إسرائيل تلغي قرار "استقبال الجرحى".. ووزير الصحة يبرر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
ألغى وزير الصحة الإسرائيلي أورييل بوسو التوجيهات إلى المستشفيات بشأن علاج ورعاية السكان الجرحى من غزة أو لبنان، الذين تم إجلاؤهم من قبل الجيش الإسرائيلي ونقلهم إلى إسرائيل، حسبما أعلنت الوزارة، الجمعة.
وقالت صحيفة "جيروسالم بوست" إن بوسو أصدر أوامره للمدير العام للوزارة موشيه بار سيمان طوف، بإلغاء التعليمات السابقة.
وشدد بوسو على أنه "لا يوجد تغيير في سياسته الواضحة المتمثلة في عدم السماح للإرهابيين، وكذلك السكان من غزة ولبنان، بالبحث عن ملجأ في المستشفيات الإسرائيلية".
وجاء إعلان يوم الجمعة بعد صدور توجيه يوم الخميس بقبول علاج السكان القادمين من قطاع غزة ولبنان، في المستشفيات الإسرائيلية.
وجاء في التوجيه الأول أن "قبول إسرائيل للأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج يتماشى مع التزامات الدولة بالقانون والاتفاقيات الدولية".
وذكر وزير الصحة الإسرائيلي، في بيان الجمعة، أن "الرسالة المرسلة في وقت سابق تمت صياغتها من دون علمه أو موافقته"، موضحا أن "أي طلب لتغيير السياسة لن يتم النظر فيه إلا بعد مناقشات مكثفة".
وفيما يتعلق بإجلاء الجرحى من قطاع غزة، أبرزت الوزارة "مدى تعقيد العملية، حيث تتطلب وجود ممر آمن، ومساعدة من الصليب الأحمر، ووسائل للإجلاء".
وكان تقرير صدر الأسبوع الماضي كشف أن "نحو 25 شخصا من حماس، الذين تم أسرهم منذ 7 أكتوبر، تلقوا العلاج في المستشفيات الإسرائيلية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان المستشفيات الإسرائيلية قطاع غزة وزير الصحة الإسرائيلي الصليب الأحمر حماس أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم غزة لبنان مستشفيات لبنان المستشفيات الإسرائيلية قطاع غزة وزير الصحة الإسرائيلي الصليب الأحمر حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الموساد الإسرائيلي يطلب من دول إفريقية استقبال فلسطينيين من غزة
كشفت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلّف جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" بمهمة سرّية تهدف إلى البحث عن دول مستعدة لاستقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين يريد تهجيرهم من قطاع غزة.
وقالت المصادر إن محادثات جرت بالفعل مع كل من الصومال وجنوب السودان- وهما دولتان تعانيان من الفقر والنزاعات في شرق إفريقيا- إضافة إلى دول أخرى مثل إندونيسيا، من أجل بحث إمكانية ترحيل الفلسطينيين إليها.
ويأتي هذا التحرك في ظل عودة الحرب إلى غزة وتكثيف الضغوط على سكان القطاع، حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر بإجلاء الفلسطينيين من مناطق مختلفة في القطاع، فيما يواصل مسؤولون كبار في الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسهم نتنياهو، التهديد باجتياح واسع واحتلال مناطق أكبر في حال رفض حركة حماس الإفراج عن بقية الرهائن.
وقد أفادت المصادر بأن خطة ترحيل الفلسطينيين ليست جديدة بالكامل، إذ سبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طرح مقترحاً يقضي بإخراج نحو مليوني فلسطيني من غزة لإعادة بناء القطاع، إلا أن خطته لم تُنفّذ، فيما يسعى نتنياهو اليوم لإحيائها من خلال طرق بديلة.
ويُذكر أن الحكومة الإسرائيلية وافقت هذا الأسبوع على تشكيل "مديرية خاصة" في وزارة الدفاع لمتابعة ما وصفته بـ"الخروج الطوعي" للفلسطينيين من غزة، إلا أن مراقبين يعتبرون أن هذا الوصف لا يعكس واقع السياسة المعتمدة، خاصة في ظل تصريحات متشددة من وزراء مثل وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي قال في الكنيست الشهر الماضي: "إذا أخرجنا 10,000 فلسطيني يومياً، فسيستغرق الأمر ستة أشهر، وإذا أخرجنا 5,000 يومياً، فسيستغرق سنة".
Relatedكيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟كيف اهتدى دونالد ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟غزة التي في خاطره": ترامب يحول القطاع لمنتجع فاخر ويظهر مع نتنياهو وماسك في "ريفييرا الشرق الأوسط"وتؤكد مصادر قانونية أميركية وإسرائيلية أن تنفيذ عملية تهجير جماعي بهذا الحجم يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
ورغم سماح بعض الدول باستقبال أعداد محدودة من الفلسطينيين المرضى، خصوصاً الأطفال، لم توافق أي دولة حتى الآن على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة.
كما تواصل كل من مصر والأردن رفضهما القاطع لخطط التهجير الجماعي للفلسطينيين إلى أراضيهما.
أما إدارة ترامب، فرغم أنها لا تتابع حالياً تنفيذ خطة الترحيل، فإن مبعوثها إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يركّز في الوقت الراهن على التوصل إلى اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس يضمن الإفراج عن الرهائن وإعادة تفعيل وقف إطلاق النار، بحسب ما نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم وسط محاولات دبلوماسية لإحياء وقف إطلاق النار في يوم القدس العالمي.. تحولات إقليمية فرضتها الحرب المستمرة في غزة والشرق الأوسط غزة تحت النار: مئات القتلى والحوثيون يستهدفون إسرائيل ومدمرة أميركية قطاع غزةدونالد ترامبجريمة ضد الإنسانيةبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطيني