شهد سكان قرية «أبو دشيشة»، التابعة لمركز بلقاس بالدقهلية. جريمة بشعة راح ضحيتها رجل أربعينى على يد ابنته الوحيدة.

وكشفت التحقيقات في قضية مقتل أب على يد ابنته وخطيبها، أن والدة المتهمة متوفاة منذ عام ونصف العام، وأن والدها كان بمثابة الأب والأم لها.

البنت العاق قاتلة والدها

وقال جيران المجني عليه: إنه كان ينفذ لها أي طلب تطلبه، وكانت ابنته الوحيدة، وكل همه وشغله الشاغل، ولم يقصّر معها.

وأكد أقارب المجني عليه أن خطيبها كان يسيطر على تفكيرها بشكل كبير، لدرجة أنه جعلها تترك التعليم، وتقنع والدها أن يتزوجا، أبوها كان روحه فيها، وكان نفسه تكمل تعليمها، وكان بيجهزها.

وأكد عدد من الجيران أن الإبنة المتهمة وجهت لوالدها ضربات بالسكين على "4 طعنات نافذة"

وكشف أقارب المجني عليه أن "المتهمة وخطيبها طعنوه 4 طعنات، ورموه بجوار الترعة، بعد صلاة الظهر، وكان رافض يتزوج علشان ميجبش لبنته مرات أب".

وسبب الخلافات أن والدها كان يريد أن يزوجها بعد بلوغها السن القانونية 18 عاما، ولكن خطيبها كان مستعجلا على الزواج.

وأقدمت فتاة عمرها 16 عاما على قتل والدها غدرا بأربع طعنات بمعاونة خطيبها في الدقهلية.

ونجحت الأجهزة الأمنية في الدقهلية، بالتنسيق مع رجال مباحث مركز شرطة بلقاس في كشف غموض العثور على جثمان شخص مقتول، وملقى جثمانه بترعة قرية أبو دشيشة.

اقرأ أيضاًاستشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في رام الله

كشف لغز العثور على جثة فني إلكترونيات طافية بترعة الدقهلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث حوادث

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر

قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.

ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.


وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
  وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.

وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".

واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.

وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة. وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".

كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.

وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".

وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".

ماذا حدث؟

في ايلول الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان، بعد ان زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
ولاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مثيرة عن تفجير أجهزة البيجر.. شركات وهمية وعالم خيالي
  • تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر
  • الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم سوق عيد الميلاد
  • ضرب سوزي الأردنية في الشارع بصحبة والدها.. (تفاصيل)
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!
  • تفاصيل محاكمة المتهمين بقـ.تل الطفلة سجدة بالسلام
  • صفع سوزي الأردنية.. تفاصيل الاعتداء على صاحبة تريند الشارع اللي وراه
  • «طعنات من آلة حادة».. تفاصيل مقتل سيدة أوسيم على يد جارتها
  • تفاصيل جديدة مثيرة حول عملية جباليا المعقدة
  • تفاصيل العثور على شخص لقي مصرعه متأثرا بطعنات بطريق سندوب المنصورة