديتها من جهة، وفشل مشاريع المقاومة من جهة ثانية. ولن يكون ربط الصهيونية بالإبادة الجماعية في قرار قضائي دولي إلا انتصارا لسردية المقاومة، ومشروعا لإعادة كتابة "التغريبة الفلسطينية" وما رافقها من عمليات الإبادة والتهجر القسري الذي رافق قيام الكيان على أعين الغرب.

twitter.com/adel_arabi21

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه العدل الدولية إسرائيل غزة فلسطين الإبادة الجماعية إسرائيل فلسطين غزة الإبادة الجماعية العدل الدولية مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدول العربیة والإسلامیة الإبادة الجماعیة جنوب أفریقیا على عدم من جهة

إقرأ أيضاً:

غاري لينيكر يرفع البطاقة الحمراء في وجه الإبادة الجماعية (بورتريه)

أحد أشهر الوجوه الرياضية سواء في ملاعب كرة القدم أو على شاشات التلفزيون.

اشتهر بقدرته على إيجاد الثغرات في دفاع الخصم، و"غريزة صيد" الأهداف بمهارة فائقة.

عندما كان لا يزال في المدرسة، كان يركز على الصحافة الرياضية، وقرر أنها ستكون بديله إذا لم تنجح كرة القدم، ونجح في كلاهما.

قدرته على الحفاظ على هدوئه على أرض الملعب جعلته في وضع جيد للعمل في البث المباشر والتلفزيوني.

أبرز ما كان يميز مسيرته كلاعب أنه لم يتلقى أية بطاقات إنذار طوال مسيرته الكروية سواء بطاقة حمراء أو بطاقة صفراء.

غاري لينيكر المولود في عام 1960 في مدينة ليستر في إنجلترا، بدأ مسيرته الكروية مع نادي ليستر سيتي في عام 1978 لمدة 6 سنوات، ولعب مع "ليستر" 194 مباراة وسجل 95 هدفا.

انتقل في عام 1985 إلى نادي "إيفرتون" ولعب له 41 مباراة وسجل 30 هدفا، وفي عام 1986 انتقل إلى نادي "برشلونة" الإسباني، ولعب له 3 سنوات وشارك في 99 مباراة وسجل 44 هدفا.

عاد بعدها إلى إنجلترا في عام 1989 لينضم لنادي "توتنهام هوتسبير" حتى عام 1992، وشارك في 105 مباريات وسجل 67 هدف، ثم انتقل إلى قارة أسيا في عام 1992 ضمن صفوف نادي "ناغويا غرامبوس إيت" الياباني، حتى عام 1994، وشارك في 23 مباراة وسجل 9 أهداف.


دوليا لعب مع منتخب إنجلترا لكرة القدم في 80 مباراة دولية وسجل 48 هدفا مع منتخب بلاده، وهو هداف كأس العالم في عام 1986 التي أقيمت في المكسيك برصيد 6 أهداف، وله 4 أهداف أخرى في كأس العالم عام 1990 التي أقيمت في إيطاليا. ولعب مباراته الأخيرة ضد منتخب السويد في مرحلة المجموعات من بطولة أمم أوروبا عام 1992 والتي انتهت بالخسارة 2-1.

كاد لينيكر أن يصبح هدافا تاريخيا لمنتخب إنجلترا، لكنه أضاع ركلة جزاء في مباراة ودية ضد البرازيل، ليأتي بعد بوبي تشارلتون، والذي تجاوزه واين روني في عام 2015.

أتقن لينيكر تقديم البرامج الرياضية بعد اعتزله وتغيير مسيرته، وأسس شركة إنتاج للبث الصوتي.

واستضاف برنامج كرة قدم أسبوعي منذ عام 1999 وأصبح المقدم الأعلى أجرا في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وحصل على أكثر من 1.35 مليون جنيه إسترليني (1.74 مليون دولار).

وبعد سنوات طويلة من العمل في الهيئة البريطانية، وعلى وقع الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، أعلنت "بي بي سي" بأن لينيكر تنحى عن منصبه كمقدم مشارك لبرنامج "شخصية العام الرياضية"، وذلك بعد أنباء عن مغادرته برنامج "مباراة اليوم" الذي يبث لنحو ربع قرن.

