غالانت يبحث مع أوستن تطورات الحرب على غزة وملف الأسرى وجبهة لبنان
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن الوزير يوآف غالانت ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي لويد أوستن، أمس الخميس، تطورات الحرب في غزة وملف المحتجزين الإسرائيليين وكذلك الوضع على الحدود مع لبنان.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن غالانت أخبر أوستن أن "أهداف الحرب لم تتغير"، وأن إسرائيل مصممة على الاستمرار حتى تحقيقها.
يأتي هذا في ظل ضغوط داخلية وخارجية على تل أبيب بسبب عدم تحقيق الأهداف المعلنة للحرب -التي تستمر لليوم الـ105- وهي القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وفيما يتعلق بجبهة لبنان، نقلت القناة الـ13 عن وزير الدفاع قوله إن إسرائيل ملتزمة بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم وتقترب من نقطة الحسم في هذا الشأن، وفق تعبيره، وذلك في إشارة إلى عشرات آلاف الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود في ظل هجمات حزب الله اللبناني.
وقال غالانت لنظيره الأميركي "نفضل إعادة السكان إلى الشمال عبر تسوية، ومستعدون أيضا للقيام بذلك عبر القوة العسكرية".
ودخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتحاول إسرائيل عبر الضغوط الدبلوماسية على بيروت إبعاد مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني حتى تتمكن من إعادة الإسرائيليين إلى المستوطنات الشمالية، وتلوح في الوقت نفسه بشن هجوم واسع على لبنان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
قال وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.