"سي إن إن": واشنطن تخطط لتوجيه اكبر دعم ممكن لكييف قبل يناير 2025
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ذكرت "سي إن إن" أن واشنطن تخطط لإمداد كييف بأكبر قدر ممكن من المساعدات قبل يناير 2025، تحسبا من احتمال انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مجددا رئيسا للبلاد.
وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر: أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونغرس بدأوا مناقشة هذا الاحتمال في عام 2023. حيث يدرك كل من البيت الأبيض، وقيادة حلف الناتو، وكييف، أن فوز ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر، سيعني على الأرجح قطع المساعدات عن أوكرانيا.
وقال مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه لشبكة CNN: أن من المهم ليس فقط تخصيص الأموال، ولكن أيضًا استخدامها قبل الانتخابات، لأن ترامب سيكون قادرا على منع صرف الأموال التي تم تخصيصها في ميزانية 2024، ولم يتم انفاقها.
إقرأ المزيدوتقدر بعض الدول الغربية مدة استمرار الحرب من سنتين إلى خمس سنوات أخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن حلف الناتو كييف
إقرأ أيضاً:
كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا، التي شنتها القوات الأمريكية ووزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات.
وقال كارلسون في مقابلة مع خبير نظريات المؤامرة الأمريكي أليكس جونز: "لا أعتقد أن السياسيين في واشنطن استوعبوا حقيقة أننا خسرنا للتو حربا ضد روسيا. الولايات المتحدة هي من خاضت تلك الحرب. الجيش الأمريكي، البنتاغون، وزارة الخارجية، ووكالة المخابرات المركزية، خاضوا حربا ضد روسيا".
واعتبر أن الإجراءات الأمريكية ضد روسيا لم تكن مرتبطة أبدا بأوكرانيا.
وأضاف الصحفي الأمريكي: "لا أحد في واشنطن يكترث لأوكرانيا أو لمئات الآلاف من الأوكرانيين الذين قُتلوا. لقد دمّرنا أوكرانيا للتو ولا أحد يكترث".
وأشار إلى أنه ورغم هزيمتهم، لن يعلن أحد في الولايات المتحدة ذلك صراحة، ولن يعترفوا بأن واشنطن بالغت في تقدير قوتها.
وأضاف: "أنا خائف جدا من ذلك. لماذا لا نعلم أننا لن ننتصر في حرب تقليدية ضد روسيا، ماذا يعني هذا بالنسبة لقوتنا؟ ربما علينا تعديل توقعاتنا قليلا؟".
وحذرت موسكو الدول الغربية مرارا من أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا لن تغير شيئا بل ستؤدي فقط إلى إطالة أمد النزاع.
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حلف "الناتو" متورط بشكل مباشر في هذه المواجهة ليس فقط من خلال إرسال المساعدات العسكرية، ولكن أيضا من خلال تدريب العسكريين.