قرار التنحي جاء بعد أزمة سابقة بين أسطورة كرة القدم و"بي بي سي"، بسبب تصريحاته الرافضة للإبادة الجماعية في غزة وانتقاداته ضد الحكومة البريطانية المحافظة السابقة برئاسة ريشي سوناك بخصوص الهجرة.

لكن لينيكر سيواصل أداء أدوار أخرى في هيئة الإذاعة البريطانية، حتى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وكأس الاتحاد الإنكليزي للموسم المقبل. وسيبث البودكاست الخاص به  عبر منصة "بي بي سي ساوندز".

وإن كان تنحي لينيكر لم يربط مباشرة بخلافاته مع "بي بي سي" بسبب غزة، إلا أن القضية تعود لعام 2022، حين طلبت منه الاعتذار عن تشبيهه لغة الحكومة المحافظة برئاسة سوناك باعتبارها تشبه لغة ألمانيا في ثلاثينيات القرن العشرين، وبعد رفضه المبدئي الاعتذار انضم زملاؤه المذيعون إلى إضرابه، وأعادته "بي بي سي" لاحقا.

وتعرضت "بي بي سي" لانتقادات بسبب تحيز تغطيتها للإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة .


وردا على وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان، وقف لينيكر إلى جانب المتظاهرين الذين كانوا يواجهون التشهير من الحكومة، وكتب "إن المظاهرة والدعوة إلى وقف إطلاق النار والسلام حتى لا يقتل المزيد من الأطفال الأبرياء لا يعد في الواقع تعريفا لمسيرة الكراهية".

كما تحدث مع الصحفي مهدي حسن عن إبادة غزة، ووصفها بأنها "أسوأ شيء رأيته في حياتي".

وأضاف "أنا لست إسرائيليا، أنا لست فلسطينيا، ولست مسلما، ولا يهوديا، لذلك أعتقد أنني أرى الأمر من الخارج، من منظور محايد. وفي اللحظة التي ترفع فيها صوتك ضد ما يفعلونه هناك الآن، تتهم بأنك من أنصار حماس، هناك الكثير من الضغوط على الناس لكي يلتزموا الصمت، ولا يمكنني أن ألتزم الصمت بشأن ما يحدث هناك، إنه أمر مروع للغاية".

وكان لينيكر قد أعاد نشر تغريدة من حملة المقاطعة (BDS)، تضمنت بيانا صادرا عن اتحاد كرة القدم الفلسطيني، دعا "الفيفا" واللجنة الأولمبية الدولية لفرض عقوبات على الفرق الرياضة الإسرائيلية ومنع دولة الاحتلال من المشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس.

ورغم الهجمات التي يتعرض لها من اللوبي الصهيوني في بريطانيا وبعض في وسائل الإعلام، ومن بعض النخب السياسية الحاكمة في لندن إلا أن لينيكر يدافع بثبات لا يلين عن حقه في التحدث علنا عن القضايا التي تهمه إلى متابعيه الذين يبلغ عددهم نحو 8.7 مليون متابع على موقع التواصل الاجتماعي أكس/تويتر سابقا.

معلنا بصوت مرتفع " سأستمر في التغريد بما يعجبني وإذا اختلف الناس معي فليكن". 
حسنا يفعل نجم الكرة الإنجليزية السابق غاري لينيكر حين يشهر البطاقة الحمراء في وجه داعمي الإبادة الجماعية في قطاع غزة .

مقالات مشابهة

  • عرب بريطانيا يدينون رفض حكومة ستارمر وصف العدوان الإسرائيلي بـ الإبادة الجماعية
  • الأكاديمية العربية للعلوم والنقل تنظم ورشة عمل مشروع تأسيس سلسلة الإمداد للهيدروجين الأخضر
  • غاري لينيكر يرفع البطاقة الحمراء في وجه الإبادة الجماعية (بورتريه)
  • لجنة أممية: حرب "إسرائيل" على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
  • الأمم المتحدة: انتهاكات الاحتلال في حرب غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية
  • 42 يومًا من الإبادة الجماعية والتجويع شمالي القطاع
  • الأمم المتحدة : انتهاكات الاحتلال في حرب غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة إلى 174 ألف شهيد وجريح
  • استعراض التجارب العربية في الهيدروجين الأخضر خلال ورشة عمل بالإسكندرية
  • منظمة يهودية: الجماهير الإسرائيلية افتعلت الشغب ورددت هتافات عنصرية ضد العرب والمسلمين