منظمة حقوقية تستنكر عملية إدخال مهاجرين غير نظاميين من تونس إلى ليبيا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
دانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا قيام السلطات التونسية بطرد المهاجرين غير النظاميين إلى المناطق الحدودية الليبية.
وقالت المنظمة في بيان لها إن "السلطات التونسية تتنصل من مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه المهاجرين من خلال افتعال أزمة إنسانية على الحدود الليبية".
وانتقدت اللجنة "قيام وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس جهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية الليبية، تسهيل إدخال المهاجرين وطالبي اللجوء الذين كانوا متواجدين بالمنطقة الحدودية الليبية التونسية المشتركة إلى ليبيا، وتحميل ليبيا مسؤولية السلطات التونسية إضافة إلى المسؤوليات الإنسانية المُلقاة على عاتقها تجاه المهاجرين".
ويوم أمس، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الحل الوحيد للوضع غير الانساني للمهاجرين لا يكون إلا جماعيا وبالقضاء على الأسباب ثم النظر في النتائج.
وأشار إلى أن الشعب التونسي قدم للمهاجرين في تونس كل ما يمكن تقديمه بسخاء غير محدود، مستنكرا تقاعس المنظمات وعدم تحريكها لأي ساكن وعدم القيام بدورها في هذا الملف واكتفائها بإصدار البيانات، قائلا "هل ستقي هذه البيانات المهاجرين من الجوع والعطش وهل يمكنهم التحافها أو افتراشها".
كما عبر الرئيس التونسي عن رفضه التام لكل المغالطات التي يتم ترويجها حول تونس بخصوص تعاملها مع المهاجرين، لافتا إلى أنها محاولات للإساءة لتونس، وفق تعبيره.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المهاجرون الهجرة غير الشرعية حقوق المرأة قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
طهران تستنكر اتهامها بالتدخل في شأن سوريا
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس إن موقف إيران الثابت في دعم وحدة الأراضي السورية، وإقامة نظام سياسي شامل بمشاركة كافة الأطراف السياسية واحترام حقوق الأقليات، مستنكرا توجيه "اتهامات واهية لا أساس لها" من قبل أوساط إعلامية ضد إيران، بشأن التدخل في الشأن السوري والاحتجاجات الشعبية التي حصلت فيها، عقب تدنيس أحد الأماكن المقدسة.
وقال بقائي إنّ الموقف الإيراني الثابت تجاه سوريا، يتمثّل في دعم وحدة الأراضي السورية، "وإقامة نظام سياسي شامل بمشاركة الأطراف السياسية كافّة، واحترام حقوق الأقليات وحفظ حرمة المراقد المقدسة".
وأكد بقائي على ضرورة توفير الأمن لمختلف شرائح الشعب السوري، "ومنع توسيع الاضطرابات والعنف في سوريا".
حرق مقام "أبي عبد الله الحسين الخصيبي"
وكانت مقاطع فيديو متداولة، قد أظهرت، قيام مجموعة مسلحة، بحرق مقام "أبي عبد الله الحسين الخصيبي" في حلب، وهو مؤسس المذهب العلوي، في وقتٍ سابق من الشهر الحالي.
وفي إثر انتشار المقطع المصوّر، تزايد الاستياء الشعبي عند أبناء الطائفة العلوية في سوريا، مطالبين رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع (الجولاني)، بمحاكمة المعتدين على المقام وقتلة الخدم، وسط تظاهرات أدّت إلى وقوع إصابات في حمص وطرطوس وغيرها من المحافظات.